المؤتمر العام السادس للصحفيين.. مطالب بتقليل أعداد الطلاب المقبولين بكليات الإعلام

منذ 21 أيام
المؤتمر العام السادس للصحفيين.. مطالب بتقليل أعداد الطلاب المقبولين بكليات الإعلام

• عبد المجيد: هدفنا إنشاء نظام تعليمي يواكب التطورات الحالية في سوق العمل

البروفيسور د. قالت ليلى عبد المجيد، أستاذ الإعلام بكلية الإعلام بجامعة القاهرة، إن 20% من مقررات الكلية هي “دورات الثقافة العامة” حيث طرحت الكلية مناهجها كمقدمة للسينما التي طابعها مصر، حقوق الإنسان والتنمية المستدامة والتاريخ والجغرافيا لدعم تنمية فكر الطالب.

جاء ذلك خلال جلسة حول مناهج كلية الإعلام وتطورات سوق العمل الصحفي، أدارتها الصحفية إيمان رسلان، ضمن جلسات المؤتمر العام السادس للصحافة المصرية.

وأضافت: “كل هذه الدورات تركز بالإضافة إلى ذلك على اللغات سواء العربية أو الإنجليزية، لكن كل هذا لا يكفي”.

وتابعت: “لدينا أيضًا قائمة جديدة بدأنا العمل عليها في عام 2019 وتم إصدارها في عام 2019. لقد أردنا حقًا الحصول على رأي زملائنا في سوق العمل وخريجي الجامعات، ولذلك تم إنشاء القائمة لتتوافق مع الاحتياجات الفعلية لسوق العمل ووسائل الإعلام.

وأضافت: “تمكنت كلية الإعلام بجامعة القاهرة مؤخرًا من الحصول على الاعتماد الدولي مما يثبت نجاح لوائحها الحديثة”.

وتابعت: “لقد خططنا لحوالي 50 ساعة من التدريب العملي وحوالي 12 ساعة من التدريب الميداني بالإضافة إلى المشروع النهائي”.

وتابعت: «أدخلنا تخصصات جديدة مثل المنصات والمواقع الإلكترونية والصحافة التلفزيونية».

وأكدت أن الهدف هو إنشاء نظام تعليمي يمكنه مواكبة التطورات الحالية في سوق العمل وتمكين الطلاب من الانتقال مباشرة إلى الحياة المهنية واكتساب مهارات مثل التفكير النقدي وريادة الأعمال.

وأشارت إلى أهمية التركيز على المحتوى المتخصص للتسويق الإبداعي والتسويق الإلكتروني وصحافة الهاتف المحمول. وعلم الذكاء الاصطناعي.

وأشارت إلى أن الجامعة أجرت دراسة حول المهن المستقبلية ووجدت أنها تشمل: الكتابة الأكاديمية، وإنتاج المحتوى، وإدارة الوسائط، وتسويق المحتوى، وإدارة المشاريع، وإدارة قواعد البيانات وتحليلها، والتصميم الجرافيكي.

وأشارت إلى أن الكلية ستعمل على تعليم احترام الملكية الفكرية والترجمة من العربية إلى الإنجليزية وبالعكس.

وبحسب عبد المجيد، فإن المشكلة الكبرى تكمن في تزايد أعداد كليات ومعاهد الإعلام. وهذا، بالإضافة إلى مشكلة أعداد الطلاب المقبولين في جامعات الإعلام، يؤدي إلى مشاكل في إيجاد فرص العمل.

وتابعت: “ندرس أيضًا تدريب الطلاب على تحليل البيانات وربط الحقائق وإتقان لغتهم الأم ولغة أجنبية أخرى”.

وتابعت: “لذلك أقترح مواصلة التطوير وتطوير برامج التدريب والتأهيل للطلاب، وتوقيع بروتوكولات مع المؤسسات الإعلامية لتدريب الطلاب، وتوفير كوادر مهنية لتدريب الطلاب في الجانب العملي، وتشجيع خريجي كليات الإعلام على المشاركة في الدراسات العليا”. البرامج في جامعات الإعلام.”

ودعا عبد المجيد إلى تقليص أعداد الطلاب المقبولين في كليات الإعلام في مصر لمواجهة الفرص التي يوفرها سوق العمل الصحفي.

 


شارك