إضراب بمدينة جنين في الضفة الغربية والجبهة الشعبية تحذر السلطة من تجاوز الخطوط الحمراء
اندلع إضراب تجاري واسع النطاق في مدينة جنين بالضفة الغربية يوم الأحد. احتجاجاً على اعتداءات القوات الأمنية على المقاومة. في غضون ذلك، حذرت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين من تجاوز الخطوط الحمراء.
وذكرت وسائل إعلام فلسطينية أن مدينة جنين بالضفة الغربية المحتلة تشهد إضرابا تجاريا واسع النطاق احتجاجا على استمرار انتشار الأجهزة الأمنية التابعة للسلطة الفلسطينية ضد المخيم والاشتباكات مع المقاومين في المدينة ومخيمهم.
أفادت مصادر بتجدد المواجهات بين الأجهزة الأمنية الفلسطينية والمقاومين قرب مخيم جنين بالضفة الغربية المحتلة، صباح اليوم.
من جهتها، قالت الجبهة الشعبية لتحرير فلسطين إن الحملة الأمنية التي تقوم بها السلطة الفلسطينية في جنين ضد المقاومة تمثل “تجاوزا خطيرا للخطوط الحمراء”.
وشددت الجبهة على أن سلاح المقاومة مشروع وأن “المقاومين ليسوا خارجين عن القانون، بل هم حماة الشعب”، بحسب ما نقل موقع الجزيرة نت.
وأعربت عن اعتقادها بأن سوء تقدير السلطات يدفع الوضع إلى مستوى خطير قد يؤدي إلى الاقتتال الداخلي.
الانتحار السياسي وفي وقت سابق، قال زعيم حركة المقاومة الإسلامية (حماس)، محمود المرداوي، إن رواية الأجهزة الأمنية الفلسطينية هي انتحار سياسي.
لكن المتحدث الرسمي باسم قوات الأمن الفلسطينية العميد أنور رجب قال للجزيرة إن ما يحدث في جنين بالضفة الغربية هو حملة أمنية تستهدف من يصفهم بالخارجين عن القانون.
يُشار إلى أن عملية “حماية الوطن” التي أطلقتها السلطة الفلسطينية قبل يومين أسفرت عن اغتيال يزيد جعيصة الذي كان يضطهد من قبل الاحتلال الإسرائيلي.
ونعت حركة حماس استشهاد “القائد الشهيد” يزيد جعايسة، وقالت الحركة في بيان لها إن “استمرار هذا العمل المشين من قبل السلطات يدعو للقلق ويؤجج الخلافات الداخلية في وقت مصيري”.