ننشر توصيات المؤتمر العام السادس لنقابة الصحفيين بعد ختام فعالياته.. طالعها كاملة
قال أمين عام المؤتمر الصحفي المصري السادس د. وحيد عبد المجيد، توصيات المؤتمر الذي بدأ السبت الماضي بمبنى نقابة الصحفيين.
وقال عبد المجيد في اليوم الأخير للمؤتمر، إن التوصيات جاءت كما يلي:
أولاً: محور مستقبل الصحافة
الإصلاح الإداري للمؤسسات الصحفية 1- تفعيل دور الاجتماعات العامة للمؤسسات الصحفية وتقديم لأعضائها كل ما يتعلق بنشاط المؤسسة وعدم الاقتصار على الميزانيات والتقارير السنوية. 2- تحويل إدارات الموارد البشرية في المؤسسات الوطنية إلى إدارات موارد بشرية بحيث يتم مراقبة التطوير المهني لكل صحفي وموظف. 3- إنشاء نظام موحد للحوكمة الإدارية من قبل الهيئة الوطنية للصحافة يتم تطبيقه على كافة المؤسسات الصحفية الوطنية، مع تقييم منتظم وفعال لضمان حسن الإدارة. 4- إنشاء قسم للتسويق الرقمي ووسائل التواصل الاجتماعي مسؤول عن توحيد المعايير على منصات المؤسسات الصحفية وتدريب الكوادر وتوجيهها. 5- التعامل مع كل مؤسسة صحفية وكل مطبوعة تحتوي عليها كعلامة تجارية مستقلة. 6- الاستفادة من كافة الصحفيين من خلال إعادة توزيعهم على الوظائف الصحفية المتطورة والمبتكرة بعد تحديث الهيكل الوظيفي وإخضاعهم للتدريب على مهارات هذه المهن. 7- استكمال إجراءات تعيين الزملاء غير المعينين في الصحف الوطنية.
قائمة التسجيل
وضع نظام جديد للتسجيل النقابي يأخذ في الاعتبار تطورات سوق العمل والقوانين المنظمة للصحافة والإعلام، ومطالبة مجلس النقابات العمالية بتشكيل لجنة من أعضاء الجمعية العمومية والمجلس لمراجعة استكمال تطوير النظام النقابي. اللائحة الجديدة بما أن هذه حاجة ملحة، سيتم اتخاذ قرار بشأن اللائحة في أسرع وقت ممكن.
مستقبل الصحافة المطبوعة
1- اتباع استراتيجيات التكامل والتسويق بين النسخة المطبوعة والرقمية بحيث تعمل النسخة الرقمية كمحفز يستفيد من جزء من المحتوى الورقي ويعمل على زيادة عدد المراجع للنسخ المطبوعة. 2- – تطوير نظام توزيع متطور بالتعاون مع الجهات المختلفة على أن تكون نقاط التوزيع رقمية ومتطورة. 3- دعم إنتاج الورق والأحبار ومواد الطباعة الأخرى. 4- تركيز استراتيجيات المحتوى على التحليل والعمق وتخصص الموضوع بدلاً من اختزال الأخبار. 5- الاعتماد على الكتابة الإبداعية المبنية على السرد القصصي والأفكار الجديدة. 6- العمل على استعادة تقليد الصحافة المصرية في إيفاد مراسلين للخارج لتغطية الأحداث الإقليمية والدولية. وهذا ينطبق بشكل أساسي على وكالة أنباء الشرق الأوسط، التي اعتبرت مرجعا ومصدرا للأخبار وتغطية الأحداث العالمية، بدلا من الاعتماد فقط على وسائل الإعلام الأجنبية.
الصحافة الإلكترونية
1- تجريم حذف أرشيف الصحف الإلكترونية. 2- دراسة الجمهور المستهدف ووضع استراتيجية محتوى طويلة المدى وتقييم المحتوى حسب احتياجات ومشاكل الجمهور المستهدف. 3- التكامل مع منصات التواصل الاجتماعي واستخدامها بما يخدم المنصة الرقمية وليس العكس.
الذكاء الاصطناعي
1- الاستثمار في تقنيات الذكاء الاصطناعي ومراقبة دمجها في أنظمة الصحف واستخدامها في غرف الأخبار وغرف الأخبار. 2- تدريب الصحفيين على مختلف تقنيات الذكاء الاصطناعي التوليدي. 3- وضع دليل معايير وإرشادات الاستخدام الأخلاقي للذكاء الاصطناعي في الصحافة بالتعاون بين المؤسسات الصحفية المختلفة ومطوري الذكاء الاصطناعي. 4- تثقيف الصحفيين حول الاستخدام الرشيد والأخلاقي للذكاء الاصطناعي وقواعد الشفافية والفرق بين استخدامه المشروع والتزييف أو التعدي على الملكية الفكرية.
