وزير الأوقاف: حان الوقت لمعركة فكرية حاسمة لتخفيف العبء عن الأمن في مواجهة التطرف

منذ 6 ساعات
وزير الأوقاف: حان الوقت لمعركة فكرية حاسمة لتخفيف العبء عن الأمن في مواجهة التطرف

وأكد أنه في هذا السياق، بذلت جهود عديدة لمواجهة التطرف، بدءا من حصر الحركات المتطرفة التي اختفى بعضها مع مرور الزمن وتغيرت أسماؤها وتوجهاتها، إلى أفكارها التي هي أفكار باطلة ويتم الترويج لها عبر مختلف وسائل الإعلام. المنصات التي تستهدف الناس وتبدأ بإعلان الخيانة الزوجية.

وتابع الوزير: «دور المؤسسات الفكرية مهم جداً هنا. لقد تحملت المؤسسات الأمنية ما يفوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكرية حاسمة تخفف العبء عن الأجهزة الأمنية. المتطرفون وأفكارهم المسمومة أرى أن تسعة أعشار المعركة ضد التطرف تكمن في على أكتاف المؤسسات الفكرية.

ونوه إلى أهمية تحديد مناطق الخطر، حيث تستغل التنظيمات المتطرفة التكنولوجيا وتستخدمها لتعزيز أجنداتها، وهناك قوى عالمية تنفق عليها بسخاء وتنشرها وتستغلها لزعزعة استقرار الدول. إن المواجهة مع مثل هذه التنظيمات يجب أن تكون منظمة ومدروسة وفق مسار محدد بدقة وبالتعاون مع كافة المؤسسات.

وأكد الأزهري أن التطرف لا يعرف دينًا، والحقائق التاريخية تؤكد ذلك. إن الإرهاب والتطرف فكرة تتجاوز الأديان والأمم والثقافات. “نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب أن نواجهه لحماية أوطاننا وأطفالنا وحتى أطفالنا”. “الألوية الإلكترونية الخبيثة تهدف إلى بث روح التشاؤم واليأس وإثارة البلبلة والشك في مؤسسات الدولة، وهي من أولويات عملنا.” – وأنا أعتبر ذلك من أولويات التجديد الديني الخطاب – كان لإعادة بناء جسور الثقة سواء بالنسبة للمواطن أو لنفسه. وقدراته ونجاحاته في بلاده أو مؤسسات الدولة.

وأضاف الوزير أن الحفاظ على الهوية المصرية الأصيلة ومكوناتها أولوية وهدف في مواجهة الأشرار ومحاولاتهم المستمرة لزعزعة ثقة الشعب بتاريخه أو مؤسساته ورموزه الوطنية والتاريخية، للردع.

كما تناول الوزير قضايا الإلحاد وكيفية التعامل معه ومواجهته. وقال: “هذا خطر كبير وأحد أنواع التطرف الفكري، ويجب التعامل معه بعناية ووعي ودراسة كاملة. إن الإلحاد يتطلب مواجهة فكرية عميقة ومنظمة.

وأشار إلى لقاء سابق مع بابا الفاتيكان لبحث سبل العمل معا لمكافحة الإلحاد، وشدد على أهمية بناء منظومة فكرية عقلانية قادرة على مواجهة الفكر الملحد ومؤيديه على أساس ثلاثة محددات: الاستفزاز والكبرياء والانتشار.

ونوه الأزهري بالعمل المستمر لبناء علاقة قوية وراسخة بين المؤسسات الدينية، ممثلة في الأزهر الشريف، ووزارة الأوقاف، ودار الإفتاء، ومشيخة الطرق الصوفية، ونقابة الأشراف. – صياغة وإقرار برامج العمل المشترك لما فيه خير الدين والأمة والمواطنين.

وقال: «نواصل السعي معاً لتعزيز جسور التعاون مع الأطراف الأربعة. نريد أن نقدم للمصريين شيئًا حتى تجد أرواحهم السلام”.

وأضاف الأزهري أنه تم تكثيف جهود المناصرة ضمن استراتيجية شاملة لبناء الإنسانية ومكافحة التطرف بكافة أشكاله. وتضمنت قوافل دعوية متنوعة ومبادرات مستمرة لزيادة الوعي الديني وتنظيم الندوات والتعريف بالتثقيف الديني في المساجد، وتعظيم دور المرأة وإدماجها في الأنشطة الدعوية ضمن الأنشطة الدعوية والعلمية والثقافية – وزيرات الأوقاف – بالتنسيق مع عدد من الأطراف في إطار توعية المرأة المصرية بالعديد من القضايا المهمة.

