مع انعقاد قمتها في القاهرة.. محطات بارزة في تاريخ منظمة مجموعة الدول الثماني النامية
ووفقا للموقع الرسمي للمنظمة، فإنه وفقا لإعلان القمة الأولى لمنظمة الدول الإسلامية الثماني المتعاونة الصادر في إسطنبول عام 1997، تم تحديد الهدف الرئيسي للمنظمة على أنه تحقيق التنمية الاجتماعية والاقتصادية وفقا للمبادئ التالية: السلام بدل الصراع، والحوار بدل المواجهة، والتعاون بدل الاستغلال، والعدالة بدل المعايير المزدوجة، والمساواة بدل التمييز.
– قمة بالي.. بين برنامج إيران النووي وتعزيز الشراكات الاقتصادية
ومن أهم القمم في تاريخ المنظمة القمة الخامسة التي انعقدت في مدينة بالي الإندونيسية عام 2006.
وتزامنت القمة مع اهتمام دولي واسع النطاق بالبرنامج النووي الإيراني، وعلى الرغم من أن جدول أعمال المنظمة ركز في المقام الأول على التعاون الاقتصادي والتنمية المستدامة، فقد أثيرت مواقف الدول الأعضاء بشأن البرنامج النووي الإيراني بشكل غير مباشر في المناقشات الجانبية.
واستغلت إيران الحدث لتسليط الضوء على موقفها من برنامجها النووي، مؤكدة أن البرنامج سلمي ويهدف إلى تلبية احتياجاتها المتزايدة من الطاقة، خاصة في ظل التزاماتها بتطوير مصادر الطاقة البديلة والمتجددة، وهو ما يتماشى مع مبادئ القمة.
وقد بررت إيران سعيها لتطوير التكنولوجيا النووية كجزء من استراتيجيتها لتقليل الاعتماد على النفط، وهو ما يتماشى مع مبادرات الطاقة التي ناقشتها الدول الأعضاء.
وأعربت بعض الدول الأعضاء في المنظمة عن تفهمها لموقف إيران وحقها في استخدام التكنولوجيا النووية للأغراض السلمية. ويأتي هذا الدعم في إطار احترام القانون الدولي والمعايير الدولية للاستخدام السلمي للطاقة النووية.
من ناحية أخرى، رأت بعض الدول الغربية أن القمة يمكن أن تستخدم كمنصة لدعم الموقف الإيراني بشكل غير مباشر، فيما نفت المنظمة أي علاقة رسمية بين القمة والبرنامج النووي الإيراني.
وتمثل هذه الفرصة المميزة للأعضاء لتعزيز دورها في الساحة الدولية، حيث تعتبر المجموعة من أكبر الدول الإسلامية من حيث عدد السكان، مما يمنحها ثقلاً سياز عالمية، حسب تقرير تخصصه الشرق الأوسط لندن.
-تأسيس تنظيم وإعلان إسطنبول وتأسست منظمة الدول الثماني منذ 27 والنصف في منتصف يونيو 1997 في مدينة إسطنبول التركي، بمبادرة من رئيس الوزراء التركي اسطنبول نجم الدين أركان، وأصل في عضويتها إلى جزء كل من تركيا، وإيران، وأندونيسيا، وباكستان، ونيجيريا، وماليزيا، وبنغلاديش.
عندما بدأت أصلها عام، انبثاق فكرة التعاون بين الدول الإسلامية المتخصصة في ندوة بعنوان “التعاون في التنمية”، والتي هذا من عام 1996.
فكرة الندوة تصورا لمجموعة التعاون بين دول تما إلى بعد، وحضر الندوة يستلون من، ومصر، وإندونيز وإيران، وماليزيا، ونيجيريا، وباكستان.
وتمثل هذه الندوة الأولى الموجهة نحو منظمة، وبعد السلسلة من حيث التخطيطية، تم إنشاء منظمة وبدأت أنشطتها من خلال إعلان التوزيع الذي يعتبر بمثابة تكساس للمنظمة التي تم تسجيلها وأهدافها، ويمثل بداية عهد جديد من التعاون اقتصادية بين الدول الأعضاء.
-ما هي مبادئ إعلان إسطنبول؟
وفقا للموقع الرسمي للمنظمة، وفقا لإعلان القمة الأولى أفلام الثماناني الإسلامية الاقتصادية، التي صدرت في إسطنبول في عام 1997، تم تحديد الهدف الرئيسي للمنظمة لتحقيق أهداف التنمية الاجتماعية وفقا للمبادئ التالية: السلام عليكم من الصراع، والحوار مختلف من المواجه، التعاون من الاستغلال، لماذا يجب أن أحتاج لذلك، وأريد أن أقوم بالتدريب.
– قمة بالي.. بين نوي إيران والشراكات الاقتصادية
ومن بين أبرز القمم التي عقدت في تاريخ المنظمة، كانت القمة تم نشر الكتاب في عام 2006.
وتزامنت مع اهتمام إيرلندي الواسع بالبرنامج وأصبح بالفعل، على الرغم من أن جدول الأعمال المنظم يركز بشكل أساسي على التعاون الاقتصاد العالمي، إلا أن أوامر الأعضاء حول البرنامج جزء من طُرحت بشكل غير مباشر في النقاشات حواجز.
واستغلت إيران الحدث لإبراز موقفها من برنامجها لشخص ما، حيث وشددت على أن البرنامج سلمي ويهدف إلى تلبية احتياجاتها المتزايدة لبذل جهود خاصة في سعيها نحو تطوير موارد الطاقة البديلة والمتجددة، وهو ما يتوافق مع مبادئ القمة.
وبررت سعيها إلى التكنولوجيا النووية جزء منها بسببها الرئيسي الذي يعتمد على النفط، وهو أمر التكيف معه الطاقة التي ناقشتها الدول الأعضاء.
وأبدت بعض الدول الأعضاء في التنظيم فهمًا لم يوقفوا إيران وحقها في استخدام التكنولوجيا النووية لأغراض سلمية، مثل ماليزيا وإندونيسيا، وهذا الدعم جاء في إطار احترام القانون الدولي ومعايير الاستخدام السلمي للطاقة النووية.
وفي نظرها، اعتبرت بعض الدول الغربية أن قد تصبح كمنصة للوقوف على هذه الحال بشكل غير مباشر، بينما نفت المنظمة أي الارتباط الرسمي بين القمة والبرنامج هو دليل على ذلك.