تطوير المحتوى
1- وضع سياسة تحريرية واضحة ومعلنة لكل مؤسسة صحفية ولكل بيان صحفي، مع الأخذ في الاعتبار تاريخ كل مطبوعة ومبادئها، والتي لا يجوز إهمالها أو المساس بها.
2- إلزام كافة المطبوعات والمؤسسات باحترام إرشاداتها التحريرية وضرورة عكسها في المحتوى المقدم. 3- “كتاب الأسلوب” واضح ومكتوب ويتم تسليمه لجميع الصحفيين في كل عدد. 4- إنشاء محتوى متنوع يشمل المحتوى المرئي والمسموع والمطبوع المناسب للجمهور المستهدف.
الصحف الحزبية والمتوقفة
تدعم مؤسسات الدولة الصحف الحزبية لفترة معينة ضمن جهود تنشيط الحياة السياسية والحزبية، والحصول على حصص في إعلانات مؤسسات الدولة وإنشاء مطبعة مشتركة للصحف الحزبية.
التدريب المهني
1- التزام المؤسسات الصحفية والإعلامية بالاستثمار في التدريب بما يواكب التطورات المتسارعة للمهنة ويوسع قاعدة المستفيدين منه. 2- الاستثمار في صناعة التدريب الصحفي والإعلامي ورفع مستوى الوعي فيه. 3- تطوير الحلول التكنولوجية للوصول إلى عدد أكبر من الصحفيين في المناطق النائية وخاصة في المحافظات… خاصة وأن التكاليف أقل. 4- الاستفادة من المدربين المصريين المؤهلين لتدريب الصحفيين وتطوير قاعدة بيانات لهم 5- وضع استراتيجية طويلة المدى للاحتياجات التدريبية بناء على الواقع الصحفي، ويجب أن تتضمن خريطة الاحتياجات تدريب الأعضاء غير النقابيين.
كليات الإعلام والمناهج
1- فتح حوار بين كليات الإعلام في الجامعات المختلفة والمؤسسات الصحفية لوضع خارطة طريق تحدد متوسط احتياجات السوق في التخصصات المختلفة في مجال الصحافة. 2- تطوير المناهج الدراسية في الجامعات الإعلامية بهدف توحيد مصطلحات ومفاهيم وأساليب العمل الصحفي بما يقلص المسافة الكبيرة بين المناهج النظرية والممارسة العملية. 3- التوسع في أقسام كلية الإعلام وزيادة تخصصاتها بما يتناسب مع متطلبات الوظيفة الحالية. 4- التوسع في شمول الصحفيين ذوي الخبرة والقدرة على التدريب والتدريس ضمن أعضاء هيئة التدريس في الجامعات الإعلامية للتدريس العملي. 5- يجب أن يتوفر في كليات الإعلام الحالية استوديو صوتي واستوديو تلفزيوني وغرفة أخبار وغرفة مونتاج مصغرة لتزويد الطلاب بالتدريب العملي.
ثانياً: فيما يلي التوصيات المتعلقة بالحريات والتشريعات:
1. إطلاق سراح كافة الصحفيين المسجونين وإخلاء السجون من المسجونين بسبب المطبوعات والتعبيرات والتعبيرات، خاصة الذين تجاوزوا الحد الأقصى لمدة الحبس الاحتياطي وهي سنتين، والامتناع عن السماح بإثارة تهم جديدة ضدهم حتى يستمروا في اعتقالهم. يكون مقفلا.
2. أن يواصل مجلس النقابة جهوده الحثيثة لمتابعة قضايا الصحفيين المسجونين وتقديم المساعدة القانونية لهم ودعم أسرهم. 3. يرحب المؤتمر بالخطوة الأخيرة التي اتخذتها الدولة لرفع أسماء مئات الأشخاص من قوائم الإرهاب بعد مراجعة أوضاعهم. وفي هذا السياق نوصي بإزالة أسماء الزملاء المتبقين من هذه القوائم. 4. إقرار قانون إلغاء عقوبة الحبس في جرائم النشر والإعلان، وذلك في إطار التنفيذ التشريعي الكامل لأحكام الدستور التي تجيز توقيع عقوبة السجن على الجرائم المرتكبة عن طريق النشر والإعلان، باستثناء التحريض على العنف والعنف. التمييز والحظر والتشهير. وقد وافق المؤتمر على هذا المشروع (مرفقاً بالتوصيات). 5. التنفيذ الكامل والصادق للضمانات الدستورية التي تكفل حرية النشاط الصحفي ضمن إطار شامل لحرية الفكر والرأي والرأي والإبداع والصحافة والطباعة، وكذلك إزالة القيود القانونية على حرية الصحافة للجميع. أنواع.
