محمد بصل: استثمار الصحف في مواقع التواصل هش للغاية.. والرهان الوحيد تقديم محتوى متميز

منذ 4 شهور
محمد بصل: استثمار الصحف في مواقع التواصل هش للغاية.. والرهان الوحيد تقديم محتوى متميز

وقال إن مصر لا تزال رائدة في مجال صناعة الأخبار، وعلق قائلاً: “خبر مهم على موقع مصري يثير أحيانًا غضب تويتر وفيسبوك في العالم العربي. ولم تتمكن أي وكالة أو موقع إلكتروني أو شبكة من الغلبة لهذا الموقف من مصر لأن النفوذ والمصداقية مختلفان”.

وأكد أهمية تبادل الخبرات بين المؤسسات الصحفية القائمة نظرا للتجارب الناجحة في مجالات الصحافة السليمة وموضوعات التواصل الاجتماعي الجيدة.

 

• التدريب في المؤسسات الصحفية يتطلب مقومات وشروط

وتحدث رئيس تحرير «الشروق» عن ملف التدريب، الذي أبرزه كأحد القضايا المهمة التي يجب معالجتها ومناقشتها بشفافية ووضوح، لافتًا إلى أن هناك 900 ألف مدرب في مصر تلجأ إليهم بعض مراكز التدريب. المطالبة معتمدة وتقدم دورات لا تفيد سوق العمل.

وأضاف أن التدريب يجب أن يشتمل على مقومات وشروط يستفيد منها الصحفيون الصغار والكبار الذين يرغبون في دخول مصاف المعرفة بمختلف اتجاهات التكنولوجيا.

وأوضح أن المشكلة هي أن الجامعات والمعاهد منفصلة عن الواقع، ما يؤدي إلى دخول الطلاب إلى سوق العمل وهم بحاجة إلى تدريب جديد. ودعا إلى تنظيم عدد الجامعات المفتوحة في كافة التخصصات. لأنه ينتج أشخاصاً غير مؤهلين ولكنهم يستحقون العمل.

وتابع: “هؤلاء الخريجون لم يتعلموا أساسيات المهنة ولم يطوروا أنفسهم بالشكل الكافي. وفي نفس الوقت من حقه أن يعمل ونحن نوفر له فرص العمل. لكن بأي منطق يمكنني استيعابه في المؤسسات الصحفية؟ إذا كان يفتقر إلى أساسيات العمل الصحفي؟”

ونوه بالعمل المتميز الذي يقوم به محمد سعد عبد الحفيظ وكيل نقابة الصحفيين ورئيس لجنة التدريب، وكذلك تعاون النقابة مع مجموعة من مؤسسات التدريب الكبرى، بما في ذلك مؤسسة هيكل للصحافة العربية؛ توفير المواد التدريبية المعتمدة التي يستفيد منها جميع الصحفيين.

وأشار بصل إلى أن هناك مقترحاً بربط نظام التسجيل بنظام التدريب في النقابة، وأن مجموعة من الصحف تلجأ إلى الحلول التشاركية مثل المنح لتأهيل وتدريب الخريجين على أنواع وأنواع جديدة من الصحافة. ومن أجل ضمان عملية اللحاق بالركب العالمي، دعا إلى “صقل وتطوير موضوع التدريب، والقيام بتبادل شامل للخبرات بين مختلف الصحف، وإعطاء كل مؤسسة الشعور بأن التعاون مثمر للجميع، من أجل خلق جيل جديد يفعل ذلك “الصحافة المتقدمة”.

 

• التعليم الجيد هو خيال علمي بدون أجر عادل

وفي الوقت نفسه، قال رئيس تحرير صحيفة الشروق: “بعض المؤسسات الصحفية حاليا غير قادرة على استيعاب عدد كبير من المتدربين بسبب مشاكلها في إدارة المجندين وصرف رواتبهم”.

وتابع: “موضوع التدريب ممتاز ويحتاج إلى الاستثمار فيه، لكن موضوع الأجور العادلة يحتاج إلى تفكير وحتى يتأكد هذا الموضوع، ما نتحدث عنه هو مثل الخيال العلمي”.

