جريمة قتل في المطبخ.. مبيض محارة يُطلق الرصاص على زوجته لتأخرها في إعداد الطعام

منذ 2 ساعات
جريمة قتل في المطبخ.. مبيض محارة يُطلق الرصاص على زوجته لتأخرها في إعداد الطعام

كتبت- فاطمة عادل:

لم ترتكب “رضا” جرماً أو تقترف إثماً حتى تُقتل بطلاق ناري على يد مطبخ زوجها في. كل ما فعلته زوجته أنها تركت طعامًا متبقيًا من اليوم السابق فأدعى لها لزوجها، ما أثار غضب الزوج، واعتدى عليها بطلق ناري أرداها قتيلة في الحال.

في حلقة جديدة من “دماء في العشيرة الزوجية”، التي تتناولها “ايجي برس” القائد على التحريات الرسمية والمصادر المختلفة، نروي تفاصيل مقتل هذا من عام 2016.

المجني عليها “رضا م.” (ربة منزل، 27 سنة)، بينما المتهم “علي ح.” (مبيض محارة، يكبرها بعام واحد). تزوجت في نهاية عام 2015، تقليديًا، وأقامت في شقة سكنية بمنزل أسرة الزوج في إحدى قرى مركز بلبيس، جنوب محافظة الشرقية.

عاش الزوجان حياة تكاد تخلو من الشركاء. الزوج يعمل في مجال المعمار، بينما كانت ترعى شؤون المنزل.

في أحد أيام شهر ديسمبر، بعد عودة الزوج من عمله مرهقًا، طلبًا من تحضر الطعام. الزوجة، كعادتها في تدبير شؤون المنزل، قدمت لزوجها طعامًا متبقيًا من اليوم السابق، ما أثار غضب الزوج، وانفجر الشجار وغيرها، للوصول إلى نيويورك في شجار حاد.

لم تتوقع الزوجة أن خطوة بسيطة كهذه ستثير غضب زوجها، لأنه مدمر سلاح ناري وصوبه نحو يصيبها بالرصاص في الحال.

صوت الرصاصة قطع منطقة سكون، فهرع الجيران لاز ليجدوا الزوجة ملقاة على أرضية المطبخ وسط الحفلة من الدماء.

أصيبت بصدمة الأهالي الذين حاولوا بلتهم الذي فر حربًا، وسط ذهول الجيران وصدمة المجتمع. فأبلغوا الأجهزة الأمنية التي تسجل من تسجيله.

بينما كان المجني عليها لا يزال لتحضير “المحشي” الذي تم اكتشافه تحضيره، طلب منها زوجها أن يتم تحضير الطعام له على الفور. انتظروا أن تطلبوا منه الانتظار حتى ينتهي ما في النهاية، إلا أن الزوج أصر على أن ينام في حالة الطوارئ.

نشب خلافًا جذريًا، ما يدفع الزوج إلى الحصول على الطعام النهائي من اليوم السابق؛ لمحاولة تهدئة الأجواء. لكن رد فعل الزوج كان عنيفًا، حيث أثار في وجهها وأهانها، يصل الأمر في النهاية إلى جريمة قتل مروعة حالة الزوج الهروب من مكان ما الحادث إلا أن الأهالي تمكنوا من ضبطه وتسليمه للشرطة.

بتهمة التورط في 5 مسائل سابقة السارقة و المكونة. تم عرض النيابة العامة على النيابة العامة، وبعد القضاء أُحيل إلى محكمة جنايات الزقازيق، التي حكمت عليها منذ 10 سنوات غير متوقعة دماء.


شارك