“خالد” يطلب طلاق زوجته: “شوفت صورها شبه عارية في ملهى ليلي”
بقلم فاطمة عادل:
“خالد أ” 32 سنة، صاحب محل ملابس، أقام دعوى طلاق بالتعويضات على زوجته “سلمى ح”، 30 سنة، ربة منزل، أمام محكمة الأسرة بالتجمع الخامس، مبررا طلبه :”قررت أن أبحث في هاتف زوجتي وبينما كنت أتنقل بين… الصور والمنشورات ظهرت أمامي صورة لم أتوقعها أبدا…في الملهى الليلي”.
حاولت مواجهتها بشأن الصورة التي التقطتها على هاتفها في ملهى ليلي وجسدها شبه عارٍ وترتدي ملابس غير لائقة وابتسامتها تتمايل مع أضواء المكان المتغيرة، لكن قلبي تجمد وشعرت وكأن العالم توقف وأنا لم أستطع التحدث معها.
وفي اليوم التالي، حاول خالد التغلب على صدمته والتأكد من أن ما رآه ليس سوء فهم. وسأل بعناية عن مكان الصورة وتأكد من كافة التفاصيل، وكانت الصورة حقيقية، والمكان ملهى ليلي شهير، وزوجته كانت هناك دون أن تخبره.
عاد «خالد» إلى منزله، وجهه متجهم، وعقله مليئ بالأسئلة. استجمع شجاعته وقال لها بهدوء مخيف: رأيت صورتك في مكان لم أتوقع أن تذهبي إليه، إلى ملهى ليلي. هل هناك تفسير؟”
وبالفعل أجابت زوجته، لكن إجابتها لم تكن مقنعة، بل كانت متلعثمة ومليئة بالأعذار، مما زاد من نار السنين التي اشتعلت بداخله.
وبعد أيام من التفكير والمحادثات الطويلة، قرر خالد أنه لا يستطيع الاستمرار وشاركها قراره: “ما رأيته كسر شيئًا ما في الداخل، ولا أستطيع إصلاحه فحسب، يجب أن تنتهي الثقة التي لم تعد موجودة”. بالاتفاق المتبادل.”
رفضت وتهربت وأقسمت ألا أفعل ذلك مرة أخرى، لكن الشك سيطر على قلبي وشعرت أنه من المستحيل أن أعيش معها على الإطلاق، فتوجهت إلى محكمة الأسرة وتقدمت بطلب الطلاق لإيذائها، لا 118 لسنة 2024، وما زالت الدعوى منظورة ولم يبت فيها بعد.