الاحتلال يفتتح معسكرات اعتقال جديدة في ظل تصاعد أعداد الأسرى الفلسطينيين
وأوضح أحد السجناء للمحامي من خلال المحكمة أن المعسكر لا يوجد به حتى عيادة أو حتى ممرضة بسبب البرد الشديد. ويعاني بعض السجناء من مشاكل صحية، وهم في السجن منذ فترة، ويعانون بالإضافة إلى ذلك من جريمة التجويع. النقص الخطير في الملابس هو أن السجين هو في الأساس سجين جديد، وجميع السجناء الجدد في الداخل يتعرضون له، بالإضافة إلى الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أنه رغم الدعوات العديدة من المؤسسات ذات الصلة لإغلاق المعسكرين (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامهما كمحطة لسوء معاملة وتعذيب الأسرى تحت إدارة جيش الاحتلال. وبدلاً من إغلاق معسكرات (عتصيون وحوارة)، يجري العمل اليوم على توسيع دائرة معسكرات الجيش من خلال إنشاء معسكرات جديدة مثل معسكر (منشا) إلى جانب معسكرات أخرى لمعتقلي غزة مثل معسكر (نفتالي) وسبق أن أصدرت الهيئة والجمعية تقريرا عن المعسكر الجديد.
كما أشارت الهيئة والنادي إلى أن إدارة المعسكر أدخلت منذ تأسيسه قيوداً وتعقيدات كبيرة في إجراء الزيارات للسجناء هناك، ولم يسمح لها بزيارة المعسكر إلا مرة واحدة منذ إنشائه، مؤكدين أن ذلك أمر ضروري. القضية من خلال المحامين، وجاري بذل الجهود القانونية لتحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم والسماح بزيارتهم
وقالت هيئة شؤون الأسرى والسجناء المحررين ونادي الأسير الفلسطيني، إن الأسرى المعتقلين في المعسكر الإسرائيلي (منشا) ينفذون منذ أيام فعاليات احتجاجية، وأبلغوا أمس المحامين بذلك أثناء مثولهم أمام المحكمة. وقالوا عبر تقنية الفيديو كونفرنس أنهم بدأوا إضراباً عن الطعام احتجاجاً على ظروف السجن الصعبة والقاسية التي يتعرضون لها.
وقالت الهيئة والجمعيتان في بيان مشترك اليوم الأربعاء، إن عدد الأسرى المحتجزين في معسكر (منشا) بلغ أمس نحو 100 أسير، مشيرة إلى أن المخيم هو واحد من عدة معسكرات أقامها الإسرائيليون، نظرا لاحتلالها. تصاعد حملات الاعتقال في الضفة الغربية منذ بداية حرب الإبادة. وتقع جغرافياً شمال الضفة الغربية، بالقرب من مخيم سالم، وتتبع إدارياً لجيش الاحتلال الإسرائيلي، كما هو الحال مع أسرى عتصيون وحوارة. وكانت تتبع إدارياً لجيش الاحتلال، وتأسست في سنوات الانتفاضة الثانية مع تصاعد حملات الاعتقال. واحتفظ الطاقم فيما بعد بالمعسكرين لإيواء السجناء الجدد وهما من أسوأ مراكز الاحتجاز.
وفي هذا السياق، أشارت الهيئة والنادي إلى أن هناك عشرات التقارير الصادرة عن مؤسسات حقوق الإنسان والتي وثقت على مر السنين طبيعة ظروف السجون القاسية والصعبة والمهينة التي تنال من كرامة الإنسان والتي تضاعفت بعد الحرب على الأسرى. نتيجة ارتكاب جرائم التعذيب فيهم، خاصة في معتقل عتصيون، الذي تحول بعد الحرب إلى مسرح تعذيب وسوء معاملة للأسرى، وهناك عشرات الشهادات الموثقة حول ذلك، ما يتعرض له الأسرى هناك في المعسكر المذكور أعلاه، مع العلم أنه منذ بداية الحرب كان ذلك مقصوداً… الطاقم يتعمد احتجاز عشرات الأسرى في عتصيون لعدة أشهر، ورغبة الأسير الوحيدة هي أن يتم نقله الخروج من المعسكر وهو ما يمثل محطة إذلال ورعب للأسرى.
