لاعب هوكي أسترالي يضحي بجزء من إصبعه لتحقيق حلم الأولمبياد
مع الاستعدادات المكثفة لدورة الألعاب الأولمبية في باريس، يكثف الرياضيون استعداداتهم للحفاظ على تفوقهم في المنافسة. لكن الاستعدادات كانت مختلفة بالنسبة للأسترالي مات داوسون هذا العام، إذ قرر لاعب الهوكي الميداني بتر جزء من إصبعه من أجل المنافسة في المباريات، بحسب ما ذكرت شبكة “سي إن إن”.
وتعرض داوسون (30 عاما) لإصابة في إصبعه البنصر بعد أن أصيب بعصا الهوكي خلال مباراة تدريبية قبل أسبوعين من ظهوره الأولمبي الثالث لأستراليا في باريس.
وكانت الإصابة خطيرة وكاد أن ينقطع جزء من إصبعه مما يهدد أحلامه الأولمبية. يوضح داوسون من باريس: “كانت الإصابة ضخمة”. “إذا رأى الأشخاص من حولك ذلك ولم يقولوا أي شيء، فأنت تعلم أنه أمر سيء.”
كان أمام داوسون خياران: إما أن يحاول إعادة بناء إصبعه بسلك معدني، الأمر الذي سيتطلب راحة من أربعة إلى ستة أشهر وبالتالي يفقد فرصته في المنافسة في الأولمبياد، أو أن يقوم ببتر الجزء المصاب من الإصبع. واختار داوسون الخيار الثاني لضمان مشاركته في الألعاب.
وسينضم داوسون إلى الفريق يوم 27 يوليو وسيواجه الأرجنتين بعد تسعة أيام فقط من إصابته. يقول داوسون: “لقد أعطتني الجراحة أفضل فرصة للعب هنا”. “لو لم أتخذ هذا القرار، لما كنت هنا”.
وأضاف: “كان هناك عدد من المشاعر المختلطة خلال الأسبوعين الماضيين، لكنني الآن في أفضل وضع للمشاركة في مباراتنا الأولى”.
وأعرب داوسون عن تفاؤله بفرص فريقه في تحقيق نجاح كبير في الألعاب، مشيرا إلى أن الفريق اقترب من الفوز في طوكيو ولديه رغبة قوية في الفوز باللقب الذي يرغب فيه.