واعتمد المؤتمر حزمة من التعديلات التشريعية لحذف وتعديل عدد من المواد في قانون العقوبات وقانون مكافحة الإرهاب وقانون الجرائم في مجال تقنية المعلومات وقانون الإجراءات الجنائية في ضوء النصوص الدستورية والقوانين. مبادئ المحكمة الدستورية العليا.6. أعلن المؤتمر تأييده لموقف الاتحاد بشأن قانون الإجراءات الجنائية ودعا مجلس الاتحاد إلى الاستمرار حتى كفالة الضمانات التي نص عليها الدستور للحرية الشخصية للمواطنين بشكل عام وضمانات العدالة ونزاهة الدولة. يتم احترام إجراءات الاتهام والاعتقال والمحاكمة بشكل كامل المنصوص عليها في الدستور، وضرورة عكس ذلك في التشريعات ذات الصلة.7. تعزيز إعمال الحق الدستوري في حرية الوصول إلى المعلومات كحق أساسي للمواطن، والذي تم إبطاله منذ أن نص عليه الدستور قبل أكثر من عشر سنوات، وتوسيع استخدام المعلومات كمكون أساسي في الدولة. الاقتصاد الوطني، مع التأكيد على عدم تقييد حق الفرض باسم التنظيم من خلال سن القوانين. نظام متكامل يضمن حرية تبادل المعلومات ويرتكز على أربع ركائز: حرية الوصول، الحق في التوفر، تجريم الانتهاكات وتنظيم التوثيق النظامي والإلزامي.اعتمد المؤتمر المسودة الأولى لهذا المشروع (المسودة مرفقة) ويوصي بتشكيل لجنة للإسراع بإتمام الدراسة ورفعها إلى مجلس النواب، مجلس الوزراء، المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام، الوزارة. الاتصالات والهيئات الأخرى.8. يرفض المؤتمر الممارسات الاحتكارية في مجالات الصحافة والإعلام ويدعو إلى تفعيل دور المجلس الأعلى لتنظيم الإعلام الذي نص عليه الدستور والقانون لمنع هذه الممارسات.9. رفع حجب كافة المواقع الصحفية والمواقع التي تقدم محتوى إعلامي والتوقف عن استخدام الحجب كإجراء احترازي أو عقابي غير مبرر، فلا يتم الحجب إلا بناء على قرار قضائي.10. التوقف عن ملاحقة أصحاب المواقع ومديريها وموظفيها بسبب محتواها أو بحجة إدارة المواقع دون ترخيص.11. الإسراع في البت في طلبات الترخيص المقدمة من كافة المواقع الصحفية واعتبار عدم الرد أو المراجعة خلال تسعين يوماً بمثابة موافقة نهائية على منح الترخيص وعدم التفرقة بين المواقع بناء على سياساتها أو اتجاهاتها التحريرية والتعامل معها سيتم معاملتهم جميعًا على قدم المساواة وسيتم أخذ رغباتهم بعين الاعتبار بنفس الاهتمام والسرعة.12. تطبيق المادة 15 من قانون الأحزاب السياسية على المواقع الإلكترونية التي تعتبر شكلاً من أشكال “الصحيفة” بموجب قانون تنظيم الإعلام، بحيث يتم إعفاء صحيفتين (مطبوعة وإلكترونية، أو ورقية وورقية، أو إلكترونية والكترونية) من الإتاوات.13. إعفاء مواقع المؤسسات التي كانت موجودة قبل صدور القانون 180 لسنة 2018 من تكاليف التقنين، مساهمة في تخفيف الأعباء المالية.14. اعتماد مدونة سلوك مهنية تراعي مصالح جميع الزملاء وتخلق بيئة عمل آمنة، وذلك بناءً على ثلاث مدونات تم عرضها خلال المؤتمر إحداها عرضتها اللجنة النسائية بالنقابة، وعدد من وقد قدم الزملاء كلا من المدونة الأخرى، شريطة أن تقوم لجنة متابعة التوصيات بإجراء حوار مفصل لوضع مدونة منقحة في ضوء التشريعات والاتفاقات الدولية ذات الصلة. (سيتم نشر المدونات الثلاث في وقائع المؤتمر).15. إقرار آلية وضع ميثاق الشرف الصحفي والطلب من مجلس النقابة تشكيل لجنة من شخصيات مستقلة وذات مصداقية لتلقي اقتراحات الزملاء في هذا الشأن بما يراعي المستجدات والمشاكل.16. التعامل مع مطلب الزملاء الرواد بحقهم في التصويت واتخاذ الإجراءات القانونية لتمكينهم من ذلك.
