أبو الغيط: التعاون مع الدول العربية يساهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة
قال أحمد أبو الغيط، الأمين العام لجامعة الدول العربية، إن منظمة الدول الثماني النامية قدمت نموذجا للتعاون بين الدول النامية منذ تأسيسها عام 1997.
جاء ذلك خلال كلمته في الجلسة الافتتاحية للقمة الـ11 للدول الثماني النامية للتعاون الاقتصادي، التي انعقدت صباح الخميس بالعاصمة الإدارية الجديدة.
وأشار إلى أن “هذا النموذج حقق العديد من النجاحات”، معربا عن أمله في أن تتضاعف النجاحات خلال الفترة المقبلة، وأن يتم وضع آليات للعمل التنموي المشترك بين الأعضاء من جهة ومع الدول العربية وغيرها من الدول النامية على مستوى العالم. من ناحية أخرى.
وأشار إلى أن “التعاون مع الدول العربية، بما تمتلكه من إمكانيات ومهارات وطاقات وخبرات، يوفر قيمة مضافة كبيرة ويسهم في مواجهة التحديات العالمية الراهنة والتغلب على دوامة الأزمات المستمرة التي تواجهها الدول النامية”.
وحذر من أن “التحولات في الاقتصاد العالمي تدفع العالم إلى حروب تجارية وإجراءات حمائية”، ودعا البلدان النامية إلى معالجة هذا الواقع الجديد بإجراءات تكاملية جادة. للحفاظ على الأرباح المحققة.
وذكر أنه “يجب على الدول النامية والجنوب العالمي صياغة رؤية مشتركة حول المشاكل الكبرى التي تواجه الاقتصاد العالمي”.
تنطلق اليوم الخميس في القاهرة الدورة الـ11 لقمة منظمة التعاون الإسلامي (D8) لبحث سبل معالجة التغيرات الاقتصادية والسياسية العالمية المتعاقبة.
شعار القمة هو: “الاستثمار في الشباب ودعم الشركات الصغيرة والمتوسطة: تشكيل اقتصاد الغد”.
وتقود مصر النسخة الحالية من القمة، بعد أن ترأست المجموعة في مايو الماضي، وستستمر في قيادة أعمالها حتى نهاية العام المقبل.
ومن المقرر على هامش قمة O8 بالقاهرة عقد عدة قمم واجتماعات ثنائية، سواء على مستوى الرؤساء أو الوفود المشاركة في المؤتمر.