ونوه الوزير بالاهتمام الكبير بتقديم الدعم العلمي والفكري للأئمة والخطباء وتطوير برامج تدريب الأئمة ومؤهلاتهم الدينية والثقافية في مختلف المجالات بهدف صقل مهاراتهم وتحسين قدراتهم على مواكبة العصر. القضايا الراهنة، لتحسين وضعهم بطريقة تتفق مع مسؤولياتهم التبشيرية.

وفيما يتعلق بخطبة الجمعة الموحدة كشف الوزير عن أنه تجري حاليا دراسة لتخصيص الخطبة الثانية -الجزء الثاني من الخطبة- للمشكلات أو التحديات المكانية التي يقع فيها المسجد سواء كانت قرية أو مدينة أو غيرها من المحافظات. .

وأضاف: “نهتم بشدة بالخطبة الموحدة لأنها تجمع المصريين على قلب رجل واحد ويتم إعدادها بعناية وتوازن مع مراعاة التوازن بين المتطلبات والتحديات المكانية والأولويات كيف يمكننا إسناد الثاني”. خطبة حول القضايا الأكثر إلحاحا في هذا السياق.

كما أشار الوزير إلى إطلاق مبادرة “عودة الكتّاب” وأن هذه المبادرة تلقى إقبالاً وتفاعلاً كبيراً في عدد من المحافظات وتهدف ليس فقط إلى تعليم القرآن الكريم وحفظه بل أيضاً إلى المساعدة في تعليمه. لهم القراءة والكتابة والعد والتأكد من أن المؤلفين يدعمون ويدعمون دور وزارة التعليم. وفي نهاية الدرس دعاء لمصر أن تغرس في الأطفال قيم الولاء والانتماء للوطن. كما وضعنا ميثاق عمل للكتائب يتضمن خمس نقاط رئيسية: احترام الكون، وإكرام الناس، والحفاظ على الوطن، وزيادة العمران، وتعزيز الإيمان. وبالتعاون مع وزارة التربية والتعليم والكنيسة المصرية، نرغب في الاستفادة من ذلك في المناهج الدينية.

وشدد الوزير على استمرار الجهود لتجديد الخطاب الديني وتطوير آلياته بالاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى أكبر عدد من المواطنين. ويجري حاليًا الاستعداد لإطلاق منصة إلكترونية شاملة، والتي ستغطي بالإضافة إلى ذلك العديد من الجوانب المهمة لمواصلة تعزيز عملية تكوين الوعي الديني السليم، مما يساهم في تكوين شخصية الإنسان المصري، والتصدي لجميع السلوكيات التي تؤدي إلى انحطاط الأخلاق.

وفي نهاية الندوة قدم المهندس عبد الصادق الشوربجي درع الهيئة الوطنية للصحافة للدكتور . أسامة الأزهري وزيراً للأوقاف.

وتابع الوزير قائلاً: “إن مؤسسي حقوق التأليف والنشر دورها هنا في غاية الأهمية، فقد تحملت المصطلحات الأمنية ما فوق طاقتها بكثير، وحان الوقت لمعركة فكر في تخفيف العبء عن كاهل الأجهزة الأمنية لتخفيف العبء المتطرفين وأفكارهم المسمومة التطرف يقع على اتفاقية التنوع البيولوجي”.

تعتبر أهمية حصر مواطن الخطر، فالتنظيمات المتطرفة التي تستغلها التكنولوجيا وتسخرها في مخططاتها، وهناك من القوى العالمية من ينفق عليهم بسخاء ويوظفهم ويستغلهم لضرب استقرار الأوطان. وهنا يجب أن تكون المواجهة مع مثل هذه التنظيمات ومدروسة وفق المسار المحدد بدقة وبالتعاون من كل المؤسسات.

المعرفة الأزهري أن التطرف لا تعرف ديانة، وسجلات التاريخ تؤكد ذلك. فالإرهاب والتطرف فكرة عابرة للأديان والشعوب والثقافات “نحن في حرب فكرية نخوضها وخطر يجب مواجهته لحماية أو طاننا وأبنائنا وحتى أطفالنا، ويجب علينا أن نتطلب كل شيء في التعامل مع النشء، والحرص من السوشيال ميديا التي تشكر بكتائب الكترونية مغرضة بما في ذلك بث روح التشاؤم واليأس وإثارة الحيرة والشكوك في الشقيق “،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،،، الخطاب الديني- إعادة جسور الثقة، سواء للمواطن في وقدراته ونجاحه أو في بلده أو فرق العمل.

