تحويل الدعم العيني إلى نقدي على مائدة الحوار الوطني خلال أيام

منذ 2 شهور
تحويل الدعم العيني إلى نقدي على مائدة الحوار الوطني خلال أيام

– عبد القوي: طلبنا من الحكومة تقديم بيانات عن عدد المستفيدين والمبالغ المخصصة للدعم للبدء بالمناقشات

الشرقاوي يطالب بحجب قاعدة بيانات المستفيدين

وأكد أعضاء الحوار الوطني أن بدء المناقشات حول تحويل المساعدات العينية إلى نقدية يعتمد على تقديم الحكومة البيانات التي طلبها مجلس الأمناء، بما في ذلك إجمالي عدد متلقي الدعم والمبالغ المخصصة له، والتي وينبغي إرسالها خلال أيام قليلة، علماً بأن عملية التحويل إلى أموال الدعم يجب أن تتم بعد ضوابط معينة وفي الوقت المناسب.

وقال عضو مجلس أمناء الحوار الوطني، طلعت عبد القوي، لـ«الشروق»: «في الاجتماع الأخير لمجلس أمناء الحوار الوطني، طلبنا من الحكومة تقديم بيانات عن عدد متلقي الدعم، والمبالغ المخصصة لهم». الدعم وغيره إلى حد استفادة الحكومة من التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي، وعلى الحكومة أن ترسل: “سيتم توفير هذه البيانات خلال أيام قليلة وبعدها سنبدأ بعقد الاجتماعات”.

وأشار عبد القوي إلى أنه سيتم دعوة خبراء ومختصين لحضور الاجتماعات وستكون هناك مناقشات جادة. اتخاذ القرار الأمثل بالتحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي أو ترك الدعم العيني كما هو.

وفيما يتعلق بتلقي المقترحات الخاصة بالحبس الاحتياطي من خلال الحوار، أوضح عبد القوي أن الأمانة الفنية للحوار ستتولى استلام المقترحات وصياغتها في تقرير نهائي ومن ثم رفعها إلى المنسق العام الذي يقوم بدوره وسيرفعها بدوره إلى الرئيس عبد الفتاح السيسي.

وبحسب نائب مقرر لجنة الزراعة بالحوار الوطني، إسماعيل الشرقاوي، لـ«الشروق»: الانتقال من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يجب أن يتم بشروط وضوابط معينة، مما يزيد من أهمية ربط الدعم النقدي بشروط وضوابط معينة. وقال الدعم النقدي الذي أعلنه البنك المركزي لمعدل التضخم السنوي: إن “هناك ضرورة “لاختيار التوقيت المناسب للانتقال إلى الدعم النقدي حتى لا تؤدي عملية الانتقال إلى مزيد من التضخم”.

وتابع: “من الأهمية بمكان تنظيف قاعدة بيانات المستفيدين قبل إجراء تغييرات في نظام الدعم ويجب أن يتم ذلك في إطار نظام حماية اجتماعية متكامل يستهدف الفئات الأشد فقراً بطريقة علمية، مع ضرورة القيام بذلك فـ«عدم القيام» يعرض قيمة الدعم للمواطن للخطر.

وتابع الشرقاوي: “أنا أؤيد التحول من الدفع العيني إلى النقدي لأن هذه الخطوة ستغلق أبوابا كثيرة من الخلل في النظام”.

وقال إن التحول إلى فلسفة الدعم النقدي بدلا من الدعم العيني يتطلب نقاشا واسعا، لأنه ينطوي على إعادة هيكلة نظام الدعم الحكومي لتوزيع الموارد بشكل أكثر كفاءة وعدالة، ومراجعة إيجابيات وسلبيات الدعم الداخلي. الدعم العيني والنقدي وكذلك فرص التحول لتحقيق الأهداف المرجوة وتجنب الآثار السلبية.

وأكد أن قضية الدعم ووصوله إلى مستحقيه من أهم القضايا الاقتصادية والاجتماعية في مصر، معقبًا: “استخدام الحكومة للحوار الوطني في مثل هذه القضايا المهمة أكبر دليل على نجاحها”. مع تحديات الماضي السياسية والاقتصادية والاجتماعية”.

وقال سمير صبري مقرر لجنة الاستثمار المحلي والخاص والأجنبي في الحوار الوطني، في تصريح سابق، إن التحول من الدعم العيني إلى الدعم النقدي يعد إحدى الآليات المهمة لتخفيف العبء عن الموازنة العامة للدولة. .

وأوضح صبري أنه سيتم عقد جلسات حوارية تتم فيها دعوة كافة الأحزاب السياسية والشخصيات العامة والخبراء للنقاش والاستماع لآراء مختلفة حول طبيعة المساعدة وماهيتها وأفضل السبل للوصول إلى المستفيدين منها. – رفع الضغوط الاقتصادية وارتفاع الأسعار والتضخم عن كاهل المواطنين، وخاصة الفئات الأكثر ضعفاً.

وكان ضياء رشوان المنسق العام للحوار الوطني أكد في تصريح سابق أن ملف الدعم العيني والمالي يحتاج إلى بيانات دقيقة من الحكومة ومنظور (اجتماعي وجغرافي) من الحوار الوطني، موضحا أن العنوان ستكون مناقشة سؤال الدعم هي “المنافع العينية – الدعم النقدي”. ولن تكون هناك رؤية لنتائج الماضي، سواء في التحول أو في البقاء.

جدير بالذكر أن مجلس أمناء الحوار الوطني استأنف اجتماعاته الأسبوع الماضي لمناقشة قضية الحبس الاحتياطي. تمت مناقشة مدة الحبس الاحتياطي وبدائله وكذلك وضع السجين السابق للمحاكمة في حالة صدور عدة أحكام بالسجن متزامنة وجرائم متزامنة، والتعويض عن الحبس الاحتياطي غير القانوني والتدابير المرتبطة بالحبس الاحتياطي. .

وفي ختام الاجتماعات أعلن مجلس الأمناء عن البدء باستلام أوراق العمل المقدمة من القوى السياسية المتضررة ومن ثم إعداد وإرسال تقرير التوصية بصيغته النهائية إلى رئيس الجمهورية.


شارك