سي إن إن: أولمبياد باريس حلم بعيد المنال لسكان الضواحي الفقيرة

منذ 4 شهور
سي إن إن: أولمبياد باريس حلم بعيد المنال لسكان الضواحي الفقيرة

عندما ينزل أفضل الرياضيين إلى ملعب فرنسا للمشاركة في دورة الألعاب الأولمبية في باريس في وقت لاحق من هذا الشهر، فسوف يتنافسون في مرافق حديثة بما في ذلك مضمار جديد وإضاءة أفضل وشاشات عملاقة. ومع ذلك، لا يزال هذا الترف بعيد المنال بالنسبة لسكان حي سين سان دوني الفقير بالقرب من الملعب، حيث لا يزال الوصول إلى المرافق الرياضية عالية الجودة بعيد المنال، وفقا لشبكة سي إن إن.

تعهدت باريس بتنشيط منطقة السين سان دوني كجزء من سعيها لاستضافة الألعاب الأولمبية، مما يسلط الضوء على أهمية إرث الألعاب في تحسين حياة السكان المحليين. وقد تم القيام باستثمارات كبيرة لتحسين وسائل النقل العام والمساحات الخضراء ونوعية المعيشة في المنطقة.

وعلى الرغم من هذه الجهود، لا تزال هناك فجوة كبيرة بين الأحياء الغنية والفقيرة. وتعاني الأندية الرياضية المحلية من نقص التمويل والمرافق، مما يضطر الرياضيين إلى الانتقال إلى أندية أكبر للتدريب. على سبيل المثال، يعاني مضمار AS Bondy من التآكل الكبير، بينما تمكن CSME Athlétisme من تجديد مرافقه باستخدام أموال من الألعاب.

وقال لورانس بايارجو، الذي يعمل في النادي في بوندي، وهي بلدة شرق استاد فرنسا المعروفة باسم مسقط رأس نجم كرة القدم ريال مدريد كيليان مبابي، لشبكة CNN: “إنه مليء بالحفر”. وقالت إنه مع قلة الموارد المتاحة للتعافي، فإن الرياضيين معرضون لخطر الإصابة، وبينما لم يصب أحد بعد، “نحن نصلي” ألا يحدث ذلك.

لا يزال الافتقار إلى المدربين المؤهلين ومرافق التدريب يمثل مشكلة كبيرة للأندية الصغيرة في سين سان دوني، مما يجبر الرياضيين على التنقل بين الأندية للتدريب. وقد وضعت المنطقة حزمة مالية لدعم المواهب الناشئة، لكن التحديات لا تزال قائمة، لا سيما في ظل التركيز الكبير على كرة القدم، التي تجتذب أكبر قدر من الاستثمار والاهتمام.

واستثمرت شركة Games بشكل كبير في مرافق السباحة في المنطقة، حيث أن أكثر من 60% من الأطفال لا يستطيعون السباحة بعد عندما يبدأون المدرسة. ومع ذلك، لا تزال كرة القدم هي الرياضة الأكثر تمويلًا في المنطقة: حيث تحصل أندية كرة القدم على أكثر من 700 ألف يورو سنويًا.


شارك