وزير الصناعة: خطة شاملة للنهوض بقطاع الصناعة في مصر لتصبح في طليعة الهيئات الناجحة
أعرب رئيس الجمهورية الفريق كامل الوزير، في تصريحاته الصحفية بعد أداء الحكومة المصرية للقسم الدستوري أمام الرئيس عبد الفتاح السيسي، عن شكره وتقديره لرئيس الجمهورية الرئيس عبد الفتاح السيسي من مصطفى. مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، على تعيينه نائباً لرئيس الوزراء لشئون الصناعة، وتجديد الثقة به وزيراً للنقل، وكذلك إدراج الحقيبة الصناعية لقانون النقل وزيراً للنقل والصناعة، قائلاً إن وهذه الثقة القيمة شرف يفتخر به ويعده ببذل قصارى جهده لخدمة الوطن والشعب المصري العظيم.
وأكد الوزير استمرار العمل على مدار الساعة لاستكمال النهضة الكبيرة التي تحققت في قطاع النقل في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية الذي أولى اهتماما غير مسبوق لهذا القطاع باعتباره شريانا رئيسيا على أساس والتي تبنى عليها كافة برامج التنمية الاقتصادية والاجتماعية وهي إحدى قاطرات التنمية وركيزة أساسية للتنمية. تشير ركائز الاقتصاد المصري إلى الانتهاء من تنفيذ الخطة الشاملة لتنمية كافة القطاعات في الفترة (2014 – 2024) بتكلفة إجمالية قدرها 2 تريليون جنيه.
– مجال الطرق والجسور
وأوضح أنه في مجال الطرق والجسور سيتم إنشاء طرق جديدة بطول إجمالي 7000 كيلومتر، وتوسعة ومضاعفة 10 آلاف كيلومتر من شبكة الطرق الحالية وزيادة كفاءتها، بالإضافة إلى إنشاء 35 طريقاً. جديدة قبل يونيو 2014 تم إنشاء 1000 كوبري/ نفق ليرتفع إجمالي المحاور/ الكباري على النيل إلى 73 محور/ كوبري لضمان سلامة الطرق المحلية داخل المحافظات وطرق المبادرة الرئاسية من أجل حياة كريمة. الحياة معبدة.
وأضاف أنه في مجال السكك الحديدية سيتم الانتهاء من تنفيذ الخطة الشاملة لتطوير عناصر منظومة السكك الحديدية المرتكزة على خمسة محاور رئيسية منها تطوير الوحدات المتنقلة (الجرارات – سيارات الركاب والنوم والبضائع). . تطوير البنية التحتية (المتزلجون – تجديد السكك الحديدية – المحطات) وتطوير أنظمة الإشارات على الشبكة وتطوير ورش الإنتاج وتطوير الموظفين.
– مترو الانفاق والجر الكهربائي في مجال المترو والجر الكهربائي، وكذلك لتحقيق رؤية مصر 2030 وبناء الجمهورية الجديدة التي وضع رئيس الجمهورية أسسها، بما في ذلك التوسع في بناء شبكة مستدامة وخضراء و نقل حضري صديق للبيئة، لافتاً إلى أن وزارة النقل تنفذ خطة شاملة لاستكمال شبكة المترو بالتوازي مع إنشاء شبكة قطارات كهربائية جماعية حديثة وصديقة للبيئة (شبكة سكك حديدية كهربائية عالية السرعة مع بطول 100 كم) 2000 كم – السكة الحديد الكهربائية الخفيفة بطول 111 كم – مشروعات المونوريل شرق وغرب النيل بطول 103 كم، ومترو الإسكندرية، وإعادة تأهيل ترام الرمل). لمواكبة الخطوات الهائلة التي تخطوها الدولة في مجال التوسع العمراني من خلال تعزيز الأنشطة الاقتصادية والتجارية والسياحية وخدمة المناطق الصناعية وتلبية الطلب المتزايد على وسائل النقل وتقديم خدمات نقل جماعي متطورة وآمنة وفريدة من نوعها للمواطنين في جميع أنحاء الجمهورية. – محاور خطة تحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجستية وتجارة العبور
صرح نائب رئيس الوزراء للتنمية الصناعية وزير النقل والصناعة أنه في إطار توجيهات رئيس الجمهورية لتحويل مصر إلى مركز إقليمي للنقل والخدمات اللوجيستية وتجارة العبور، تنفذ وزارة النقل المصرية خطة وطنية طموحة وترتكز استراتيجية تحقيق هذا الهدف على أعلى كفاءة ممكنة للبنية التحتية، ويتم تنفيذها بأفضل وأحدث التقنيات والممارسات العالمية، بالاعتماد على الشركاء الدوليين الرئيسيين في تحقيق ربط الموانئ المصرية بجميع خطوط التجارة العالمية من خلال محاور متعددة أولها ومن المخطط تنفيذ 7 ممرات لوجستية تنموية دولية متكاملة لربط مناطق الإنتاج بالموانئ البحرية بوسائل نقل سريعة وآمنة تمر عبر الموانئ الجافة والمناطق اللوجستية. ويجري حاليًا تنفيذ خطة شاملة لإنشاء 31 ميناء في المنطقة اللوجستية على مستوى جمهورية جاوة – متصلة بشبكة السكك الحديدية والقطار الكهربائي عالي السرعة وشبكة الطرق الوطنية.
