سوريا: الاحتلال الإسرائيلي يُحمل وزر جريمته بمجدل شمس للمقاومة اللبنانية
قالت سوريا إن “قوات الاحتلال الإسرائيلي ارتكبت جريمة بشعة في بلدة مجدل شمس في الجولان السوري المحتل بهدف تصعيد الأوضاع في المنطقة”، مشيرة إلى أن “ذلك يشمل دعم جرائم المقاومة اللبنانية”. ومحاولاتها السافرة اختلاق الذرائع لتوسيع نطاق عدوانها على المنطقة.
وجاء في بيان لوزارة الخارجية والمغتربين نشرته وكالة الأنباء السورية سانا اليوم: “في إطار محاولاتها لتصعيد الأوضاع في منطقتنا وتوسيع دائرة عدوانها عليها، أقدمت قوات الاحتلال الإسرائيلي على ما يلي: أمر بشع جرائم أمس في بلدة مجدل شمس المحتلة عام 1967 في الجولان السوري، ومن ثم حمل المقاومة الوطنية اللبنانية جريمته”.
وتابع البيان: “إن الجمهورية العربية السورية إذ تدين يومياً المجازر المستمرة التي ترتكبها قوات الاحتلال الإسرائيلي، فإنها تستنكر وتحمل كامل المسؤولية محاولاتها السافرة لخلق الذرائع لتوسيع دائرة عدوانها..”. هذا التصعيد الخطير للأوضاع في المنطقة”.
وختم: “نؤكد أن أهلنا في الجولان السوري المحتل، الذين رفضوا التنازل عن هويتهم العربية السورية طوال عقود من الاحتلال الإسرائيلي، لن ينخدعوا بأكاذيب الاحتلال واتهامه الباطلة ضد المقاومة الوطنية اللبنانية”. “هو من قصف مجدل شمس، خاصة وأن أهلنا في الجولان السوري”. لقد كانوا وما زالوا وسيبقون جزءا لا يتجزأ من المقاومة ضد المحتل وسياساته العدوانية التي تنتهك الأرض والهوية.
أفادت السلطات الإسرائيلية أن هجوماً صاروخياً على ملعب لكرة القدم في مرتفعات الجولان التي تحتلها إسرائيل أدى إلى مقتل 12 شخصاً، بينهم أطفال.
واتهمت إسرائيل حزب الله اللبناني المتحالف مع إيران بالمسؤولية عن الهجوم وتعهدت بدفع ثمن باهظ.
من ناحية أخرى، نفى حزب الله أي مسؤولية له عن الهجوم، مما زاد المخاوف من حرب شاملة مع إسرائيل.