ماذا وراء حديث ترامب عن ضم كندا بعد تلميحه بالأمر أكثر من مرة؟
وعلى الجانب الأمريكي، تركزت المطالب على عدد قليل من السياسيين أو المشاهير، بما في ذلك جريج شونميكر، الناشط الشهير في دعم المثليين في الثمانينيات والذي أيد ضم كندا باعتبارها الولاية رقم 51 في أمريكا. كما أثار مذيع قناة فوكس نيوز الشهير تاكر كارلسون الجدل عندما اقترح عام 2021 أن ترسل أمريكا جيشها لاحتلال كندا بدلا من إرساله لمساعدة الأوكرانيين، وكانت مزحة، ولم يكن جادا فيما قاله، وهذا اتخذ النوع نمطًا كان أكثر خطورة على الكنديين مما قاله الرئيس المنتخب دونالد ترامب في كثير من الأحيان.
هل يستفيد ترامب من ضم كندا؟
وذكر موقع “ناشونال بوست” أن ضم كندا يمثل ضربة خطيرة للحزب الجمهوري، حيث أن معظم الكنديين يتبعون أفكارا ليبرالية تتعارض بقوة مع الحزب الجمهوري، وحتى لو أخذ المرء في الاعتبار المحافظين في كندا، فإنهم سيبقون أقلية مقارنة بالأغلبية الليبرالية. أما بالنسبة لكندا فإن انضمام دولة كندية إلى أمريكا يعني المزيد من التضييق على حريتها، حيث أن التاج البريطاني يمنح الاستقلال لأي ولاية كندية، بينما القانون الأمريكي يمنع ذلك وستكون الحرب العسكرية مصير أي دولة تحاول الانفصال. لتنفصل ، وفقا لصحيفة ناشيونال بوست.
هذا هو الحال لأراضي العالم الجديد للسيطرة على بريطانيا على أراضي فرنسا وفرنسا على أخرى وكان ذلك الوضع في قارة أمريكا الشمالية بينما تفرقت مستعمرات الجنوبية الجنوبية بين اسبانيا والبرتغال.
كانت السلطات البريطانية على وشك تلقي خطوة في العالم الجديد باشتعال الثورة الأمريكية حيث يمكن سكان ما يعرف حاليا بالولايات المتحدة السيطرة على الإمبراطورية البريطانية والاستقلال بسياسة الأمر الواقع.
إنه يستحق ذلك البريطانية منذ ذلك الحين بدأت طموحات التوسع الاكبر فيها الميليشيات الأمريكية غزوها لورنس، وقد تقدمت القوات قرب كويبيك الكندية قبل أن يصدها الجيش وفقا لكتاب “كندا والثورة الأمريكية” البريطاني.
كررت الميليشيات الأمريكية حيث لم يكن هناك ثمة من الجيش الأمريكي الموحد مع إعادة غزو الأراضي الشمالية عام 1812 بعد تعرض بحارة أمريكيين لاعتداءات البريطانية، وقد تمكن البريطانيون من رد الميليشيات الأمريكية تم تجديدها بهدف عدم تنظيم حركتها وفقًا لكتاب “حرب 1812” لجوستاف لونغتون.
القوى التوسعية في اليمن
بدأت الولايات المتحدة الأمريكية في إنشاء طريق مختلف لضم المساهمين الكندي عبر الاستقطاب الأقليات واستغلال الكنديين في التحرر من ثقافات أمريكا اللاتينية بعد أن دعمتها حركاتها الانفصالية التاج البريطاني، وهو من أهم علامات كندا والتي وقع عليها أكثر من 300 رجل أعمال كنديين خلال أربعينيات القرن الـ19 وذلك لتضررهم بالسياسات البريطانية على واردات الذرة وفقا لها لدورية “أونتاريو”، ولكن التحديد مع لم ينته بضم كندا بل تم التوقيع على الاتفاقية التجارية الخاصة بالولايات المتحدة الأمريكية.
واصلون الأمريكيون دعمهم للأفكار الجماعية في كندا وتشجيعهم القوانين التي تسهل ضم كندا، وكانت أشهر المحرقات وزير الملاكم الأمريكي كارلوس سيوارد، وقد نجح في الحصول على دوافع كندا انتقامية لوقوف كندا بقيادة القوات الكونرالية خلال الحرب الأهلية.
وقد شجع الأمريكيين الأقلية الأمريكية في كولومبيا البريطانية والأقلية الإيرلندية في نوفا سكوشا وتم تصميمها خصيصًا لضمها بغض النظر عن الاتفاق مع بريطانيا عام 1966، ولم تبدي كندا قدها على ضم بعض الولايات المتحدة، غير أن قرار الاستقلال الكندي عام 1971 هو الذي حكم على جميع تلك الأطماع أغلبية وفقا للمؤرخ جوزيف ليفيت ولم تعد سببا لذلك بشكل عام.
مناصرون لضم كندا
ظهرت موجة ناصرية من كندا لأمريكا في كندا حيث تظهر رأي رأي لمؤسسة “ليجي ماركتنج” عام 2000 بحضور 20% من المشاركين يؤيدون ضم كندا لأمريكا، كما شهد ظهور حزبين ناديين تضم كندا والثانية الحزب الاتحادي والحزب الـ51 في كويبيك الكندية، وكلا الحزبين لم يحصدوا عددا كبيرا من الأصوات بين الممثلين حسب اختيار الكاتبين ستيفن لوروز جين كريت.
وقد ظهر حزب مؤيد لحزب كندا، وهو حزب سياسي، وهو أحدث حصل الكندي على ظهره بالضم حيث شهد عام 2018 حضوره بإفتتاحه سريعة مقارنة بسائر الفئات.
أما على الجانب الأمريكي فأتت المطالبات محورا بين بعض البولنديين أو المشاهير منهم جريك سكونميكر، الناشطين دعم الشواذ في الشهر الماضي، والذي أيد ضم كندا كالولاية 51 لأمريكا. وكذلك تغير مذيع فوكس نيوز توكر كارلسون عندما اقترح سنة 2021 أن تتجسس على جيشها لاحتلال كندا خيار إرسالها إلى الأوكرانيين، ولكن أمام موجة كبيرة من النقد زي كارلسون أن لديها ما يكفي من باب المزاح ولم تتمكن من جادًا في القول، وقد يستمر ذلك ذلك النوع نمطًا أخطر على الكنديين حين ورد على لسان الرئيس المنتخب ترامب في أوقات متقاربة.
هل من الممكن أن تفعل رومانتيكا من قبل كندا؟
وأوضح موقع “ناشونال بوست” أن ضم كندا يمثل صفعة قوية للحزب الجمهوري حيث أن معظم الكنديين أفكارًا ليبرالية تتعارض كثيرًا مع الحزب الجمهوري، وحتى بحساباتهم في كندا سيبقون أقل معارضة الأغلبية المتحررة. وما يتعلق بما يخص الكنديين أي ولاية كندية لأمريكا يعني المزيد من حريتها حيث تمنح التاج البريطاني الاستقلالية أي ولاية كندية، في حين أن القانون الأمريكي يمنع ذلك، ويتسبب في الحرب مصير كل ولاية عسكرية عسكرية طبقًا لعلاقتناشونال بوست”.