لجان لإعادة تشكيل الحكومة وحل القضايا الأمنية.. ننشر نتائج اجتماع بوزنيقة بين فرقاء ليبيا
أعلن أعضاء مجلسي النواب والمجلس الأعلى للدولة الليبيين، الذين اجتمعوا أمس بمنتجع بوزنيقة بالمغرب، نتائج اجتماعهم الذي ناقش سبل الخروج من الجمود السياسي الراهن والمبادرة التي اقترحتها الحكومة الاتصال ببعثة الأمم المتحدة للدعم في ليبيا في هذا الصدد.
شارك نحو 40 عضوا في مجلس النواب الليبي و46 عضوا في المجلس الأعلى للدولة في المشاورات والمفاوضات التي افتتحها وزير الخارجية المغربي ناصر بوريطة بهدف التوصل إلى اتفاقات جديدة من شأنها حل الجمود السياسي في البلاد.
*5 لجان لإعادة تنظيم السلطة التنفيذية
وانتهى الاجتماع بتشكيل خمس لجان مشتركة للعمل على إعادة هيكلة السلطة التنفيذية وأمور أخرى.
وستتناول اللجان الخمس المشتركة «إعادة توزيع السلطة التنفيذية الجديدة»، و«دراسة المسار الاقتصادي والمالي والحكم المحلي»، و«الملف الأمني»، و«استكمال إعادة تخصيص مكاتب الدولة»، و«النيابة العامة». وجاء في نص الاتفاق الذي قدمه ممثلو وفدي المجلسين خلال مؤتمر صحفي بمقر الاجتماع.
وأعلن الوفدان اتفاقهما على المرحلة التمهيدية لممارسة حق التصويت على أساس الإعلان الدستوري وتعديلاته والاتفاق السياسي وقرارات مجلس الأمن ذات الصلة، وكذلك بالإشارة إلى الاتفاق التمهيدي الموقع بين البلدين. الأطراف الليبية في جنيف، وبناء على القوانين الانتخابية التي أعدتها لجنة (6+6)، بناء على الوثيقة الصادرة عن اجتماع القاهرة بين أعضاء مجلس النواب والدولة، بحسب البوابة الليبية “الوطن”. – واسط”. .
واتفق أعضاء المجلسين على إعادة السلطة التنفيذية على أساس المادة (4) من الاتفاق السياسي الليبي المعتمد بقرار مجلس الأمن رقم 2259 لسنة 2015، بهدف ضمان الاستحقاق الانتخابي وفق حقوق التصويت للمجلسين. تحقيق القوانين التي أقرتها لجنة 6+6.
وذلك من خلال لجنة عمل مشتركة لإعادة تكليف سلطة تنفيذية جديدة يشكلها المجلسان، وتكون مهمتها التواصل مع البعثة الأممية ومختلف الأطراف المحلية والدولية بشأن تشكيل السلطة التنفيذية ومراجعة الأمور المتعلقة بها. آلية الاختيار عليه اقترح عقد اجتماع للمجلسين في القاهرة واقترح تغييرات إذا كان ذلك سيؤدي إلى توافق أكبر. وطرح مقترح لوضع ضوابط كافية لضمان عمل الحكومة وفق معايير تدعم الشفافية واللامركزية وتدعم سير الانتخابات.
* إزالة العوائق أمام إجراء الانتخابات
ومن أجل تذليل العقبات أمام إجراء الانتخابات، اتفق المشاركون في بوزنيقة على توفير الموارد اللازمة للبدء في تنفيذ مشروع التعداد الوطني العام ومشروع انطلاقة لإعادة تنظيم الشخصيات الوطنية.
*دور اللجنة المشتركة هو مراجعة المسار الاقتصادي والحكم المحلي
ونص الفصل 4 من اتفاق المشاركين في اتفاق بوزنيقة على تشكيل لجنة عمل مشتركة لدراسة المسار الاقتصادي والمالي والحكامة المحلية ووضع معايير وآليات شفافة للتوزيع العادل لبرامج وميزانيات التنمية على وحدات الإدارة المحلية. ضمان التوازن بين التخصيصات المركزية للمشاريع الاستراتيجية والمشاريع ذات الطابع المحلي. وضع إطار عام لإزالة الخلل في الناتج القومي الإجمالي، ومراجعة أداء القطاعات الإنتاجية، ووضع آليات لدعم كفاءة الهياكل المحلية في تنفيذ المشاريع. مخصصات التنمية، ووضع المقترحات لتعزيز الشفافية ومكافحة الفساد ودعم اللامركزية ومراجعة التشريعات المتعلقة بالنظام الاقتصادي. والمالية بهدف الإصلاح والتطوير.
* لجنة السجلات الأمنية
وبموجب المادة الخامسة من الاتفاقية ذاتها، يتم تشكيل لجنة عمل مشتركة لقانون الأمن لمتابعة تنفيذ نتائج الاجتماع المشترك للجنتي الدفاع والأمن الوطني بالمجلسين في أغسطس الماضي، للمتابعة والمتابعة. العمل على أعمال لجنة (5+5) وإزالة المعوقات والتحديات التي تعترض أداء مهامه وتقديم الخطة. وعمل بالتنسيق مع الجهات المسؤولة عن الأمن القومي على استتباب الأمن وفرض سيادة الدولة. وتقديم خطة عمل بالتنسيق مع اللجنة لإعادة سيطرة الدولة على الحدود والموانئ والمعابر الحدودية.
*لجنة استكمال إعادة توزيع المناصب السيادية
ونصت المادة السادسة من الاتفاقية على تشكيل لجنة عمل مشتركة لاستكمال إعادة توزيع المناصب السيادية. ويهدف ذلك إلى إعادة النظر في معايير الترشح للمناصب المذكورة أعلاه، ووضع آلية لتقديم طلبات الترشيح وكذلك آلية الاختيار التي من شأنها ضمان التوصل إلى التوافق المنصوص عليه في الاتفاق السياسي الليبي.
*لجنة متابعة الأموال المهربة
كما تنص المادة السابعة على تشكيل لجنة مشتركة بين المجلسين لمتابعة ملف الأموال المهربة وغسل الأموال، تتولى اقتراح المقترحات التشريعية ومتابعة تنفيذها.
وشددت المادة الثامنة على ضرورة أن تقدم هذه اللجان تقاريرها النهائية إلى المجلسين للموافقة عليها خلال شهر من اجتماعها الأول. ومن المقرر أن يعقد الاجتماع القادم للمجلسين في مدينة درنة نهاية يناير المقبل.
من جانبه، قال عضو وفد مجلس النواب الليبي عبد النبي عبد المولى، إن مشكلة ليبيا تكمن في تدخل أطراف دولية خارجية في أمرها، وهو ما يعيق طريق الحل، مضيفا أن اللقاء في المغرب يهدف إلى لوضع خارطة الطريق للفترة المقبلة في السلطة التنفيذية، وكذلك المسار المتعلق بالمناصب السيادية التي تشرف على السلطات التنفيذية.
وكانت نائبة المبعوث الأممي إلى ليبيا ستيفاني خوري، عرضت على مجلس الأمن خطة جديدة لحل الأزمة الليبية، تتضمن تشكيل لجنة استشارية تمثل كافة القوى السياسية لحل القضايا الخلافية وتشكيل حكومة موحدة تحظى باعتراف دولي. المسؤولة عن الإعداد للانتخابات في البلاد.