وفي معرض حديثه عن مشكلة تأمين أجور الصحفيين، أشار إلى أنها مرتبطة بسوق الإعلام والإعلان، ومناخ التشريعات القائمة، والمشاكل القائمة في المحتوى الصحفي وشبكات التواصل الاجتماعي التي تستحوذ على نصيب الأسد من الإعلان والدعاية، متعلق ب. مضيفاً أن «كبار المعلنين يتجهون الآن إلى شبكات ومنصات التواصل الاجتماعي، ويتخلون عن الصحف والمواقع الإلكترونية».

وأوضح أن “مشكلة مستقبل الصحافة مترابطة وتفاصيلها”، وأكد أن “الحاجة إلى مقاربة جدية لإصدار توصيات من اللجان التي تعمل لفترات زمنية محدودة لحصر هذه المشاكل و”اقتراح الحلول لها. “دليل المؤسسات، المساعدة في تطوير الاقتصاد والإدارة، مخاطبة الهيئة الوطنية للصحافة والصحف الخاصة، ونشر مدونة الإدارة وتهيئة بيئة عمل جيدة لمختلف المؤسسات الصحفية.”

وفي ختام حديثه أكد بصل على أهمية بلورة رؤية مختلفة لنظام التسجيل برمته، في ظل التطورات التي يعيشها السوق حاليا والتي لا تواكب أحدث الأنظمة للعام 2015-2016، قائلا: “التعريف ويختلف تعريف الصحيفة في قانون تنظيم الإعلام رقم 180 لسنة 2018 عن التعريف الوارد فيه. فالصحف الإلكترونية تدخل في هذا التعريف، والواقع يتقدم عليه بخطوة، مما يؤدي في النهاية إلى ثغرات.

 

واعتبر أن الاستثمار في مواقع التواصل «هش للغاية»، خاصة لأن الشركات العملاقة مثل «ميتا» قد تقرر وقف بث المحتوى الصحفي الإيجابي، في مقابل الاعتماد على المحتوى وأشكال مختلفة عن المعلومات الصحافة بانتظام.

 

• الرهان تقديم محتوى مميز

يرى بصل، أن «الرهان الوحيد والصالح في كل وقت الصحفية الناشر هو نشر وبث محتوى متميز ومتفرد، خاص في منافسة هي المنظمة العربية الأخرى ذات القدرة الكبيرة، قلة قليلة جدًا من مراسلي الحرب العالمية الثانية، المتهم الرئيسي وصاحب التقرير العربي، مصريون متميزون للغاية، وكانوا أبناء الطائفة وخاصة في مصر.

وذكر أن الحمية الوكالة الصحفية الصادرة على تنافس تتطلب زيادة الموارد المالية، تحرر العنان لتقديم محتوى متميز وفريد من كل ما حدث، نتج عن ذلك العديد من زملاء العمل نالوا الجوائز على مستوى مصر والعالم العربي.

أسباب تفسير لجنة الحريات والتشريعات بالمؤتمر العام السادس لتحرير الصحف، أن الخبر المتكامل يحتاج إلى رؤية من الصحف؛ تلبية احتياجات القارئ وتصل إلى أكبر عدد ممكن، في ظل الفوضى المعلوماتية وكم الأخبار المتداولة على مواقع التواصل اجتماعيًا، بالتأكيد، أن الحرية ستنعكس إيجابًا على الجودة المحتوى.

أن تتطرق إلى المواضيع الإلكترونية المطلوبة إلى تحقيق التوازن بين تقديم المواضيع المواكبة للتريند، والتي تؤثر على الأجيال الجديدة التي تمثل السواد الأعظم من المتعاملين على مواقع التواصل، أسئلة في القطع المعمقة والقصص الكبيرة التي تشبع حاجة القارئ.

وقال إن مصر لازالت تمتلك معقبة في مجال صناعة الأخبار، معقبًا: «خبر واحد مهم في موقع مصري بيقلب بشكل دوري وتويتر وفيسبوك على مستوى العالم العربي، فلا وكالة أو موقع أو شبكة يعود تاريخها إلى النيل هذه المكانة من مصر، لأن النفوذ والمصداقية متنوعة».

تعتمد على أهمية التعامل مع الخبرات بين المؤسسات الصحفية، في هناك تجارب.مجالات الصحافة المتعمقة وموضوعات المواقع التواصل مع الآخرين.

