الخارجية الروسية: السوريون هم من يجب أن يقرروا مستقبل بلادهم
وقالت وزارة الخارجية الروسية إن على السوريين أن يقرروا مستقبلهم ودعت إلى تشكيل حكومة شاملة تأخذ في الاعتبار المصالح العرقية والدينية المتنوعة للبلاد.
وأضافت الوزارة في بيان لها أن موسكو تراقب الوضع عن كثب بعد مرور أكثر من أسبوع على الإطاحة بالرئيس بشار الأسد، الذي تدعمه موسكو منذ فترة طويلة، ويعمل مع رئيس الحكومة الجديدة في سوريا القائد أحمد الأسد معاً. وبحسب صحيفة الغد فإن الشرع يعزز قبضته على السلطة.
وقال البيان: “نعتقد أن الطريق إلى تطبيع مستدام للوضع في سوريا يكمن في توفير حوار شامل بين السوريين على أساس المصالحة الوطنية والمضي قدما في عملية التسوية السياسية المعقدة”.
وتابع البيان: “من المهم بالنسبة لروسيا أن يقرر السوريون أنفسهم مستقبل بلادهم. ونعتقد أن العلاقات الودية القائمة على الاحترام المتبادل بين شعبي بلدينا ستستمر في التطور بشكل بناء على مدى العقود الماضية.
وأشارت إلى أن المسلمين في سوريا عاشوا جنباً إلى جنب مع المسيحيين منذ قرون، ومن بينهم أولئك الذين ينتمون إلى بطريركية أنطاكية وسائر المشرق للروم الأرثوذكس ومقرها دمشق، والتي تربطها علاقات وثيقة بالكنيسة الأرثوذكسية الروسية.
قال الكرملين، اليوم الاثنين، إنه لم يتم اتخاذ قرارات نهائية بشأن مستقبل القواعد العسكرية الروسية في سوريا، وأنه على اتصال بالمسؤولين في البلاد.