مجلس النواب يوافق على مجموع مواد قانون الضمان الاجتماعي.. ويحسم تعريف المسيحية المنفصلة
وافق مجلس النواب، خلال الجلسة العامة اليوم، على كافة مواد مشروع قانون الضمان الاجتماعي والمساعدة النقدية المقدمة من الحكومة، فيما أكد رئيس مجلس النواب المستشار د. وأرجأ حنفي الجبالي الموافقة النهائية إلى جلسة لاحقة.
وجاءت الموافقة بعد تثبيت تعريف “المنفصل” في المادة الأولى، التي سبق أن أجل المجلس صياغتها النهائية بسبب الجدل في المناقشات، مع اعتراض بعض النواب على عدم توافق التعريف مع القانون المسيحي بسبب ولم يكن الطلاق الكنسي يعطي النص المقترح تعريف “المنفصلة” بأنها “المرأة المسيحية التي انفصلت عن زوجها، ولم يحدث ذلك بشهادة من المرشد الديني المرتبط بها أو بقرار قضائي ملزم قانونا”.
وقدم وزير الشئون البرلمانية والقانونية والاتصالات السياسية المستشار محمود فوزي مقترحين لتعديل التعريف خلال الجلسة العامة، مستشهدا باتصالات الحكومة مع قداسة البابا تواضروس لتعديل التعريف بما يتوافق مع الشريعة المسيحية.
وقال فوزي: “كان هناك تعليق على عبارة “الطلاق الكنسي” وتم إعادتها إلى الزعماء الدينيين وقداسة البابا”، وأضاف: “لقد عرضنا على المجلس أحد خيارين، الأول منهما تعريفها هي أن المرأة المسيحية المطلقة انفصلت عن زوجها، ويثبت ذلك بشهادة من الطائفة الدينية التابعة لها أو بقرار قضائي ملزم قانوناً، وقد حدث ذلك. حذف: “لم يكن هناك طلاق كنيسي”.
أما الاقتراح الثاني فهو: “المرأة المسيحية المنفصلة عن زوجها ليست مطلقة وتثبت كلمة الكنيسة بشهادة من المرجع الديني التابع لها أو بحكم قضائي نهائي يؤكد ذلك”. المقترحات مقبولة لدى الزعماء الدينيين والحكومة.
الاستشاري د. وتساءل حنفي جبالي عن التعريف الذي تفضله الحكومة، فقال فوزي: “إذا حذفنا كلمة كنسية سنطمئن إلى أن التعريفات الواردة في القانون تقدم تغطية مختلفة للحالة التي لا تملك فيها المطلقة منزلا لنفسها”. سوف تجد نفسها، ولكن هناك تعريف للمطلقة والأرملة التي جاءت من زوجها ولم يتزوجها، وهو ما لا يشمله أي من الحالات الأخرى الواردة في القانون.
من جانبه النائب الطماوي وكيل لجنة الشئون الدستورية والتشريعية لحضوره الاقتراح الأول، وهو ما أستقر في المجلس فأصبح التعريف “المسيحية المنفصلة عن زوجها ويثبت ذلك بشهادة من الرئاسة الدينية التابعة لها أو بموجب حكم القضاء بات”.