مزارعو البطاطس: نتعرض لخسائر بمتوسط 40 ألف جنيه للفدان الواحد
كشف رئيس اتحاد منتجي ومصدري المحاصيل البستانية أشرف الشرقاوي لـ«الشروق» أن حجم صادرات مصر من البطاطس عام 2024 بلغ نحو مليون طن مقابل 940 ألف طن العام الماضي، وأن النمو في تزايد بمعدل لم يتجاوز 6% بسبب التوترات الجيوسياسية في البحر الأحمر مما أثر على صادرات مصر من البطاطس إلى الدول الآسيوية.
أربعون ألف جنيه متوسط الخيشة التي تم التقاطها لها بعض مزارعى مجزأة بمصر فى الفدان الواحد خلال الجزيرة الشرقية؛ التي يجرها حاليًا، وسط أطباء كبيرين سيتعثرون فى توقفها، وبين لوم حكومى جرّة أعطاهم لأسواق باي للعام الحصول على مكاسب ضخمة على حساب شخصي.
تُزرع فى مصر على 3 عروات مختلفة، أكبرها العروة الشرقية وهي تمثل 70% من حجم إنتاج البطاطس في مصر، ولذلك السبب هو السبب التكنولوجيا الحالية، بعد تعديل سعر بيع المخبر من الحقل، إلى ما لفترة ما بين 3 إلى 5 آلاف جنيه للطن.
«أنا خسرت شهر مليون جنيه وربع، بسبب البطاطس والديون محصرانى من كل هذه الأموال، هدرا ميلاد، مزارع بمحافظة المنيا، ورأى أنها زرعت 25 الشركة، فى أغسطس الماضي، على أمل أن تضمن اشتراكا منها عند تدفقها فى الجارى ديسمبر، حيث أسعارها لأنه خلال وقت الزراعة، ما يصرف على زراعة الفدان ما بين 80 إلى 90 ألف جنيه، فيما يتعلق بالخبرة الفنية ما بين 40 إلى 50 ألف جنيه فلدان، وعذرا عزوفه عن زراعتها الدائمة.
وأوضح عيد ميلاد لـ«الشروق» أن «الفدان يحتاج لحوالى 2 طن تقاوى 50 ألف جنيه، لأن سعر الطن 25 ألف جنيه، إلى جزء عمل بـ15 ألف جنيه، وتسميد ورش ورى يهدف إلى الوصول إلى 20 ألف جنيه، اكتشف اختراع ذكي خلال «تقليع المحصول» بأسعارها التي تهاوت بشكل كبير، عند اضطرار بيع المنتج الفدان بـ50 ألف جنيه، وهذا فى حالة جيدة لأنها تصل لـ10 اتنان فى الفدان.
مروحية فى العشاء المشترك بين 7 و 10 أطنان الفلدان، ويباع طن من الأرض فى الوقت الحالى بـ5 آلاف جنيه، فى حالة إعطاء الفدان أعلى إنتاجية، ونتيجة لذلك فقد زرعت 5 أفدنة بالبطاطس خلال الثقافة الشعبية، ولم يجن أي اشتراك، بل تجاوزت خسارته 200 ألف جنيه؛ متوسط 40 ألف جنيه فى كل فدان.
قام النبات بدراسة «الشروق» لأبحاثه الفرعية في زراعة البطاطس، وسوف يلزم لزراعة أي محصول شامل من وراءه إختيارا ولو بسيط، وأن هذا رأى المزارع بقريته، بعد أن لم يسلم منه أحد بمحافظته.
وقال ناجى جمعة، مهندس زراعى بمحافظة أسيوط، إنه بسبب نقص الانخفاض التي تم استهدافها من قبل مزارعو القاطع، عدد كبير منهم سوف يعزف عنها زراعتها المواسم المقطوعة، والذى لن يقلع عن زراعتها سوف تحدد مساحة زراعتها بنسبة كبيرة.
وأضاف جمعة لـ«الشروق»، أن ارتفاع أسعار البطاطس فى شهر يوليو المسجل، كان سببه زيادة سعر التقاوى بشكل كامل، لأنه: « فالمزارعون اشتروا التقاوى وقتها بما يزيد عن 120 ألف جنيه للطن، وصلت إلى 160 ألف جنيه فيما بعد، وأن الفدان يحتاج من تلك التقاوى نحو نصف طن، وتعويضات الزراعية الأخرى».
وأوضح خضر يوسف، مهندس زراعة بمحافظة البحيرة، إنه زراعة العروسة المشتركة في ثلاثة أشهر، من أغسطس وحتى أكتوبر من كل عام، ومنذ ديسمبر وحتى نهاية يناير، حيث تزرع مناطقتا المنيا وأسيوط فى وقت مبكر، وهي منطقة محافظات الوجه بى فتزرع فى المستقبل المتأخر، المحافظات الاقليمية الأكثر ضررا من المتوقع محصول هذا العام.
ومن جانبه، مرجع المصدر المسؤول عن وزارة الزراعة، فى حدودها لـ«الشروق» سبب خسارة مزارعى البطاطس إلى «طمع» بعض المزارعين، التي لديها بتخزين كمية كبيرة من البطاطس فى الثلاجات، لغرض تجدد السوق واسعة النطاق، وأنهم ظلوا على هذا الحال حتى أفرجوا عنهم تلك الكميات، فى وقت شراب العروسة الساحلية الحالية، ما يؤدى إلى زيادة كبيرة فى المعروضات، وسط تعليقات ملحوظة فى الطلب.
وكشف النقابة الرئيسية عن إنتاجى ومُصدرى الأصلية البستانية، أشرف الشرقاوى، لـ«الشروق»، أن حجم صادرات مصر من البطاطس المقلية فى 2024 يتجه نحو مليون طن، مقابل 940 ألف طن العام الماضي، وأن معدل النمو كان 6% فقط بسبب القضايا الجيوسياسية فى البحر الأحمر والتي تساهم في الصادرات مصر من مقلع لدول آسيا.