المؤتمر العام السادس للصحفيين يوصي بتشكيل لجنة لوضع مشروع قانون متكامل لزيادة موارد النقابة
إنشاء أمانة دائمة للإشراف على تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة في الإعلان الختامي. دورية المؤتمر تكون كل سنتين، بحيث يبدأ كل مؤتمر من حيث انتهى المؤتمر السابق.
قال أمين عام المؤتمر الصحفي المصري السادس د. وحيد عبد المجيد، توصيات المحور الثالث المتعلق باقتصاديات الصحافة، من بين محاور المؤتمر الذي انطلقت فعالياته السبت الماضي بمبنى نقابة الصحفيين.
وشملت التوصيات:
الإصلاحات الاقتصادية والمالية:
1- وضع خطة ذات جدول زمني ملموس للإصلاح الاقتصادي والمالي في المؤسسات الصحفية مع ضمان مراقبة برنامج العمل، وفق المعلومات الواردة في الدراسة التي نوقشت في المؤتمر.
2- تصحيح الاختلالات في إعداد الموازنات والتأكد من مناقشتها بجدية في مجالس الإدارة والجمعيات العمومية.
3- نشر الموازنات وفق مبدأ الشفافية وضرورة إشراك الصحفيين في تقديم مقترحاتهم لحل المشاكل الواردة فيها.
4- نعمل على زيادة إيرادات المعاهد الصحفية والصحف من خلال تطوير أدوات التسويق والاهتمام بأبحاث السوق والاستفادة منها والاستثمار في التحول الرقمي وتوسيع تدريب الصحفيين على استخدام تقنيات الذكاء الاصطناعي واستخدام المحتوى الإلكتروني وإدارة الأموال التي تجعل من الممكن جذب المعلنين وإنشاء مصادر جديدة للتمويل والاستثمار في مجالات الصحافة ذات الصلة.
5- تشارك العديد من المؤسسات الصحفية والصحف في بناء مصنع كبير للورق لتقليل تكاليف الاستيراد.
6- العمل على تطوير المحتوى الذي يمكّن المؤسسات الصحفية والصحف من إنشاء نشرات صباحية يومية مدفوعة الأجر تحتوي على أخبار وقصص إخبارية وتقارير حصرية وتحليلات متميزة والعمل على تسويقها.
7- إلغاء الفوائد على ديون الضرائب والضمان الاجتماعي لمختلف المؤسسات والصحف العامة والحزبية والخاصة وإعادة جدولة مبلغ السداد.
8- معاملة الصحف الخاصة في ظل نظام المؤسسات الصغيرة والمتوسطة للاستفادة من مزايا القانون المنظم لنشاطها.
9- تقديم الإعفاءات الجمركية والضريبية لمتطلبات صناعة الصحافة.
10- دعم إنشاء إدارة صحفية خاصة باتحاد الغرف التجارية تنفيذاً للقرار رقم 162 لغرفة تجارة القاهرة لسنة 2019.
زيادة دخل الصحفيين وتحسين أوضاعهم:
1- استمرار الحملة التي أطلقتها النقابة مؤخراً “من أجل أجر عادل للصحفيين”.
2- ضرورة التزام كافة المؤسسات الصحفية والصحف بتطبيق الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني ووضع هياكل واضحة للرواتب تراعي سنوات الخدمة ودون أي تمييز. وأدعو مجلس النقابات العمالية إلى وضع آلية لمتابعة ذلك واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.
3- لا يجوز للمؤسسات والصحف أن تستقر على بدل التدريب والتكنولوجيا باعتباره الراتب أو الدخل الوحيد للصحفي. وأطالب مجلس النقابات بوضع آلية لمتابعة ذلك واتخاذ الإجراءات بحق المخالفين.
4- عرض رؤية النقابة حول مشروع قانون العمل الذي أعدته لجنة الحريات والتشريعات بالمؤتمر إلى مجلس النواب وممثلي الصحافة لاعتماده والعمل الجاد على تبني رؤية الصحفيين لهذا المشروع على ضوء الواقع. القانون الواجب التطبيق، والإعلان الختامي سوف يفصل هذه الرؤية.
بخاصة: – توحيد تعريف الأجر بعبارات واضحة وصارمة وشاملة لمنع أي محاولات تلاعب ولضمان حصول الصحفي على حقوقه كاملة.
– إضافة تعريف واضح للحد الأدنى للأجور الذي تقرر الحكومة تطبيقه على المستوى الوطني والاكتفاء باستخدام مصطلح “الأجر الإجمالي” في هذا السياق، وذلك لتجنب التناقضات في تعريف الأجور بين قرارات الحكومة وبعض القرارات منهم.