بالإضافة إلى الوزير أن يحافظ على الصفات والمكونات الأثرية الأصيلة كانت تهدف وهدفًا في مواجهة أهل الشر لرد فعلهم لزعزعة ثقة الشعب في تاريخه أو بسببه ورموزه الوطنية والتاريخية.

كما يتناول الوزير إلى قضايا الإلحاد وكيفية التعامل معها والمواجهة. وقال: “هذا خطر كبير وأحد أنواع التطرف الفكري ولا يتعامل معه بحرص وبوعي كامل ودراسة.

اجتمع الشباب في اجتماع جمعه السابق مع بابا الفاتيكان، حيث تمت مناقشة سبل التعاون للإلحاد، مشددا على أهمية البناء الفكري عقلية غير محدودة على الفكر الإلحادي ودعاته، والذين ينطلقون من محددات ثلاث: الاستفزاز، الافتخار، والانتشار.

الطفل الأزهري إلى العمل البديل لإنشاء علاقة قوية وراسخة بين الممثلة التمثيلية في الأزهر الشريف ووزارة الأوقاف ودار الإفتاء ومشيخة الطرق الصوفية ونقابة الأشراف، لصياغة و استخلاص خطط العمل الخاصة بالدين والوطن والمواطنين.

وقال: “نستمر في العمل معًا لتعاون عظيم مع الفرق أربعة، لأننا نأمل أن نقدم للمصريين شيئًا يستريح له نفوسهم”.

وأضاف الأزهري أنه تم تكثيف الدعوية في إطار الاستراتيجية بناء شامل للإنسان والتطرف بكامله؛ ضمت القوافل الدعوية المتنوعة والمبادرات المستمرة لدعم الوعي لدعوات تنظيم الندوات وتفعيل الدروس الدينية بالمساجد، فضلا عن تعظيم دور المرأة وشراكها في النشاط الدعوي ضمن الدعوي والعلمي والتثقيفي – واظات الأوقاف – بالتنسيق مع عدد من الممثلين في وصفة لتوعية المرأة بسبب المشاكل الصعبة.

الطفل الصغير إلى الحرص على الرعاية بالأئمة والدعاة الكبار نشرية وفكرية وعقلية وبرامج تدريب الأئمة وتأهيلهم دعويًا وثقافيًا في مجالات متعددة الأغراض تكتيكات مهاراتهم ومهاراتهم مواكبة اتجاهات الطب مكانتهم بما يليق بمسئولياتهم الدعوية.

وفيما يتعلق بموضوعة الجمعة الموحدة، كشف الوزير انه جارٍ الآن دراسة أن تكون الخطبة الثانية – الجزء الثاني من الخطبة – مخصصة لمعالجة الإشكاليات أو التحديات القضائية التي تنطبق على نطاقها المسجد سواء قرية أو مدينة أو محافظة.

وأضاف: “حريصون كل الحرص على الخطبة الموحدة، فهي تجعل المصريين على رجل قلب واحد ووضع العناية والتوازن، ومدافعون عن التوازن بين المتطلبات والتحديات المكانية والأولويات حسب المناطق؛ دراسة تنفيذ الخطبة الثانية لأهم الرسالة في هذا الإطار”.

كما شارك الوزير في إطلاق مبادرة “عودة الكتاتيب” وجود ترحيب وهي عبارة عن عدد كبير من المحافظات وهذه المبادرة، والتي لا تعد فقط تعليم وتحفيظ القرآن الكريم، بل مجلة في تعليمهم القراءة لكتابة والحساب، وليكون الكُتاب مساعدًا ومساندًا للوزارة التربية والتعليم خاتمة الدرس يتم فيها الدعاء لغرس قيم الولاء والانتماء للوطن في نفوس الأطفال. نعترف الأكوان، إكرام الإنسان، حفظ الأوطان، وزيادة العمران، وزيادة الإيمان. ونسعى لبدء منها في المناهج الدينية بالتعاون مع الوزارة التربية والتعليم والكنيسة الصادرة.

ولم يستمر الحظر لتجديد الخطاب لتطويره، والاعتماد على التكنولوجيا الحديثة للوصول إلى أكبر عدد من وبعد ذلك، وحاليًا، أصبح المشروع الرئيسي لمنصة إلكترونية شاملة تغطي العديد من التأثيرات المذهلة، بالإضافة إلى تدهور الحالة تشكيل الوعي بالسلام السلمي، بما يسهم في بناء شخصية الإنسان المصري، ومواجهة كل سلوكيات التي تؤدي إلى خلل في الأخلاق.

وفي نهاية الندوة، أهدى المهندس عبد الصادق الشوربجي، درع الهيئة الوطنية للصحافة، للدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف تكريمًا لجهوده.


شارك