الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي يناقش تدشين مفوضية مكافحة التمييز
عقد الحزب المصري الديمقراطي الاجتماعي، اليوم، حلقة نقاشية، بحضور النائب فريدي البياضي والنائبة مها عبد الناصر وبمشاركة فريق عمل لجنة مناهضة التمييز والتي تتكون من أكثر من 18 منظمة ومؤسسة ومؤسسة. وبعض الشخصيات العامة الأخرى بهدف العمل على صياغة قانون شامل خاص بالهيئة.
وأكدت النائب مها عبد الناصر، خلال اللقاء، أنها تقدمت بالفعل بمشروع قانون إنشاء لجنة مناهضة التمييز إلى مجلس النواب في يناير من العام الماضي، لافتة إلى أنه لم يتم إدراجه رغم الإشارة إلى جدول أعمال المناقشة.
بدوره، قال النائب فريدي البياضي في تصريحات لـ«الشروق»، إن الحزب المصري الديمقراطي يؤيد أهمية إنشاء هذه اللجنة التي دعمها نص دستوري منذ 2014، مضيفا أنه رغم مرور عشر سنوات إلا أنها كانت لم تتم الموافقة عليها بعد.
وأكدت لمياء لطفي، ممثلة مجموعة العمل المدني لاعتماد هيئة مناهضة التمييز، أن الهيئة حق دستوري يجب الموافقة عليه. وأضافت في تصريحات لـ«الشروق»، أنها تعمل من خلال منظمات المجتمع المدني على ضمان استقلالية الهيئة وتأسيسها كهيئة مستقلة غير تابعة لها.
وأوضحت أن هناك أسس لإنشاء الهيئة ترتبط بطبيعة تشكيلها ومهامها، مؤكدة أن مكافحة التمييز تهدف إلى مكافحة كافة أشكال التمييز في مكان العمل، ليس فقط بين الرجل والمرأة، بل التمييز بين المحافظات أيضاً. من حيث الواجبات: القضاء على فكرة التمييز بين الأشخاص بشكل عام عندما يتخذون مناصب على أساس خلفيتهم سواء كانت دينية أو جغرافية.
يُشار إلى أن الحوار الوطني سبق أن أبرز خلال اجتماعاته أهمية إعمال الحق الدستوري الوارد في نص المادة 53 “بإصدار قانون ينظم إنشاء وإدارة هيئة منع التمييز”. تنص المادة السابقة على أن: “المواطنون متساوون أمام القانون، وهم متساوون في الحقوق والحريات والواجبات العامة. ولا يوجد تمييز بينهم على أساس الدين أو المعتقد أو الجنس أو الأصل أو لون البشرة أو اللغة أو الإعاقة أو المستوى الاجتماعي. أو الانتماء السياسي أو الجغرافي.