نائب رئيس حزب المؤتمر: زيارة العاهل الأردني لمصر خطوة مهمة نحو تعزيز الاستقرار في المنطقة
اللواء د. قال رضا فرحات، نائب رئيس حزب المؤتمر، إن زيارة العاهل الأردني الملك عبد الله الثاني لمصر اليوم ولقائه بالرئيس عبد الفتاح السيسي تأتي في وقت حاسم حيث تواجه منطقة الشرق الأوسط تحديات كبيرة في مواجهة الأزمات الإقليمية. التي تمر بها المنطقة حاليا، والتنسيق مطلوب بين البلدين.
وأشار فرحات إلى أن التوافق بين الرئيس السيسي والملك عبد الله الثاني بشأن القضية الفلسطينية يؤكد ريادة مصر والأردن في الدفاع عن حقوق الشعب الفلسطيني برفض حل القضية الفلسطينية وطرد الفلسطينيين من أرضهم. ومحاولات القضاء على حل الدولتين، مما يوحي بأن السلام والاستقرار في الشرق الأوسط لا يمكن أن يتحقق إلا من خلال إقامة الدولة الفلسطينية المستقلة على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية.
وأوضح فرحات أن المباحثات المصرية الأردنية حول الوضع في سوريا ولبنان جرت في إطار تعزيز الأمن الإقليمي والحفاظ على وحدة الدول العربية، كما أن دعم مصر والأردن للحفاظ على وحدة سوريا وسلامة أراضيها جزء من هذا. إن النقاش هو التزام بتحقيق الاستقرار في المنطقة ويعكس الموقف العربي الموحد في مواجهة التدخلات الأجنبية. وأشار إلى أن الرئيس السيسي والعاهل الأردني يؤكدان ضرورة احترام سيادة لبنان وأمنه، ورفض أي اعتداءات عليه، والحرص المشترك على استقرار لبنان.
وأضاف فرحات أن العلاقات المصرية الأردنية كانت ولا تزال نموذجا للتعاون المشترك بين الدول العربية، حيث تقاسم البلدان العديد من المشاكل السياسية والاقتصادية والاجتماعية، وهو ما يعكس عمق العلاقات بين الشعبين المصري والأردني، وهذه الزيارة ستكون بمثابة المساهمة في تعزيز التنسيق بين البلدين في مواجهة التحديات الإقليمية، لا سيما المتعلقة بالقضية الفلسطينية والأمن الإقليمي، فضلا عن تحسين التعاون في مجالات التجارة والطاقة والأمن. بنية تحتية.
وأشار فرحات إلى أن مصر، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تسعى باستمرار إلى تعزيز الشراكة مع الأشقاء العرب من خلال عقد الاجتماعات الثنائية ومؤتمرات القمة المشتركة، وهو ما يوضح سياسة مصر الخارجية الحكيمة في الحفاظ على الأمن القومي للبلاد. العرب، وأكدوا أن الزيارة تمثل خطوة مهمة في تعزيز الاستقرار في المنطقة وتؤكد أن مصر والأردن ركنان أساسيان في دعم الأمن القومي العربي وأن هذه العلاقات الممتازة ويجب توسيعها لتحقيق تعاون وتكامل عربي أكبر في المستقبل.