اللجنة العليا لحقوق الإنسان تؤكد حرصها على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتحسين المناخ العام للحريات

منذ 2 شهور
اللجنة العليا لحقوق الإنسان تؤكد حرصها على تنفيذ توجيهات الرئيس السيسي بتحسين المناخ العام للحريات

عقدت وزارة الخارجية، اليوم الأحد 28 يوليو، بمقرها بالعاصمة الإدارية الجديدة، اجتماعًا للجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان المشكلة بقرار رئيس مجلس الوزراء رقم 2396 لسنة 2018 بتوجيهات وزارة الخارجية وعضوية ممثلين عن عدد من الوكالات والهيئات الوطنية والمجالس الوطنية المتخصصة.

وبحسب بيان لوزارة الخارجية، ترأس الاجتماع د. بدر عبد العاطي وزير الخارجية والهجرة وشئون المصريين بالخارج، وبمشاركة د. مايا مرسي وزيرة المصريين والتضامن الاجتماعي، والمستشار عدنان فنجري وزير العدل، والمستشار محمود فوزي وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصال السياسي، وضياء رشوان رئيس مكتب الإعلام العام، ود. سحر السنباطي رئيس المجلس القومي للطفولة والأمومة ود. إيمان كريم مفوض المجلس القومي للأشخاص ذوي الإعاقة، والمستشارة سناء خليل رئيس المجلس القومي للمرأة بالإنابة، وممثلو الهيئات الوطنية الأعضاء في اللجنة.

وناقشت اللجنة سبل تعزيز عملها خلال الفترة المقبلة لضمان التنفيذ الكامل والفعال للمهام المنوطة بها وفقا لقرار رئيس مجلس الوزراء بإنشائها، خاصة فيما يتعلق بتنفيذ الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان. متابعة تنفيذ مصر لالتزاماتها الدولية بموجب الاتفاقيات الدولية التي انضمت إليها، وإعداد أعمال مصر في المراجعات الدورية التي تخضع لها، والتحديات المتعلقة بحقوق الإنسان، واقتراح الحلول اللازمة لمواجهة هذه التحديات، ووضع السياسات والبرامج، الخ خطط رفع الوعي وبناء القدرات في مجال حقوق الإنسان وتعزيز الجهود لرفع مستوى الكوادر الوطنية وإعداد برامج تدريبية ودعم مهارات العاملين في الجهات المعنية والتعاون مع الهيئات الدولية والإقليمية لتبادل الخبرات وأفضل الممارسات في هذا الصدد.

وأكدت المناقشات التي دارت خلال الاجتماع على أهمية تعزيز الجهود المنسقة التي تبذلها الحكومة في مجال حقوق الإنسان في الجمهورية الجديدة من أجل بناء الإنسانية والنهوض بالمجتمع المصري، واختتام الجهود التنفيذية الكبرى لكافة الجهات الوطنية والمتخصصة. المجالس الوطنية خلال الفترة الماضية في إطار النهج التشاركي البناء.

كما اتفق المشاركون على أن هذه الجهود لتنفيذ توجيهات رئيس الجمهورية يجب أن تستمر وتعزز من أجل تحسين المناخ العام للحقوق والحريات في مصر بالمعنى الشامل وحقوق المرأة والطفل والشباب، كبار السن وذوي الإعاقة وفقا للدستور والقانون والتزامات مصر بموجب معاهدات حقوق الإنسان التي صادقت عليها مصر وترسيخ أسس الديمقراطية وحقوق الإنسان وسيادة القانون والمواطنة وعدم التمييز الذي تقوم عليه الدولة المصرية. الدولة على أساس الأساس.

كما ناقش اللقاء مساهمة اللجنة في تنسيق الجهود الوطنية وفق البرنامج الحكومي “معاً نبني مستقبل مستدام” الذي ترتكز محاوره على نهج قائم على احترام حقوق الإنسان والحريات الأساسية، على النحو المنصوص عليه في الاستراتيجية الوطنية لحقوق الإنسان.

واتفقت اللجنة على ضرورة الاستفادة من نتائج وتوصيات الحوار الوطني الذي أطلقه رئيس الجمهورية كخطوة مهمة نحو تعزيز أسس الديمقراطية في مصر من خلال الحوار والمشاركة في تحديد أولويات العمل الوطني خلال الفترة المقبلة، وذلك كافة. المجالات السياسية والاقتصادية والاجتماعية والثقافية.

ونوهت اللجنة بالمشاورات الجارية حول قضايا حقوق الإنسان ضمن الحوار الوطني، لا سيما فيما يتعلق بتعديلات قانون الإجراءات الجزائية وغيرها من التغييرات والمبادرات التي تساهم في تعزيز البنية التشريعية والمؤسسية المتعلقة بحقوق الإنسان.

وشدد أعضاء اللجنة على أهمية الحوار والتعاون مع منظمات المجتمع المدني باعتبارها شريكا وطنيا مهما في عملية التنمية الاقتصادية والاجتماعية والاستفادة من خبراتها في هذا الصدد. كما أكدت اللجنة على الأهمية التي توليها للحوار مع المجلس القومي لحقوق الإنسان باعتباره مؤسسة وطنية مستقلة تعنى بحماية… وتعزيز حقوق الإنسان في مصر، واستعدادها للتعاون مع الحوار الوطني الصادر عن المجلس. التقارير والتوصيات التي تتضمنها.

وأشاد ممثلو الوزارات والهيئات الوطنية، وكذلك أعضاء اللجنة، بالجهود المبذولة، وأكدوا الإرادة السياسية للدولة المصرية للنهوض بحقوق الإنسان، وكذلك استعدادهم لمواصلة العمل المنسق والاستباقي لمعالجة مختلف المكونات. من هذا الملف. وانطلاقاً من الأولويات الوطنية والانفتاح على الاستفادة من أفضل التجارب الدولية المقارنة، تشكل حقوق الإنسان بشكل خاص جزءاً مهماً من جهود التنمية الشاملة التي تقوم بها الدولة وتتطلب جهوداً متواصلة وتراكمية وإطاراً مؤسسياً وطنياً فعالاً قادراً على تحقيق الأهداف المنشودة. فالتنمية المنشودة هي ما تريد الدولة المصرية تحقيقه من خلال اللجنة الدائمة العليا لحقوق الإنسان.

 


شارك