معارضة شعبية لخط أنابيب نفط ممول من الصين في شرق أفريقيا

صعّد الناشطون والمجتمعات المحلية في شرق أفريقيا من معارضتهم لخط أنابيب النفط الخام في شرق أفريقيا (EACOP)، ونددوا بالتقارير التي تتحدث عن دعم مالي محتمل من الصين.

وفقًا لصحيفة The Vision الأوغندية، دعا المتظاهرون في كمبالا ودار السلام السفارات الصينية إلى دعم استثمارات الطاقة المتجددة بدلاً من مشروع EACOP، مما سلط الضوء على التأثير المدمر للمشروع على المجتمعات والنظم البيئية.

ووفقا للحكومة الأوغندية، فإن المؤسسات المالية الصينية، بما في ذلك سينوشور وبنك التصدير والاستيراد الصيني، ستمول المشروع. ومع ذلك، فقد أثار هذا مخاوف بين المجتمعات المتضررة والمجتمع المدني في أوغندا وتنزانيا.

بالأمس، اجتمعت مجموعات من المجتمعات المتضررة من خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا في منطقة كيكوبي بأوغندا لعقد مؤتمر صحفي ومظاهرة سلمية ردًا على موافقة الحكومة الأوغندية على الممولين الصينيين لبدء بناء خط أنابيب النفط الخام لشرق أفريقيا للبدء في نهاية ديسمبر 2024.

وقام النشطاء في كمبالا ودار السلام بمسيرة إلى السفارتين الصينيتين في أوغندا وتنزانيا، على التوالي، لضمان سماع مطالب وبيانات وتطلعات المجتمعات المتضررة من مشروع EACOP والنظر فيها بجدية من قبل أصحاب المصلحة الصينيين، ودعوهم إلى الاستقالة و – احترام مصالح المتضررين والالتزام العلني بعدم تمويل هذا المشروع الضار والحقول النفطية المرتبطة به.