وزير التعليم: نستهدف تحقيق تطوير شامل في نظام التعليم قبل الجامعي والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية

منذ 3 ساعات
وزير التعليم: نستهدف تحقيق تطوير شامل في نظام التعليم قبل الجامعي والارتقاء بجودته بما يرقى للمعايير الدولية

وتولي الوزارة أهمية كبيرة لاكتشاف وتشجيع المواهب والمبتكرين في المجالات الأكاديمية والعلمية والرياضية

في حفل نظمته الوزارة اليوم بالتعاون مع الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID)، كرم وزير التربية والتعليم محمد عبد اللطيف الطلاب الفائزين على المستويين الوطني والدولي في مسابقة العلوم والهندسة “ISEF”. 2024.

تعتبر مسابقة ISEF للعلوم والتكنولوجيا واحدة من أقوى المسابقات العالمية للعلوم والتكنولوجيا للباحثين في المدارس الثانوية. من المهم أن تمتلك مهارات البحث العلمي لتحقيق مشروع جديد يساهم في حل مشكلة في أحد المجالات العلمية من خلال اتباع منهجية البحث العلمي، ويتم تأهيل الفائزين للمشاركة في المسابقة الدولية التي تشارك فيها أكثر من 76 دولة. في جميع أنحاء العالم يشاركون.

وقال الوزير إن هذا الاحتفال يؤكد دعم القيادة السياسية الثابت والتزامها بتعزيز التعاون مع الشركاء الوطنيين والدوليين. وتهدف هذه الجهود إلى تحقيق التطوير الشامل لنظام التعليم قبل الجامعي وتحسين جودته ليتوافق مع المعايير الدولية.

وأشاد الوزير بجهود قيادة وفريق الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية (USAID) لمساهماتهم القيمة في قطاع التعليم ما قبل الجامعي ودعمهم المستمر لمدارس الطلاب المتفوقين في العلوم والهندسة (STEM). وتعد جهودها لتطوير مهارات الطلاب استعدادًا للمسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF) أمرًا بالغ الأهمية لتحقيق هذا النجاح.

وتابع أن هذا الإنجاز الرائع لم يكن ليتحقق لولا الجهود الجماعية للأسر والمدارس والمعلمين والمشرفين والمؤسسات حيث عملوا بشكل جماعي على خلق بيئة مواتية للنمو والتعلم والإبداع.

وأشار الوزير إلى توجيهات الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، التي أعطى فيها الأولوية للاستثمار في رأس المال البشري وتحسين الخدمات التعليمية، خاصة للطلاب الموهوبين والمتفوقين. وفي هذا السياق تم إطلاق المبادرة الرئاسية “بداية جديدة لبناء الإنسان المصري” بهدف تحسين الاستثمار في رأس المال البشري من خلال برنامج عمل يستهدف التنمية البشرية وترسيخ الهوية المصرية وتحسين الجهود الرامية إلى التنسيق والتكامل. بين مختلف الجهات والمؤسسات الحكومية.

وأكد الوزير أن وزارة التربية والتعليم والتعليم الفني من جانبها تولي اهتماما كبيرا باكتشاف وتشجيع المواهب والمبدعين في المجالات الأكاديمية والعلمية والرياضية. ونحن ملتزمون برعايتهم وتزويدهم بالموارد اللازمة للنجاح ويصبحوا قادة مبدعين وقادرين في المستقبل.

وأوضح أن المسابقة الدولية للعلوم والهندسة (ISEF) تعد من أعرق المسابقات العالمية في العلوم والهندسة في المرحلة التعليمية ما قبل الجامعية، وهي منتدى عالمي يحتفي بالابتكار والإبداع العلمي ويوفر الفرص للطلاب من خلال المشاركة يكتسب الطلاب مهارات قيمة في مجالات البحث العلمي والتفكير النقدي وحل المشكلات أثناء مواجهة التحديات العلمية الملحة. تغطي المسابقة، من بين أمور أخرى، العلوم السلوكية والاجتماعية والكيمياء والفيزياء وعلم الأحياء الدقيقة والهندسة البيئية وعلم الفلك وعلوم الحيوان والرياضيات والتكنولوجيا، وتوفر للطلاب منصة لعرض أفكارهم ومشاريعهم على المسرح العالمي وتساعد على تعزيز الثقافة من الابتكار والتميز.