توصيات المحور الثالث: اقتصاديات الصحافة
الإصلاحات الاقتصادية والمالية:
1- وضع خطة ذات جدول زمني ملموس للإصلاح الاقتصادي والمالي في المؤسسات الصحفية مع ضمان مراقبة برنامج العمل، وفق المعلومات الواردة في الدراسة التي نوقشت في المؤتمر. 2- تصحيح الخلل في أسلوب إعداد الموازنات والتأكد من مناقشتها بجدية في مجالس الإدارة والجمعيات العمومية. 3- نشر الموازنات وفق مبدأ الشفافية وضرورة إشراك الصحفيين في تقديم مقترحاتهم لحل المشاكل الواردة فيها. 4- نعمل على زيادة إيرادات المعاهد الصحفية والصحف من خلال تطوير أدوات التسويق والاهتمام بأبحاث السوق والاستفادة منها والاستثمار في التحول الرقمي وتوسيع تدريب الصحفيين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام المحتوى الإلكتروني وإدارة الأموال التي تجعل من الممكن جذب المعلنين وإنشاء مصادر جديدة للتمويل والاستثمار في مجالات الصحافة ذات الصلة. 5- تشارك العديد من المؤسسات الصحفية والصحف في بناء مصنع كبير للورق لتقليل تكاليف الاستيراد. 6- العمل على تطوير المحتوى الذي يمكّن المؤسسات الصحفية والصحف من إنشاء وتسويق نشرات صباحية يومية مدفوعة الأجر تحتوي على أخبار وقصص إخبارية وتقارير حصرية وتحليلات متميزة. 7- إلغاء الفوائد على ديون الضرائب والضمان الاجتماعي لمختلف المؤسسات والصحف العامة والحزبية والخاصة وإعادة هيكلة رأس مال الديون. 8- معاملة الصحف الخاصة الخاضعة لنظام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من مزايا القانون المنظم لنشاطها. 9- تقديم الإعفاءات الجمركية والضريبية لمتطلبات صناعة الصحافة. 10- دعم إنشاء إدارة صحفية خاصة باتحاد الغرف التجارية تنفيذاً للقرار رقم 162 لغرفة تجارة القاهرة لسنة 2019.
زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم:
1- استمرار الحملة التي أطلقتها النقابة مؤخراً “من أجل أجر عادل للصحفيين”.2- ضرورة التزام كافة المؤسسات الصحفية والصحف بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني ووضع هياكل واضحة للأجور تراعي سنوات الخدمة ودون أي تمييز. وأطالب مجلس النقابات بوضع آلية لمتابعة ذلك واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.3- لا يجوز للمؤسسات والصحف أن تستقر على بدل التدريب والتكنولوجيا باعتباره الراتب أو الدخل الوحيد للصحفي. وأدعو مجلس النقابات العمالية إلى وضع آلية لمتابعة ذلك واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.4- عرض رؤية النقابة حول مشروع قانون العمل الذي أعدته لجنة الحريات والتشريعات بالمؤتمر إلى مجلس النواب وممثلي الصحافة لاعتماده والعمل الجاد على تبني رؤية الصحفيين لهذا المشروع على ضوء الواقع. القانون الواجب التطبيق، والإعلان الختامي سوف يفصل هذه الرؤية.بخاصة:- توحيد تعريف الأجر بعبارات واضحة وصارمة وشاملة لمنع أي محاولات تلاعب ولضمان حصول الصحفي على حقوقه كاملة.- إضافة تعريف واضح للحد الأدنى للأجور الذي تقرر الحكومة تطبيقه على المستوى الوطني وحصر استخدام مصطلح “الأجر الإجمالي” في هذا السياق، وذلك لتجنب التناقضات في تعريف الأجر بين قرارات الحكومة وغيرها .- التأكد من تفعيل دور المجلس الأعلى للأجور من خلال تحديد مستوى الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني في كافة القطاعات بما فيها الصحافة والنشر، وذلك من خلال مطالبة المجلس بوضع معايير محددة تضمن ضمان أجر عادل لكل عامل في كل قطاع. .