– التأكد من تفعيل دور المجلس الأعلى للأجور من خلال تحديد الحد الأدنى للأجور على المستوى الوطني في كافة القطاعات بما فيها الصحافة والنشر، وذلك من خلال إلزام المجلس بوضع معايير محددة تضمن أجراً عادلاً لكل عامل في كل قطاع. .
– أن يضع القانون معايير معينة يلتزم بها المجلس الأعلى للأجور في تحديد الزيادات السنوية للأجور مثل سعر الفائدة الذي يحدده البنك المركزي أو معدل التضخم وذلك لتحقيق والحفاظ على التوازن بين طرفي التوظيف العلاقة ومعدلات الإنتاج
– تغيير نسبة المكافأة السنوية إلى 7% من إجمالي الأجور وإحداث دور للمهنة أو النقابة للتأكد من أن طلبات صاحب العمل بتخفيض المكافآت مناسبة.
– إلغاء إمكانية طلب التخفيض أو الإعفاء من دفع الحد الأدنى للأجور وزيادة الغرامة على المخالفات.
– حظر إبرام عقود عمل محددة المدة للوظائف الدائمة ومواءمة أنواع عقود العمل مع احتياجات السوق.
– اتخاذ إجراءات ضد المؤسسات التي تقوم بالفصل التعسفي للصحفيين، وكذلك اتخاذ إجراءات ضد إدارات هذه الصحف دون المساس بحقوق الصحفيين الآخرين، ومطالبة النقابة بالتدخل من أجل ضبط مواد الفصل في مشروع العمل. يضمن القانون حماية المصالح والحقوق الاقتصادية للموظفين.
– إغلاق الباب الخلفي للفصل التعسفي من خلال السماح بإنهاء عقد العمل لفترة غير محددة، مع تقديم إشعار قبل ستة أشهر على الأقل ومن قبل قاضي المحكمة العمالية المؤقتة. – ضرورة دمج ليس فقط النقابات العمالية والمنظمات العمالية بل أيضا النقابات المهنية في الإجراءات القائمة والتشكيلات المركزية والإقليمية.
– تنفيذ التوصيات التي اعتمدها الصحفيون في استبيان رأي المؤتمر لإصلاح أوضاع الصحافة والصحفيين.
– اتخاذ تدابير واضحة لمنع التمييز ضد المرأة في مكان العمل واستكمال مهام المجلس الأعلى للموارد البشرية وتنمية المهارات بوضع مدونة سلوك نموذجية يمكن تطبيقها بشكل مستقل أو تكون بمثابة دليل لتطوير نظام بضمانات أكبر في كل شركة يضمن حماية الموظفات والموظفات من التمييز والتنمر والتحرش وغيرها من الانتهاكات السلوكية.
– تفعيل الرقابة على المنشآت لضبط المخالفات.
5- التأكد من أن أجر أو معاش الصحفي في المؤسسات الصحفية والصحف لا يقل عن الحد الأدنى الرسمي للأجور (6000 جنيه مصري) والسعي إلى توفير الأموال اللازمة لزيادة معاش النقابة.
6- دعوة النقابة للتفاوض مع الحكومة لتحقيق زيادة مناسبة في قيمة بدل التدريب والتكنولوجيا، لمواكبة الزيادة في تكلفة التدريب والتجهيزات الفنية الحديثة، والتأكد من ذلك في النتائج. معالجة المشاكل التي تم تحديدها في الاتفاق في استطلاع للرأي أطلقه الاتحاد قبل المؤتمر.
ثالثاً: تنمية موارد نقابة الصحفيين:
1- تشكيل لجنة مكونة من الاتحاد وأعضاء الجمعية العمومية وخبراء لإعداد مشروع قانون متكامل لزيادة موارد الاتحاد وفقا لتفاصيل المقترحات المقدمة في المؤتمر، على أن يتم الانتهاء منه خلال وهذه المدة مقدمة لمدة لا تتجاوز ثلاثة أشهر وعرضت على الدورة البرلمانية الحالية.
وأخيراً قرر المؤتمر إنشاء أمانة دائمة لمتابعة تنفيذ التوصيات والمقترحات الواردة في الإعلان الختامي على أن تضم الرئيس والرؤساء السابقين وممثلي مجلس النقابات والأمين العام للمؤتمر. وأعضاء الأمانة العامة وممثلي أعضاء الجمعية العمومية.
كما قرر عقد المؤتمر كل عامين، بحيث يبدأ كل مؤتمر من حيث انتهى المؤتمر السابق.
كما أكد المؤتمر موقف الاتحاد القوي ضد التطبيع المهني والشخصي والنقابي، ودعا إلى بذل كل جهد لضمان تقديم مجرمي الحرب الصهاينة إلى العدالة.