ليبيا تقضي بسجن 12 مسئولا بعد فيضانات أودت بحياة الآلاف في 2023
قضت محكمة ليبية بسجن 12 شخصا تورطوا في إدارة السدود شرقي البلاد، بعد أن أودت فيضانات مدمرة بحياة آلاف الأشخاص العام الماضي.
وقال مكتب المدعي العام في ليبيا في بيان مقتضب يوم الأحد إن الضباط، الذين لم يتم الكشف عن أسمائهم، صدرت بحقهم أحكام بالسجن تتراوح بين تسعة أعوام و27 عاما.
وأضافت أن ثلاثة من المدانين أمروا أيضًا بإعادة أموال من أرباح غير مشروعة، وفقًا لتقرير بلومبرج نيوز يوم الأحد.
ويمثل الحكم أول عقوبات قضائية كبرى تتعلق بأحداث سبتمبر/أيلول، عندما دمرت العاصفة دانيال مدينة درنة شرقي البلاد وانهار سدان كبيران تحت الضغط.
وأدت الفيضانات إلى مقتل ما لا يقل عن 4000 شخص وفقدان الكثيرين في أسوأ كارثة طبيعية تشهدها ليبيا منذ عقود، بحسب الأمم المتحدة.
ومن المرجح أن عدم الاستقرار السياسي، وعقد من الحرب الأهلية، والبنية التحتية المتهالكة، وضعف أنظمة الاستجابة للطوارئ، لعبت دورًا في هذه المأساة. مثل الكثير من البنية التحتية في ليبيا، تعرضت السدود في وادي درنة للإهمال لعقود من الزمن ولم يتم صيانتها أو تحسينها.