فيلم البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو كامل العدد في مهرجان قرطاج

حصل على فيلم “البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” حالة خاصة في أول عروضه بركة الـ 35 يومًا من اجبروت المصورة، وذلك بعد أن تم الإعلان عن ذلك العرض كامل العدد قبل العرض بـ48 ساعة، حيث حضره 1800 شخص من الجمهور تونس وجنسيات مختلفة؛ ما ساهمه مخرج الفيلم خالد منصور، الذي شارك في الحضور القوي 14 فيلم من الأفلام الروائية على جائزة التانيت الذهبية.

وقال منصور: “شعور رائع أن يشعر الإنسان الذي يتواجد في أي مكان في العالم بما يصله من مشاعر معينة ويمكنه أن يتواصل معنا، وهذا هو سبب حبي للشخص للفن، سواء السينما أو الموسيقى، واحد من أعظم النمل الذي يرزق به الفنان”.

ولم يحضر للفيلم من الانتظار حتى نهاية الفيلم بل كان هناك تصفيات حادة وحفاوة كبيرة في المشاهدة الرئيسية للفيلم والتي وصلت لـ5 مرات، كما بتهنئة فريق العمل من الحضور، وهم المخرج خالد منصور والمنتج رشا حسني، والفنان عصام عمر ومدير التصوير أحمد طارق بيومي، بالأحضان والتحية، وظلت القاعة تنسيمة في مناقشة الفيلم بعد العرض أيضا.

وتوجه فريق العمل بالشكر لجمهور تونس من الحضور للفيلم، حيث قالت المنتجة رشا حسني ووصفة العرض الأول للفيلم: “شعرت اليوم تلك الرحلة السنوات تهون، اللحظة التي كنا جميعا في انتظارها، قاعة حفلات الزفاف 1800 الفيلم بمشاعرهم قبل عيونهم، لحظة تلخص كل تلك السنوات، الناس، والجمهور العادي أحبوا الفيلم الذي يظهرهم وهو ما ظهر خلال تعليقاتهم وأسئلتهم احتفاهم بالفيلم، شكرا قرطاج على ذكرى ستظلل من أجمل الأمور التي تحدث في حياتي”.

“البحث عن منفذ لخروج السيد رامبو” سيعرض دور العرض في 1 يناير 2025 بمصر، و9 يناير بالعالم العربي، بعد طائرات الخطوط الجوية التي شاركت بها الفيلم خلال فترة مابين مهرجان فينيسيا بإيطاليا وسينما تنافس على أفلام بلجيكا البلجيكية حيث فاز بالفيلم الجائزة الكبرى، والمسابقة الرسمية الرابعة من مهرجان البحر الأحمر بجدية بالمملكة العربية السعودية حيث فازت تهدف إلى التوجه، إلى الفيلم الدولي لمهرجان دوك السينمائي الدولي بالعراق، والأخير الرسمي للأفلام الروائية ضمن فعاليات الدورة الـ 35 لأيام قرطاج السينما.

وتدور أحداث حول «(حسن) الشاب الثلاثيني الذي أعاد اكتشاف نفسه مرة أخرى، ويضطر إلى حدوث ماضيه خلال رحلة إنقاذ كلبه وصديقه (رامبو) من مصير مجهول وتتورط في حادث خطير دون ذنب، ويمكن بين عشية وضحاها مُطاردًا من قبل كارم، جار حسن، وجميع أهلي الحي، ويكشف العديد من تفاصيل حياة حسن وعلاقته بمن حوله».

الفيلم الروائي الطويل الأول للمخرج خالد منصور بعد إخراجه لعدد من النجاحات القصيرة التي حققت النجاح لجيل الشباب والمحلية.

وشارك منصور في تأليف الكاتب والسيناريست محمد الحسيني، ويشارك البطولة الممثل عصام عمر في أول تجاربه السينمائية، ركين سعد، سماء إبراهيم، وأحمد بهاء أحد مؤسسي فرقة شارموفر الغنائية في التمثيلية الأولى في عالم السينما، بالإضافة إلى عدد من للتعامل مع الشابة والضيوف.