ووجه الوزير رسالة للفائزين بالمسابقة: “أنتم مستقبل مصر، وإنجازاتكم المتميزة في مسابقة معرض ISEF هي شهادة على اجتهادكم وشغفكم بالبحث العلمي والتزامكم بذلك”. استمر في السعي لتحقيق التميز واستخدم نجاحك اليوم كنقطة انطلاق لتحقيق نجاح أكبر. وتذكر أن المستقبل أمامك وأن التعليم هو أقوى أداة لتشكيله.

دكتور. وقال رضا أبو سريع، مدير مشروع دعم المدارس المتفوقة في العلوم والتكنولوجيا، إن هذه المسابقة تحقق ثلاثة أهداف رئيسية، وهي أن يحقق الطلاب على المستوى العالمي وأن يحصل أطفالنا على جوائز في المسابقات الدولية، والهدف الثاني هو تحقيق ودعم الابتكار والإبداع، مشيراً إلى أن التكنولوجيا هي التي تسيطر على العالم الآن. ولهذا السبب تدعم مدارس التميز والتكنولوجيا أبنائها في المسابقات الدولية. والهدف الثالث هو تكريم أبنائنا لإعطاء دفعة لتعليم العلوم والرياضيات لتحقيق هذا الإنجاز العالمي.

وفي ختام الحفل كرّم الوزير الطلاب الفائزين في مسابقة المعرض على المستويين الوطني والدولي، والبالغ عددهم 24 طالبًا، وقدم لهم شهادات تقدير لتشجيعهم على مواصلة العمل الإبداعي والتميز.

 

وتابعت مارسول أن بدايةات في العلوم والتكنولوجيا لا تتحقق إلا من خلال الاستثمار فيهما، وتفخر الولايات المتحدة بدعمها لتعليم العلوم والتكنولوجيا والهندسة والرياضيات (STEM) في عام 2011، عقدت الوكالة الأمريكية للتنمية الدولية شراكة مع الحكومة المصرية لإنشاء أول كلية للعلوم والتكنولوجيا والرياضيات، والآن، وبعد مرور 13 عامًا، وهناك 21 مدرسة تقدم هذا النوع من التعليم التطوعي المصري، بالإضافة إلى ذلك تعهد الوكالة بتزويد المدارس السبعة للعلوم والتكنولوجيا والرياضيات مختبرات العلوم والميكانيكا والتصنيع العددي العددي نطاق هذا النموذج لتعليم المبتكر.

لان الدكتور رضا أبو سريع مدير مشروع دعم المدارس المتفوقين تحقق العلوم والتكنولوجيا الحديثة ثلاثة أهداف رئيسية، نسعى جاهدين لأداء المستوى العالمي، والحصول على أبنائنا على الجوائز فى المسابقات العالمية، والهدف الثاني هو دعم الخيال الذرة، مشيرًا إلى أن التكنولوجيا الآن هي التي تتحكم فى العالم، ولذلك تصل مدارس المتفوقين الدعم العلمي لأبنائها فى المسابقات الدولية، والهدف الثالث هو تكريم أبنائنا الطيبين دفعة لتعليم العلوم والرياضيات لهذا الأداء العالمي.

بمناسبة الاحتفالية، كرم الطالب الوزير الفائرين بمسابقة (ISEF) علي المستوي الوطني والذي يعتبر عددهم 24 طالبا إثباتا، ولأنهم بتسليمهم تقديرات لتشجيعهم على مواصلة الإبداع والتميز

 


شارك