الفيدرالي الأمريكي: لا خفض لأسعار الفائدة حتى يتحرك التضخم بثقة أكبر إلى هدف 2%

قال مسؤولو الاحتياطي الفيدرالي خلال اجتماعهم في يونيو إن التضخم يتحرك في الاتجاه الصحيح، ولكن ليس بالسرعة الكافية لخفض أسعار الفائدة، وفقًا لمحضر الاجتماع الذي صدر يوم الأربعاء.

وقال ملخص الاجتماع: “أكد المشاركون على أن هناك حاجة إلى بيانات إيجابية إضافية لمنحهم المزيد من الثقة في أن التضخم يتحرك بشكل مستدام نحو 2٪”.

على الرغم من أن المحضر يعكس خلافًا بين محافظي البنوك المركزية التسعة عشر الذين شاركوا في المناقشة، حتى أن بعضهم أعرب عن ميله إلى رفع أسعار الفائدة إذا لزم الأمر، فقد انتهى الاجتماع بترك ناخبي اللجنة الفيدرالية للسوق المفتوحة أسعار الفائدة دون تغيير.

ويستهدف الاحتياطي الفيدرالي معدل تضخم سنوي قدره 2%، وهو المستوى الذي تجاوزه منذ بداية عام 2021. وقال المسؤولون الذين حضروا الاجتماع إن البيانات تحسنت في الآونة الأخيرة، لكنهم يريدون المزيد من الأدلة على أن هذا سيستمر.

وأكد المشاركون في الاجتماع أنهم لم يتوقعوا أنه سيكون من المناسب خفض النطاق المستهدف لسعر الفائدة على الأموال الفيدرالية إلى أن تتوفر معلومات إضافية من شأنها أن تمنحهم ثقة أكبر في أن التضخم سيتحرك بشكل مستدام نحو 2٪.

وتعكس هذه التعليقات وجهات النظر السائدة للبنك المركزي، حيث قال معظم صناع السياسة في الأسابيع الأخيرة إنه بينما يواصلون توقع عودة التضخم إلى هدف الاحتياطي الفيدرالي البالغ 2%، فإنهم بحاجة إلى مزيد من الأدلة.

وأظهرت القراءات الأخيرة اعتدال التضخم، حيث وصل المؤشر المفضل لدى بنك الاحتياطي الفيدرالي إلى ما يقل قليلاً عن 3%. ومع ذلك، لاحظت لجنة السوق المفتوحة الفيدرالية، التي تحدد أسعار الفائدة، بعد اجتماعها الأخير أنه لم يكن هناك سوى “تقدم إضافي متواضع”.