بعد تغيير الرقيب.. المخرجة هالة خليل: نتمنى بدء مرحلة تصالح مع السينمائيين واستعادة الثقة في وطنية الفنانين
نشرت المنشورة هالة خليل منشورًا مطولًا عبر حسابها بموقع فيسبوك، تحدثت فيه عن غيابات الفن، التي شهدت منذ وقت ليس ببعيد بعد في قيادته، بإنهاء مهمة الدكتور خالد عبد الجليل، الرئيس السابق، وتكليف عيسى جمال بتسيير العمل لحين اختيار الرئيس جديد.
تناولت هالة خليل في منشورها العديد من القضايا، منها الصعوبات التي تواجهها صناعة فنية للحصول على موافقات للتصوير أعمالهم، والشروط التي يجب أن تتوفر في الرقباء. وفي نهاية حديثها وجهت رسالة إلى النقيب الجديد، وعلم: “لا شك في أن موقف رئيس على القضاء على الفنون الجميلة في القضاء فلا يكفي أن يكون الرئيس مثقفًا أو فنانًا، بل الأهم أن يتميز بمهارات قوية من تحقيق التوازن بين التابوهات الثلاثة (السياسة والدين والجنس) وبين حرية التعبير التي يكفلها الدستور”.
لذلك: “على الرأس كذلك أن تتميز بالقدرة على معرفة الحدود فاصلة بين هذا وذاك، بالإضافة إلى تقييم الجودة وأهمية العمل فيه تاريخ القضاء، لم يبق منها سوى القليل لتمرير فيلم من أحد تلك التبوهات، هي للمؤتمرات من أجل الأفلام ذات قيمة عالية فوزي، إذ كان الرقيب في ذلك الوقت قادرًا على توفير نسخة السيناريو إلى المقررات الجمعية أصولها على الرفض، وبالتالي تبرئة نفسها من أي مسؤولية كليهما بلاده يجيز تصوير الفيلم ولكن إدراكه أيضًا طرح الموضوع دينياً، يشكل لجنة المثقفين والفنانين الدين والسياسة لعرض الفيلم عليه قبل إجازته وعرض الفيلم، ولا لا يزال يعرض مرات مرات، دون أن تتحدث فتنة طائفية أو قلقل، وتريد أن يتعرض الرقيب للمساءلة”.
وطردت: “فيلم بحب السيما ليس الوحيد الذي مر بتجارب مشابهة. قبله كان فيلم لا مؤاخذة للمخرج عمرو السلامة، وغيرها من الأفلام السينمائية التي تتميز بمهارة الرقيب في تحقيق التوازن بين المبدعين الدولة، بما لا يسبب ضررا ولا ضررا”.
واستشهدت خليل بالناقد علي أبو شادي، مشيدة عندما كان إلى رئيسها، للقضاء: “كان علي أبو شادي يقول: أنا لا أدافع.” عن سيناريو رديء الأفلام، العامة فقط يستحقون الدفاع عنها’ الأسف، العديد من السيناريوهات لمخرجينا الكبار منذ زمن طويل حفظها في أدراج المحققين ولم تدار النور، إضافة إلى الأفلام التي مُنع عرضها بعد تصويرها”.
وبالتالي: “لا شك في أن من حق أي إنسان أن يخشى المساءلة إذا شمل أي فيلم في أزمة ما لتوخي السلامة أعنيه عند الحديث عن مواصفات الرقيب، فبالإضافة إلى كل ما هو متفق بها، تأتي مهارة الرقيب في بروتوكول بين طرفين لـ مصلحة الجميع طبطب للرقابة، إذ كان وطنيًا هاذقًا منحازًا للفن وإليه يرجع “””””””””””””””””””””””””””””””
ل خليل: “الآن، ونحن في انتظار رقيب جديد للأصناف الفنية، أخذا بأن تكون تلك النظرة المستقبلية، واستعادة الثقة في الفنانين الفنانين وحسن الظن بهم كما فعل جمال عبد الناصر عندما أجاز عرض فيلم شيء من الخوف رغم تحذيرات من حوله هو محدد بشخصية (عتريس). “العلم المصدر”.
تجاهل أن إلغاء هالة خليل عنت من رفض رفضها نصحًا لتصوير فيلمها المطلوب بطولة منى زكي وإياد نصار، رغم إجرائها كل الأشياء التي طُلبت منها.