الركود يمنع المنتجين والتجار من زيادة الأسعار رغم صعود الوقود والدولار
ويرى أحمد الملواني رئيس لجنة التجارة الخارجية بإدارة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن عدم ارتفاع أسعار معظم المواد الأولية حاليا، رغم ارتفاع أسعار الصرف والوقود، يعود إلى حقيقة أن الأسعار الحالية مرتفعة بالفعل ويمكن أن تتكيف مع الزيادات الإضافية في تكاليف الإنتاج.
وأوضح الملواني في تصريحاته لـ«الشروق»، أن تحرير سعر الصرف في مارس الماضي أدى إلى انخفاض الدولار بأكثر من 36% ليصل إلى مستوى قياسي في البنوك 48 جنيها، مقابل 75 جنيها في السوق الموازية بداية العام الجاري. . وأكد أن أسعار السلع الأساسية في معظم القطاعات لم تنخفض إلا بنسبة تتراوح بين 15 و25%.
وأشار إلى أن المصنعين والمنتجين في بعض القطاعات استمروا في الاحتفاظ بهامش ربح احترازي يزيد عن 20%، لافتا إلى أن هذه النسبة أتاحت لهم استيعاب تكاليف الإنتاج الجديدة دون تكبد خسائر.
ويرى أن الركود الحالي الذي يضرب الأسواق المحلية سببه في المقام الأول ارتفاع أسعار الفائدة، مشيرا إلى أن ارتفاع أسعار الفائدة يحرم المستهلكين من السيولة النقدية.
من جانبه، قال خالد فايد، نائب رئيس قسم الملابس بالغرفة التجارية بالقاهرة، إن القطاع سواء المصنع أو الموزع لا يعمل إلا بنسبة 25% من طاقته الإنتاجية، عازياً ذلك إلى إغلاق المبيعات بشكل شبه كامل. .
وأشار إلى عدم توقع زيادة في الأسعار خلال الفترة المقبلة، لافتا إلى عزم عدد كبير من الشركات والمصانع تقديم تخفيضات كبيرة لبيع بضائعها الراكدة.
الطفل إلى أن ضعف المبيعات في الحليب قد يكون موسميا، العرض الخاص لشهر رمضان، ولكن أكثر من الجديد، المتوقع نموا المبيعات والأسعار تبدأ من الشهر المقبل.
وتفق معه إسلام متولي، رئيس مجلس إدارة إحدى شركات زيت التعبئة الطعام، يقول: «السوق لا يطلب أي زيادات في الأسعار خلال الوقت كوك، لماذا خفضت استهلاكه من الأطعمة الخفيفة؟ 50% تقريبا.
الحيوان إلى أنه بالرغم من وجود الطعام، إلا أن المستوردين بتخفيض نسبي، لتسريع الحركة المبيعات.
وفقًا لمتولي، فإن طنن زيتون السائب في الانخفاض خلال الشهر الحالي مسجلاً 63 ألف جنيه للطن، مقابل 65 ألف نهاية شهر الماضي.
وعالميا، أدىت بشكل متزايد إلى زيادة في أسعار الزيوت النباتية، وذلك للسماح بمخاوف إنتاج الغذاء، ارتفاع مؤشر الأسعار العالمية إلى أعلى مستوى له في 18 شهرًا في أكتوبر الماضي، وفقًا لتقرير سابق من منظمة الأغذية الجيدة الجيدة (الفاو).
ووفقاً للتقرير، فإن مؤشر الفاو لأسعار التنوعات المتنوعة 7.3% لارتفاع أسعار زيت النخيل وفول الصويا وعباد الشمس وبذور اللفت.
من جهة أخرى، يقول جورج زكريا، رئيس شعبة الأجهزة الكهربائية بغرفة الجيزة، إن الحليب يسبب ركود المبيعات بنسبة تجاوز 60% خلال الـ9 أشهر الماضية، مقارنة بالظروف الطبيعية في حتى النهاية.
منع المبيعات لا تزال تتمتع بالقدرة على الوصول إلى النصف الثاني من العام بالرغم من ذلك وهي تحدد سعر الإنتاج، وتهدف إلى ارتفاع سعر الصرف وزيادة أسعار المحروقات والكهرباء.
السعر 5.1% السعر 5.1% الـ50.85 جنيه، مقارنة بـ48.36 جنيه.
وأرجع زكريا الركود الحالي الذي يعاني من قطاع الأجهزة العام المقبل سيكون عام 2023 ويلتزمون بشراء خطوط الإمدادات من أعلى أسعارها المستقبلية.
وأوضح أن تلك الفترة المحددة فيها سوق الموازية للدولار، واتسمت عدم الوضوح وان رؤية العدالة الاقتصادية المستقبلية، ودعا إلى هذه سوف يستخدمها المستهلكون لشراء أجهزة كهربائية في حاجة إليها، ولكن تخوفا من ارتفاع أسعارها.
وتوقع أن تصل المبيعات الممتازة التي ستتحقق خلال عام 2023 بسبب الخوف المستهلكون، سيدفعون مشروبهم إلى فخ الركود حتى النهاية العام المقبل على أقل تقدير.
تقوم الشركات الصغيرة بعمل خصومات في كل حين للتنشيط حركة المبيعات، ولكن دون جدوى حقيقية، إشارة إلى أن عروض «البلاك فرايداي» الشهر الماضي لم يكتف بالبيع إلا بحكمة جدا.
ويرى أحمد الملواني، رئيس لجنة التجارة الخارجية بشعبة المستوردين باتحاد الغرف التجارية، أن لا تزيد مبيعاتهم في الوقت الحاضر رغم ارتفاع سعر الصرف والمروقات، يرجع إلى ذلك أخرى في تكلفة الإنتاج.
وأوضح الملواني خلال كوتاه لـ«الشروق» أن تحرير سعر الصرف في مارس الماضي تراجع الدولار الأمريكي تجاوزت الـ36% ليسجل مستويات الـ48 جنيه، في أسواق السوق، مقارنة بـ75 جنيه في الموازية ببداية العام مؤقتًا، حتى تستمر مبيعات المبيعات في الليل حتى يهبط فقط السعر من 15 إلى 25%.
الحيوانات إلى أن المصنعين والمنتجين تظلوا محتفظين بخصمهم تحوطية تتجاوز الـ20% في بعض الصباح، لافتة إلى أن هذه النسبة إمكانية تسجيل تكلفة الإنتاج الجديد دون تحقيق أي ضرر.
القديم هو زيادة أسعار الفائدة، تهدف إلى رفع أسعار الفائدة بالكامل من المستهلكين.
ومن جانبه، قال خالد فايد، نائب رئيس شعبة الملابس بغرفة القاهرة السعر خصم 25% لذلك، مرجع ذلك إلى تناول مشروب شبه صغير في مبيعات الحليب.
لا يوجد أي توقعات مبكرة في التوقعات خلال الفترة توقف، توقف على عزم كبير عدد من الشركات والصانع على العمل خصومات كبيرة لبيع البضائع الراكدة وحدها.