أما المحور الثاني وهو تطوير الموانئ البحرية فيتضمن بالإضافة إلى الإنشاءات إنشاء أرصفة جديدة بطول إجمالي 67 كيلومتراً وأعماق تتراوح بين (18 و22) متراً، وزيادة طول الأرصفة في الموانئ البحرية إلى 100 كيلومتر. حواجز أمواج بطول 15 كلم وتعميق الممرات الملاحية لتتمكن الموانئ من استيعاب 400 مليون طن سنوياً بدلاً من 185 مليون طن و40 مليون حاوية مكافئة بدلاً من 12 مليون حاوية مكافئة، فضلاً عن 10 ملايين حاوية ترانزيت و30 ألف عملاقة السفن سنويا.
بالإضافة إلى تطوير الأسطول البحري المصري إلى 31 سفينة عام 2023، قادرة على نقل 20 مليون طن من البضائع المتنوعة سنويًا، بدلًا من 20 سفينة عام 2014، بقدرة قادرة على نقل 9 ملايين طن من البضائع المتنوعة سنويًا، حتى تتمكن من لخدمة السلع الاستراتيجية مثل الحبوب والنفط والركاب بين مصر وبقية العالم.
المحور الثالث: تكوين شراكات استراتيجية مع كبرى الشركات التي تقوم بإدارة وتشغيل محطات الحاويات وخطوط الشحن الدولية لضمان وصول وتردد أكبر عدد ممكن من السفن الدولية بالموانئ المصرية ومضاعفة القدرة التشغيلية للموانئ وتوسيع تجارة العبور. . المحور الرابع تكوين أسطول تجاري مصري قوي قادر على خدمة التجارة الدولية واحتياجات الدولة المصرية وربط مصر بالدول الصديقة، كما تمتلك الدولة المصرية أكثر من 31 سفينة من أفضل الموديلات العالمية كأسطول من السفن. قاطرات بحرية قادرة على خدمة السفن الدولية بكفاءة عالية.
وفي مجال النقل النهري أشار الوزير إلى تنفيذ خطة لتطوير الممرات الملاحية والقضاء على اختناقات الشحن والمنشآت الصناعية الموجودة عليها من جسور وأهوسة وبناء أرصفة جديدة وتنفيذ مشروع نظام البنية التحتية لمعلومات النيل (RIS) .
كما أشار الوزير إلى ضرورة الاستفادة من مشاريع البنية التحتية المنجزة من أجل تطوير الصناعة في كافة القطاعات وفق خطة شاملة تقوم على ترشيد الواردات والاكتفاء بالصناعات المستوردة من الخارج التي تكلف الدولة بالعملة الصعبة ويشجع الصادرات. ويستفيد من المواد والخامات والصناعات التي تتمتع بها مصر، على سبيل المثال في صناعات النسيج والبناء والتشييد والحديد والأسمنت والسيراميك.
