جهاز تنمية المشروعات يقدم خدمات فنية لأصحاب المشروعات بالتعاون مع الجهات الدولية
وأكد باسل رحمي الرئيس التنفيذي لوكالة تنمية المؤسسات الصغيرة والمتوسطة ومتناهية الصغر، عزم الوكالة تقديم خدمات متنوعة للمشاركين في معرض تراثنا من أصحاب المشاريع الحرفية والحرفية، وكذلك لزوار المعرض من وقالت الوكالة في بيان اليوم إنهم يرغبون في الاستفادة من ذلك لبدء مشاريعهم الخاصة أو مواصلة تطوير مشاريعهم القائمة.
يأتي ذلك في إطار تفعيل تعاون وكالة تنمية المشاريع مع الشركاء الدوليين لتعظيم الاستفادة من الخبرات العالمية وتحقيق التطوير والدعم اللازمين للمؤسسات الصغيرة ومتناهية الصغر من خلال تقديم كافة الخدمات المالية وغير المالية والفنية.
وأوضح رحمي أن الخدمات المقدمة في الجناح تتم بالتنسيق مع العديد من الجهات منها الوكالة الأمريكية للتنمية ومنظمة الأمم المتحدة للمرأة ومنظمة الأمم المتحدة للتنمية الصناعية (اليونيدو) والمركز الدولي لريادة الأعمال في البحرين، وكذلك بدعم من منظمة التعاون الإسلامي. الصندوق الذي يسمح بإقامة شراكة فنية استراتيجية تهدف إلى نقل خبرات كل دولة والاستفادة منها من أجل تطوير إمكانات أصحاب المشاريع ومساعدتهم على تحسين جودة منتجاتهم.
وأشار رحمي إلى أن الخدمات المتنوعة المطلوبة لتحسين قدرة المشاريع الحرفية المشاركة في المعرض متوفرة من خلال جناح خدمات تطوير الأعمال لدينا، موضحا أن الجناح يقدم خدماته للعارضين والجمهور مجانا، وأضاف أن الوكالة، قامت بالتعاون مع العديد من الوزارات والهيئات بوضع رؤية متكاملة لدعم وتطوير الحرف اليدوية والتقليدية.
ومن جانبه قال رأفت عباس نائب الرئيس التنفيذي للوكالة، إن إدارة تطوير الأعمال بالوكالة تضم عدداً من خبراء الوكالة الذين تم تدريبهم واعتمادهم من قبل العديد من الجهات العالمية ولديهم خبرة واسعة في مجال تطوير الأعمال بما في ذلك تنص منظمة العمل الدولية على أنها تقدم خدمات تسويقية تتضمن استشارات فنية مجانية في مجالات التصميم والتطوير والإنتاج لمساعدة أصحاب المشاريع على التوسع في تسويق منتجاتهم ومراجعة وتصميم المواقع الإلكترونية ودمجها في مشاريع كبيرة منصات التجارة الإلكترونية.
وأشار عباس إلى أن الجهاز يهدف من خلال هذه الخدمات إلى تمكين أصحاب المشاريع والحرفيين من تطوير منتجاتهم وتحسين قدرتهم التنافسية في الأسواق، مضيفا أن الجهاز يتيح لأصحاب المشاريع عرض منتجاتهم لأول مرة في بيت الهدايا في المتحف المصري الكبير.