مجلس النواب يوافق على تسهيلات تجارية بقيمة 2 مليار دولار لصالح وزارة المالية

منذ 22 أيام
مجلس النواب يوافق على تسهيلات تجارية بقيمة 2 مليار دولار لصالح وزارة المالية

• زعيم الأغلبية: نسير في الاتجاه الصحيح، الاقتراض لزيادة الإنتاج • ديفيد يرفض الاتفاقية: غير دستورية وتعرض اقتصاد البلاد للخطر • وزير المالية: دفعنا 7.5 مليار دولار بالتقسيط والاقتراض انخفض

مجلس النواب برئاسة المستشار د. وافق حنفي الجبالي في جلسته العامة اليوم على القرار الرئاسي رقم 574 لسنة 2024 بشأن الموافقة على ترتيبات حصول وزارة المالية على تسهيلات تجارية بقيمة ملياري دولار من خلال بنك الإمارات دبي الوطني كابيتال المحدودة وبنك ستاندرد تشارترد وبنك الإمارات دبي الوطني .

وبحسب تقرير اللجنة المشتركة بين لجنة التخطيط والموازنة ومكتب اللجنة الاقتصادية، فإن الاتفاقيات تهدف إلى خفض الدين الخارجي للحكومة المركزية بمبلغ يتراوح بين مليار وملياري دولار سنوياً، بالإضافة إلى تخفيض الديون المستحقة عليها. – نسبة الناتج المحلي الإجمالي.

ويظهر تقرير اللجنة المشتركة أنه في 27 نوفمبر 2024، سددت وزارة الخزانة قرضًا بقيمة 3 مليارات دولار تم الحصول عليه في نوفمبر 2021، مما يعكس التزام الحكومة بسداد ديونها في الوقت المحدد، وتعمل الخزانة على تأمين تمويل جديد بقيمة 2 مليار دولار (بموجب هذه الاتفاقيات). ) كجزء من استراتيجية تقليص المديونية.

قال رئيس الأغلبية البرلمانية النائب عبد الهادي القصبي، إن كافة أعضاء مجلس النواب يعملون من أجل استقرار مصر وأمنها وحمايتها وزيادة المستوى المعيشي للمواطنين المصريين، ولن يأتي ذلك إلا من خلال موقف واحد رشيد السياسة المالية والاقتصادية.

وأضاف: «نواجه صعوبات مثل كل دول العالم، لكننا نسير في الاتجاه الصحيح وجميع القروض تهدف إلى زيادة الإنتاج، وقد ارتفع التصنيف الائتماني للبلاد من سلبي B إلى إيجابي B، وهي» تدفع. ما عليه كاملا وفي المواعيد المحددة.”

بدوره، قال النائب محمد السلاب، إن الاتفاق المعروض على البرلمان ليس قرضا جديدا، بل هو إعادة تمويل للقرض المتفق عليه سابقا، مضيفا أن خفض الدين الخارجي لمصر يعد مؤشرا إيجابيا ويؤكد قدرة مصر على الوفاء بالتزاماتها. وتابع: “لا يمكن أن نطالب بإلغاء القروض، ولكن يجب أن يتم ذلك وفق خطة، بهدف توفير السيولة والعملة الصعبة من أجل “لإدارة المصانع والاقتصاد بشكل أفضل”، يعلن الموافقة على الاتفاقية. لتحقيق مؤشرات إيجابية وتحسين التصنيف الائتماني لمصر ودعم الاقتصاد المصري.

وخلال الجلسة العامة رفض النائب ضياء الدين داود الاتفاق قائلا: “هذا أمر غير مقبول وغير دستوري ويعرض اقتصاد البلاد للخطر. ومن غير المنطقي أن تقترض الحكومة عند الضرورة، ولكن يجب البحث عن حلول بديلة، والوطن مسؤوليتنا وحدنا، ولا يجوز المخاطرة والمقامرة بالمستقبل”.

وأضاف: “الأمر تجاوز كل الحدود ويجب رفض القرض. ماذا سنفعل عندما يصل الدولار إلى 60 و70 جنيهاً؟”، وتابع: “لا يجوز الاقتراض بحجة أمن واستقرار البلد والعبور بالباخرة”.

وقال النائب أحمد فرغلي، معلناً معارضته للقرض: «القروض أصبحت سمة أساسية لا بديل لها». وتابع: «كنت أتمنى أن يقدم وزير المالية مشروع قانون تنظيم المعاشات مواجهة انهيار العملة”، قال: “الشعب لم يعد قادراً على تحمله”.

ورفض وزير المالية أحمد كاجوك في تصريحاته الاتهامات الموجهة للحكومة بتوسيع الاقتراض، قائلا خلال كلمته أمام الجلسة العامة: “الحكومة تحاول تقليل الاقتراض والقول بالعكس غير دقيق دفعنا 7.5 مليار دولار”. بالتقسيط، وكان الاقتراض 5.5 مليار دولار، وبالتالي سددنا معظم قروضنا، والدين يتناقص ولا يزيد.

وقال الوزير إنه عرض علينا القرض بأكثر من 2 مليار دولار ولكننا قررنا تخفيض المبلغ والأمر يخضع للأرصدة الداخلية ونعمل على تخفيض الدين الخارجي قدر الإمكان وبأقصى قوة لتخفيض أ توازن جيد.


شارك