وأوضح أن كل ذلك سيساعد في الحفاظ على العملة الصعبة وأن هذين المحورين سيؤديان إلى التشغيل والقضاء على البطالة من خلال بناء مصانع جديدة وتشغيل المصانع المغلقة وحل كافة المشاكل في هذا المجال، مبينا أن التعاون مع ويتم تسليط الضوء على القطاع الخاص في هذا المجال، والذي يحظى باهتمام كبير من القيادة. وتهدف السياسة إلى تطوير المصانع القائمة وبناء مصانع جديدة وفق إجراءات سريعة ودقيقة وخلق مناخ استثماري مناسب، مع التأكيد على أن المنتج يجب أن يكون بأعلى جودة لتلبية احتياجات العملاء في السوق المحلي والمنافسة في الصادرات مع منتج بأعلى جودة، وكذلك التعاون مع مصانع الإنتاج الحربي والهيئة العربية للتصنيع وقطاع الشركات ومنظومة الخدمات، ليكون الجميع على نفس الطريق لتحقيق النجاح المنشود وأن تصبح مصر دولة صناعية كبرى. ينبغي للقاعدة.
وأشار إلى تنفيذ خطة شاملة لتوطين الصناعة في قطاع النقل من خلال (مذكرات تفاهم/شروط وأحكام/عقود) مع (8 شركات عالمية لإنشاء مصانع متخصصة في مختلف مجالات السكك الحديدية بالإضافة إلى مصنع سيماف الملحق مع الهيئة العربية للتصنيع على النحو التالي (بالتعاون مع… شركة الستوم الفرنسية تخطط لبناء مجمع صناعي في برج العرب على مساحة 66 هكتاراً لإنتاج الأنظمة الكهربائية ومكونات السكك الحديدية.
بالإضافة إلى إنشاء مصنع لإنتاج الوحدات المتنقلة بكافة أنواعها وإنشاء مجمع صناعي متكامل ومنطقة لوجستية في برج العرب – بالتعاون مع شركة Talgo الإسبانية لإنتاج سيارات الركاب لقطارات السكك الحديدية على مساحة 25 هكتار بمنطقة كوم أبو راضى بمحافظة بنى السويف.
التعاون مع شركة Coolway الأسبانية لإنشاء مصنع لإنتاج المكونات الداخلية لقطارات السكة الحديد وعربات النقل الجماعي بشركة بورشه كوم أبو راضي المصرية التابعة لهيئة سكك حديد مصر.
التعاون مع شركة لينزا مصر لتأسيس شركة تحت اسم (الشركة المصرية للصناعات الهندسية والتنمية) لإنشاء مصنع لإنتاج قطع غيار السكك الحديدية ومضخات المياه بالمنطقة الصناعية بكوم أبو راضي بني سويف – التعاون مع وتقوم شركة هيونداي روتيم الكورية الجنوبية والشركة الوطنية المصرية لصناعة السكك الحديدية (NERC) ببناء مصنع لإنتاج مترو الأنفاق.
من خلال التعاون مع شركة NERK إحدى الشركات العالمية المتخصصة في إنشاء مصنع لإنتاج عربات السكك الحديدية العالمية المتخصصة بمنطقة شرق بورسعيد، وتنفيذ هذا التعاون بالجنيه المصري، تم الاتفاق على تحقيق نسبة توطين عربات السكك الحديدية تصل إلى تحقيق 80%.
التعاون مع شركة فوست ألبين النمساوية لإنشاء مصنع لإنتاج مفاتيح السكك الحديدية وإدارة وتشغيل وتطوير ورش العباسية لإنتاج فروع السكك الحديدية، حيث تقوم الشركة حاليا بإنتاج مفاتيح السكك الحديدية تحت إشراف فريق عمل و خبراء من دولة النمسا.
التعاون مع شركة السويس ستيل لإنتاج القضبان والمقاطع الثقيلة لإنشاء مصنع لإنتاج القضبان بطاقة إنتاجية تتراوح من 800 ألف إلى مليون طن سنويا. بالإضافة إلى ذلك، تم إنشاء ستة مصانع لتصنيع فلانجات السكك الحديدية مملوكة لشركات مصرية مملوكة للدولة، بما في ذلك أربعة مصانع لإنتاج فلانجات شبكة السكك الحديدية عالية السرعة.