 

• التدريب بالمؤسسات الصحفية يحتاج إلى قومات وشروطا

وتطرق مدير تحرير «الشروق» بالحديث إلى ملف التدريب، الذي أكد عليه من المشاكل المهمة التي تحتاجها والحديث عنها بشكل شفاف واضح، ختارا أن مصر 900 ألف مدرب، كما أنها أحد مراكز التدريب تدعي أنها أثبتت كورسات لا تعود بالنفع على سوق العمل.

وأضاف أن التدريب يجب أن يكون له قومات وشروط، لتحقيق المنفعة التامين الشباب والبار في الالتحاق بركب المعرفة في وصفات مختلفة.

وأوضح أن المشكلة تكمن في مؤسسة ومعهد العاملين في ما يجعل الطالب يدخل سوق العمل وهو يريد تدريبًا جديدًا، جميعًا إلى تقنين تسجيل الكليات التي تفتح في جميع التخصصات؛ الواضح أنها تخرج أناسا غير كافية لكنها تستحق العمل.

الدرس الأخير: « هؤلاء الخريجين لم ينشأوا مهنة ولم يطوروا فيما بعد، في الوقت نفسه من حقه يعمل ونوفر له وظائف، لكن بأي مساحة تستوعبه في المؤسسات الصحفية وهي متنوعة لأساسيات العمل الصحفي؟».

وثمن العمل الرائع الذي يقوم به محمد سعد عبد الحفيظ، وكيل الوكالة قائد التدريب، وتعاون مع مجموعة من المحامين ظهرت كبيرة، ومنها مؤسسة هيكل للصحافة العربية؛ لإنتاج مادة صالحة لجموع المبدعين.

هناك نوع من التنوع في منظومة التدريب الخاصة بالنقابة، ولجوء مجموعة الصحف إلى الحلول المشتركة كالصناديق لتأهيل وتدريب الخريجين على أنواع وأنواع الصحافة الجديدة؛ بما يشمل اللحاق بالركب العالمي، عالميًا إلى «إحكام مسألة التدريب وتطويرها، والتبادل الواسع للخبرات بين الصحف المختلفة، وشعارها كل مؤسسة أن التعاون مثمر للجميع، من أجل خلق جيل جديد يستفيد نحو القصد».

 

• التدريب المعمق خيال علمي بدون أجور عادلة

في هذه الأثناء، مدير تحرير جريدة «الشروق»، هو «بعض المؤسسات الصحفية غعداد كبير من المتدربين، الصارمة تعاني من مشكلة في إدارة المعينين ومنحهم أجورهم».

وأكمل: «مسألة التدريب ممتازة ويجب الاستثمار فيها، لكن لا بد من التفكير فيها موضوع الدراسة، وطالما أنها غير مؤمنة فما هو المقصود بتعلم القراءة».

وبالحديث عن مشكلة نيسان أجور، نوه أنها تعمل بالسوق الإعلام والدعاية، ومناخ التنظيمات الموجودة، والمشكلات القائمة في التواصل التي تحتاج إلى النصيب الأكبر من الإعلانات والدعاية، مضيفًا أن «المعلنين الرئيسيين يتجهون الآن إلى مواقع التواصل والمنصات وتخلوا عن الصحف والمواقع الإلكترونية الإلكترونية».

وذكر أن «مشكلة مستقبل الضغط على سيارة التدخين وتفاصيلها»، مؤكدًا أن «التصدي بشكل عام يجعل لها صدور التشريع لجان محدودة محدودة على مجرد تلك المشكلات واقتراح حلول لها، وإصدار دليل إرشادي لا يسعه إلا أن يساعد على تطوير الإدارات الاقتصادية، ومخاطبة الهيئة القومية للصحافة والصحف الخاصة وتعميم مدونة للإدارة، و تهيئة بيئة العمل الحسنة الصحية المختلفة».

وفي ختام حديثه، وشدد بصل، على أهمية وضع رؤية مختلفة للمنظومة محدود تمامًا، في ظل ما شهده السوق من مستجدات لم تواكبها آخر لائحة عام 2015 -2016، قَائلًا: «تعريف قانون تنظيم الإعلام رقم 180 2018 للصحفية الإلكترونية المختلفة أثر في هذا التعريف، والواقع السلام بخطوات الأمر الذي يؤدي في النهائي إلى فجوات».

 


شارك