مكتب حقوق الإنسان: على إسرائيل وقف هدم منازل الفلسطينيين في الضفة الغربية المحتلة
قال مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، إن إسرائيل تسرع خطواتها لتعزيز ضم الضفة الغربية المحتلة، بما فيها القدس الشرقية، ومصادرة الأراضي الفلسطينية واستبدال المجتمعات الفلسطينية بالمستعمرين، في انتهاك للقانون الدولي.
وشدد المكتب على أن ذلك يتناقض مع الرأي الاستشاري الذي أصدرته محكمة العدل الدولية في يوليو/تموز الماضي، والذي خلص إلى أن الوجود الإسرائيلي في الأراضي الفلسطينية المحتلة غير قانوني ويجب إنهاؤه في أسرع وقت ممكن، والإخلاء الفوري لجميع المستوطنات الإسرائيلية المطلوبة في الأراضي الفلسطينية المحتلة. الضفة الغربية.
وأعرب المكتب عن قلقه إزاء التطورات الأخيرة حيث حدثت عمليات هدم جماعية لمنازل ومباني الفلسطينيين في القدس الشرقية، بالإضافة إلى عمليات الهدم التي نُفذت لأول مرة في محمية طبيعية في المنطقة (ب)، التي تقع تحت سلطة السلطات الفلسطينية.
وقال مكتب الأمم المتحدة إن قوات الاحتلال الإسرائيلي نفذت عمليات هدم جماعية للممتلكات الفلسطينية في القدس الشرقية ومحافظة الخليل يوم الاثنين بحجة عدم وجود تصاريح بناء إسرائيلية “والتي يكاد يكون من المستحيل على الفلسطينيين الحصول عليها بسبب التخطيط التمييزي”. وقوانين تقسيم المناطق التي تهدف إلى قمع البناء الفلسطيني.
وشددت مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان على ضرورة قيام إسرائيل بعكس هذا الاتجاه فورا والامتثال لالتزاماتها بموجب القانون الدولي، بما في ذلك التزامات محكمة العدل الدولية.
وقال إن الدول الثالثة تلعب دورا حاسما في وقف سلوك إسرائيل غير القانوني، لأنها لا تعترف بشرعية الوضع الناشئ عن الوجود الإسرائيلي غير القانوني في الأراضي الفلسطينية المحتلة، ويجب عليها الامتناع عن مساعدة إسرائيل في الحفاظ عليه لمساعدة الوضع.
وأضاف أن هذا يتطلب من الدول أن تدرس بعناية مجموعة واسعة من تفاعلاتها مع إسرائيل، بما في ذلك العلاقات التجارية والاقتصادية ودعم الجيش الإسرائيلي.