- أن يضع القانون معايير معينة يلتزم بها المجلس الأعلى للأجور في تحديد الزيادات السنوية للأجور، مثل سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي أو معدل التضخم، وذلك لتحقيق والحفاظ على التوازن بين طرفي التوظيف العلاقة ومعدلات الإنتاج- تغيير نسبة المكافأة السنوية إلى 7% من إجمالي الأجور وإحداث دور للمهنة أو النقابة للتأكد من أن طلبات صاحب العمل بتخفيض المكافآت مناسبة.- إلغاء إمكانية طلب التخفيض أو الإعفاء من دفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الغرامة على المخالفات.- حظر إبرام عقود عمل محددة المدة للوظائف الدائمة ومواءمة أنواع عقود العمل مع احتياجات السوق.- اتخاذ إجراءات ضد المؤسسات التي تقوم بالفصل التعسفي للصحفيين، وكذلك اتخاذ إجراءات ضد إدارات هذه الصحف، دون المساس بحقوق الصحفيين الآخرين، وأنه يجب على النقابة التدخل لضبط مواد الفصل في مشروع قانون العمل بما يضمن ذلك. حماية المصالح والحقوق الاقتصادية للموظفين.- إغلاق الباب الخلفي للفصل التعسفي من خلال السماح بإنهاء عقد العمل لفترة غير محددة، مع تقديم إشعار قبل ستة أشهر على الأقل ومن قبل قاضي المحكمة العمالية المؤقتة.- ضرورة دمج ليس فقط النقابات العمالية والمنظمات العمالية بل أيضا النقابات المهنية في الإجراءات المعمول بها والتشكيلات المركزية والإقليمية.- تنفيذ التوصيات التي اعتمدها الصحفيون في استبيان رأي المؤتمر لإصلاح أوضاع الصحافة والصحفيين.- اتخاذ تدابير واضحة لمنع التمييز ضد المرأة في مكان العمل وتوسيع مهام المجلس الأعلى للموارد البشرية وتنمية المهارات لتشمل وضع مدونة سلوك نموذجية يمكن تطبيقها بشكل مستقل أو استخدامها كدليل لتطوير النظام مع ضمانات أكبر في كل منشأة، مما يضمن حماية الموظفات والموظفات من التمييز والتنمر والتحرش وغيرها من الانتهاكات السلوكية.- تفعيل الرقابة على المنشآت لضبط المخالفات.6- التأكد من أن أجر أو معاش الصحفي في المعاهد الصحفية والصحف لا يقل عن الحد الأدنى الرسمي للأجور (6000 جنيه) ومحاولة توفير الأموال اللازمة لزيادة المعاش النقابي.7- دعوة النقابة للتفاوض مع الحكومة لتحقيق زيادة مناسبة في قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا، لمواكبة الزيادة في تكلفة التدريب والمعدات التكنولوجية الحديثة، والتأكد من ذلك في النتائج. معالجة المشاكل التي تم تحديدها في الاتفاق في استطلاع للرأي أطلقه الاتحاد قبل المؤتمر.
ثالثاً: تنمية موارد نقابة الصحفيين
1- تشكيل لجنة مكونة من الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية وخبراء لإعداد مشروع قانون متكامل لزيادة موارد الاتحاد وفقا لتفاصيل المقترحات المقدمة في المؤتمر، على أن يتم الانتهاء منه خلال وهذه المدة مقدمة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وعرضت على الدورة البرلمانية الحالية. وأخيراً قرر المؤتمر إنشاء أمانة دائمة لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة في الإعلان الختامي على أن تضم الرئيس والرؤساء السابقين وممثلي مجلس النقابات والأمين العام للمؤتمر. وأعضاء الأمانة العامة وممثلي أعضاء الجمعية العمومية.
كما قرر عقد المؤتمر كل عامين، بحيث يبدأ كل مؤتمر من حيث انتهى المؤتمر السابق.
كما أكد المؤتمر موقف الاتحاد القوي ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي، ودعا إلى بذل كل جهد لضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى العدالة.