بدور القاسمي: إبراهيم المعلم بطل الاتحاد الدولي للناشرين تقديرًا لإسهاماته في عالم النشر
بدور القاسمي: إبراهيم المعلم رمز المرونة والرؤية في عالم النشر
بدور القاسمي: إبراهيم المعلم مثال ملهم لقوة الكلمة والالتزام
وأكدت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي، الرئيس التنفيذي لهيئة الشارقة للكتاب، أن رحلة إبراهيم المعلم تجسد روح النشر التي تتسم بالمرونة والرؤية والالتزام بقوة الكلمة.
وأضافت الشيخة بدور بنت سلطان القاسمي في منشور لها على موقع التواصل الاجتماعي فيسبوك أن منح لقب بطل الاتحاد الدولي للناشرين لإبراهيم المعلم كان بمثابة تكريم لحياته المليئة بالمساهمات الاستثنائية.
أعلن الاتحاد الدولي للناشرين، صباح الخميس 5 ديسمبر 2024، عن فوز المهندس إبراهيم المعلم بجائزة بطل IPA، التي تعتبر أعلى وأهم جائزة في عالم النشر على المستوى العالمي.
وسلمت كارين بانسا، رئيسة الاتحاد الدولي، المعلم الجائزة المرموقة، أمس الأربعاء، خلال الاحتفال الكبير بمؤتمر الناشرين العالمي المنعقد حالياً في مدينة غوادالاخارا بالمكسيك.
وقالت بانسا في كلمتها إن إبراهيم المعلم “كان مسؤولا عن انضمام اتحاد الناشرين المصريين واتحاد الناشرين العرب إلى الاتحاد الدولي عام 1998”. ثم انضم إلى اللجنة التنفيذية ثم إلى لجنة حرية النشر قبل أن يصبح الوحيد». وفي تاريخ الاتحاد الدولي للناشرين، أعيد انتخاب المعلم نائباً للرئيس لثلاث فترات متتالية وظل ثابتاً على دعمه للاتحاد الدولي للناشرين. إن القيم الأساسية للاتحاد البرلماني الدولي هي حرية النشر وحماية حقوق النشر، مما أعطى صناعة النشر صوتًا قويًا.
وشدد بانسا على أن الاتحاد أكبر من قادته، ولكن هناك أشخاص حققوا إنجازات غير عادية لا يمكن نسيانها، واليوم نمنح الجائزة لناشر استثنائي.
وطلبت بانسا من الرؤساء الأربعة السابقين للجمعية، وهم آنا ماريا كابانياس (الأرجنتين)، وريتشارد شاركين (إنجلترا)، وهوغو سيلتزر (المكسيك)، ومايكل كولمان (هولندا)، الصعود إلى المنصة والانضمام تكريما لمعلمتها، و قدم له الخمسة الجائزة.
وقال إبراهيم المعلم في كلمته إنه قبل الجائزة بكل اعتزاز وتقدير وتواضع نيابة عنه ونيابة عن جميع الناشرين الذين يؤمنون بتنوع الثقافات وانفتاحها وحرية النشر والحق في حرية التعبير. الحفاظ على حقوق الملكية الفكرية واحترامها والدور المهم للناشرين في احترام وإثراء التنوع الثقافي وتعزيز التفاعل والتعاون في مجالات الخبرة والترجمة وتبادل الحقوق وتطوير الكتب المدرسية وتعظيمها و ترشيد كافة وسائل وتقنيات وأساليب النشر الرقمي والإلكتروني وكفاءة ومشروعية استخدام وتطبيق الذكاء الاصطناعي.
وتقدم هذه الجائزة خلال “المؤتمر العالمي للناشرين” الذي يحضره ناشرون من جميع أنحاء العالم، للناشرين الذين قدموا مساهمات استثنائية ومتميزة في تعظيم أهداف وقيم الاتحاد وفي خدمة النشر وتطويره. الصناعة في العالم تشارك كل عامين. وهذا يؤكد مكانتها الرفيعة في قطاع النشر الذي تبلغ قيمته حوالي 500 مليار دولار أمريكي ويمثل ربع الصناعات الإبداعية في العالم، والتي يصل حجمها السنوي إلى ما يقرب من ألفي مليار دولار أمريكي (2 تريليون دولار أمريكي).
وتسلط الجائزة الضوء على أهمية الأفراد الذين يساهمون بشكل كبير وفعال في تطوير صناعة النشر.
وأعلن الاتحاد الدولي شروط الترشيح للجائزة: “إن قدرة وفعالية الاتحاد الدولي للناشرين تتمثل في التزام أعضائه الذين يكرسون وقتهم وطاقتهم لتحقيق أهدافه، وبالتالي فإن نجاحه يعتمد على هذا”. تُمنح الجائزة العالمية لتكريم الأفراد الذين حققوا شيئًا أعظم وأبعد من المعتاد طوال حياتهم المهنية، لمساعدة الاتحاد الدولي للناشرين على تحقيق أهدافه وأهداف صناعة النشر العالمية للوصول إليها.