اتهام طالب مصري في جامعة أمريكية بالتخطيط لشن هجوم ضد اليهود (تفاصيل)
في أغسطس/آب الماضي، تحدث مخبر سري من مكتب التحقيقات الفيدرالي إلى حسن على أحد حساباته على X، حيث تواصل الاثنان عبر منصات مختلفة لعدة أشهر بعد أن تعهد المصدر بالولاء لحسن.
وناقش حسن مع المصدر “كيفية السفر للانضمام إلى تنظيم داعش” وشاركه الدعاية الداعشية قبل تجنيد المصدر في أكتوبر الماضي “لتنفيذ هجوم من شأنه أن يوقع عدداً كبيراً من الضحايا”، بحسب بيان المصادر للإذاعة الأميركية. شركة (ABC).
وبحسب ما ورد أرسل حسن إلى المصدر “مقطع فيديو مؤيد لداعش يدعو إلى قتل اليهود” في منتصف نوفمبر/تشرين الثاني، وفي الأسابيع التالية أرسل له تعليمات حول “كيفية إعداد فيديو استشهادي” وصنع القنابل.
وبحسب إفادة المحكمة، فإن حسن استهدف القنصلية العامة الإسرائيلية واستمر في تقديم المساعدة للمصدر “فيما يتعلق بتصنيع واستخدام عبوة ناسفة والهجوم المخطط له”. وناقش أيضًا تنفيذ الهجوم بسلاح ناري، وأعطى تعليمات بشراء سلاح لتجنب ملاحقته من قبل السلطات بعد الهجوم، بحسب هيئة الإذاعة الأمريكية (ABC).
وجاء في الإفادة الخطية أن حسن أمر المصدر بتصوير مقطع فيديو لوسائل إعلام داعش قبل الهجوم وأنه “سيصبح مشهوراً” إذا لم يستشهد المصدر. إلى ذلك، أمر المصدر ببث الهجوم على الهواء مباشرة حتى يتمكن من “نقله إلى القسم الإعلامي لداعش” وناقش معه كيفية الفرار من البلاد بعد الهجوم.
وتم القبض على حسن ووجهت إليه تهمة نشر معلومات عن المتفجرات والأجهزة المدمرة وأسلحة الدمار الشامل.
ووفقا لهيئة الإذاعة الأمريكية (ABC)، فإن المشتبه به، وهو مواطن مصري يعيش في فولز تشيرش بولاية فيرجينيا، كان موضوع إجراءات الترحيل من قبل إدارة الهجرة والجمارك الأمريكية، حسبما جاء في بيان للشرطة.
وقالت جامعة جورج ميسون إنه عاش خارج الحرم الجامعي وتم منعه من دخول الحرم الجامعي بعد اعتقاله.
وأضافت الجامعة في بيان: “في ضوء الاعتقال الأخير لأحد طلابها من قبل مكتب التحقيقات الفيدرالي، تواصل الجامعة اتخاذ احتياطات صارمة لضمان مجتمع آمن في الحرم الجامعي”.
Aus der eidesstattlichen Erklärung ging hervor, dass Hassan der Quelle befohlen habe, vor dem Angriff einen Videoclip für ISIS-Medien zu drehen, und dass er „berühmt werden würde“, wenn die Quelle nicht den Märtyrertod erleiden würde. Darüber hinaus ordnete die Quelle an, den Angriff live zu übertragen, damit er ihn „an die ISIS-Medienabteilung weiterleiten“ könne, und besprach mit ihm, wie er nach dem Angriff aus dem Land fliehen könne.
Hassan wurde verhaftet und wegen der Verbreitung von Informationen über Sprengstoffe, zerstörerische Geräte und Massenvernichtungswaffen angeklagt.
Nach Angaben der American Broadcasting Corporation (ABC) war der Verdächtige, ein ägyptischer Staatsbürger, der in Falls Church, Virginia, lebt, Gegenstand eines Abschiebungsverfahrens der US-Einwanderungs- und Zollbehörde, heißt es in einer Polizeiaussage.
Die George Mason University sagte, er habe nicht auf dem Campus gelebt und sei nach seiner Festnahme vom Zutritt zum Universitätsgelände ausgeschlossen worden.
Die Universität fügte in einer Erklärung hinzu: „Angesichts der kürzlichen Festnahme eines ihrer Studenten durch das FBI ergreift die Universität weiterhin äußerste Vorsichtsmaßnahmen, um eine sichere Campus-Gemeinschaft zu gewährleisten.“