وأوضح أحد السجناء للمحامي من خلال المحكمة أن المعسكر لا يوجد به حتى عيادة أو حتى ممرضة بسبب البرد الشديد. ويعاني بعض السجناء من مشاكل صحية، وهم في السجن منذ فترة، ويعانون بالإضافة إلى ذلك من جريمة التجويع. النقص الخطير في الملابس هو أن السجين هو في الأساس سجين جديد، وجميع السجناء الجدد في الداخل يتعرضون له، بالإضافة إلى الانتهاكات التي يتعرضون لها.
وأشارت الهيئة والنادي إلى أنه رغم الدعوات العديدة من المؤسسات ذات الصلة لإغلاق المعسكرين (عتصيون وحوارة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامهما كمحطة لسوء معاملة وتعذيب الأسرى تحت إدارة جيش الاحتلال. فبدلا من إغلاق معسكرات (عتصيون وحوارة) اليوم، يجري اليوم العمل على توسيع دائرة معسكرات الجيش من خلال افتتاح معسكرات جديدة مثل المعسكر بالإضافة إلى معسكرات أخرى لأسرى غزة مثل المعسكر. (منشا) سيتم إنشاء (نفتالي) وسبق أن نشرت الهيئة والجمعية تقريرا عن المعسكر الجديد.
كما أشارت الهيئة والنادي إلى أن إدارة المعسكر أدخلت منذ تأسيسه قيوداً وتعقيدات كبيرة في إجراء الزيارات للسجناء هناك، ولم يسمح له بزيارة المعسكر إلا مرة واحدة منذ إنشائه، مؤكدين أن ذلك القضية من خلال المحامين، وجاري بذل الجهود القانونية لتحسين أوضاع المعتقلين ونقل مطالبهم والسماح بزيارتهم
وأشار إلى أحد المعتقلين للمحامي من خلال القضاء، وأن المعسكر، لا وتبقى فيه مياه نظيفة على الأقل، في ظل استمرارها، كما هو الحال وجود عيادة أو مرض حتى ما يصاحبه من مشاكل صحية وهم منذ فترة داخل المعتقل، إلى جانب معاناتهم من جريمة القتل جويع، والنقص الحاد في الملابس كون أن المعتقل أساس هو معتقل جديد، وجميع من فيه معتقلون جدد رهن التوقيف، هذا عدا عن عمليات القتل التي يتعرضون لها.
وأشارت الهيئة والنادي، إلى أنه رغم المطالبات العديدة من قبل الديون القضائية بإغلاق تامي (عتصيون و فاصلة)، إلا أن الاحتلال يصر على استخدامه كمحطة تنكيل بالأسرى وتذيبهم، تحت إدارة فريق العمل الاحتلال، وبدلاً من إغلاق تامي (عتصيون، وحواره) يعمل اليوم في نهاية المطاف، دائرة المعسكرات التابعة لها، باستثناء الأحداث معسكرات جديدة مثل معسكر (منشة) إلى جزء من معسكرات أخرى استحدثت لمعتقلي غزة، مثل معسكر (نفتالي) وسبق أن صدرت الهيئة والنادي تقرير تقرير المعسكر الجديد.
كما الهيئة والنادي، إلى إدارة المعسكر منذ ذلك الحين استحداثه، ليس فقط تسعة وحدود كبيرة على تأشيرات المعتقلين فيه، ومنذ ذلك الحين حدثت الحادثة وتعذرت مرة واحدة فقط، مع وثيقة إلى ذلك هناك جهود محددة من خلال المحامين من أجل تسهيل الأمور المعتقلين يطالبونهم، وكذلك من أجل السماح بزيارتهم