ننشر كلمة السيسي خلال قمة منظمة الدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي في العاصمة الإدارية
وأضاف أن أبرز دليل على الصراعات هو استمرار الحرب الإسرائيلية ضد الشعب الفلسطيني في تحدي لقرارات الشرعية الدولية وما ينطوي عليه ذلك من خطورة وتهديد، حيث إن الصراع كما حدث قد امتد إلى دول أخرى. ومن لبنان إلى سوريا حيث هناك تطورات واعتداءات على سيادتها وسلامتها الإقليمية. إن العواقب المحتملة للتصعيد واحتراق المنطقة ستؤثر على الجميع، على المستوى السياسي والاقتصادي.
وتابع: “وفي هذا السياق وانطلاقا من مسؤوليتنا المشتركة وتضامنا مع الشعبين الفلسطيني واللبناني الشقيقين، قررنا تخصيص جلسة خاصة للوضع في فلسطين ولبنان خلال قمتنا اليوم”.
وأوضح أن الدول النامية تواجه تحديات خطيرة تعيق تحقيق آمال شعوبها في الرخاء والتنمية، مشيرا إلى أن هناك نقصا في التمويل، وزيادة المديونية، وزيادة الفجوات الرقمية والمعرفية، كما أن معدلات الفقر والجوع والبطالة مرتفعة، خاصة وبين الشباب، تواجه البلدان النامية صعوبة كبيرة في تحقيق التقدم والنمو المقبولين.
وأشار إلى أن التصدي لهذه التحديات المعقدة يتطلب تضافر الجهود لتعزيز التعاون المشترك وتنفيذ المشاريع والمبادرات المشتركة في مختلف المجالات، لا سيما في مجالات الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات والاقتصاد الرقمي وتطبيقات الذكاء الاصطناعي والزراعة والصناعة التحويلية بالإضافة إلى المجالات الجديدة. والصناعات المتجددة والطاقة، وخاصة الهيدروجين الأخضر، فضلا عن دعم وتطوير الشركات الصغيرة والمتوسطة.
وتابع الرئيس: “على الرغم من اختلاف المستويات الاقتصادية لدولنا، إلا أننا نتفق جميعًا على أهمية تبادل الخبرات والتجارب الناجحة لتحقيق أهداف التنمية المستدامة”، مشيرًا إلى أن مصر على استعداد تام لمشاركة تجاربها الرائعة مع الدول الأعضاء. . ولا سيما تجربته في تنفيذ مبادرة “حياة كريمة” و”تضامن وكرامة” بالإضافة إلى مشاريع البنية التحتية والتحضر.
وأعلن السيسي خلال كلمتها إطلاق سلسلة من المبادرات خلال الرئاسة المصرية للمنظمة، إيمانا منها بأهمية إعطاء زخم للتعاون المشترك بين دول المنظمة. وهذه هي كما يلي:
– إنشاء “شبكة مديري المعاهد والأكاديميات الدبلوماسية” لتحسين التعاون بينهم وتطوير مهارات الكوادر الدبلوماسية لمواكبة قضايا العصر.
– إطلاق مسابقة إلكترونية لطلبة التعليم ما قبل الجامعي في الدول الأعضاء في مجالات العلوم والهندسة والتقنيات التطبيقية.
– إنشاء “شبكة تعاون بين مراكز الفكر الاقتصادي” في الدول الأعضاء لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل تحسين التعاون الاقتصادي والاستثماري ومعدلات التجارة بين دول المنظمة.
– إقامة اجتماعات منتظمة لوزراء الصحة في الدول الأعضاء ومصر، على أن تستضيف مصر الاجتماع الأول عام 2025، لبحث سبل تعظيم الاستفادة من التطبيقات التكنولوجية والعلمية المتقدمة ومواصلة تطوير هذا القطاع المهم.
كما أعلن الرئيس عزم مصر التصديق على اتفاقية التجارة التفضيلية للمنظمة، وشدد على أهمية تحسين التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
وفي ختام كلمته، تمنى السيسي التوفيق في إجراء المشاورات والمناقشات المثمرة، وتحقيق الأهداف والمصالح المشتركة، وتحقيق آمال وتطلعات شعب المنظمة في مستقبل أفضل.
بروكسيس، خلال كلمتهن خصص عددا من المبادرات خلال الرئاسة مصر للمنظمة، إيمانا بأهمية إعطاء جرعة زائدة من القمصان بين دول كلمات أخرى:
– تدشين “شبكة لمديرى المعاهدات والأكاديميات”، للتعاون التعاون فيما يتعلق بتكوين المهارات اللازمة لمواكبة قضايا العصر الحديث.
– تخصيص مسابقة إلكترونية لطلاب التعليم ما قبل الجامعى فى الدول الأعضاء، فى مجالات العلوم والهندسة والتكنولوجيا التطبيقية.
– تدشين “شبكة المشاهير بين مراكز الفكر الاقتصادي” فى الدول الأعضاء، لتبادل الأفكار والرؤى حول سبل الارتقاء بالتعاون الاقتصادى لاضرى، يدرسون التجارة بين الدول التنظيمية.
– تدشين دورية لوزراء الصحة بالدول الأعضاء، واستضافة مصر ابل تعظيم الشروط الطلبات والعلمية المتطورة، إلى هذا السائل المهم.
وقال الرئيس أيضا عن اعتزام مصر التصديق على التجارة التفضيلية التابعة للمنظمة، بالتأكيد لأهمية تعزيز التجارة البينية بين الدول الأعضاء.
ونتمنى لك ختام كلمته التوفيق في الوصول إلى ماشاورات ومباحثات مثمرة، للقوة والمصالح المشتركة، معركة آمال وتطلعات الشعوب المنظمة فى مستقبل أفضل.