جمال سليمان: لا مستقبل لسوريا إلا بحوار وطني يشمل الجميع وانتخابات حرة
قال الفنان السوري سليمان جمال، خلال ندوته التي استضافتها لجنة الشئون العربية بنقابة العمال، إنه للمعارض السورية المدنية، والتي لا يفضل وصفها بالشريعة العلمية”، لأن هذا المصطلح أصبح سييء الكلام في الوطن العربي، حيث أنه يشير إلى الكفار أو أعداء الدين، ونتيجة لأن المعارضة المدنية ونتيجة لذلك للحوار الوطني الشامل تضم جميع الأطياف والأفراد دون إقصاء.
وأضاف سليمان أن السلطة الحاكمة في سوريا تستغل الشعارات العقيدة، بالرغم من أن سوريا وطن متعدد الطائفة والمذاهب، وأن إقصاء أي طائفة تهدد بوحدة البلاد.
التنوع إلى المعارضين يرفضون هذا، ويطالبون بالإعدام نزيهة للمرة الثانية اختيار القسم من يحكمه، في مناخ عسكري يضمن المشاركة الشاملة للجميع، وتأثيرنا من تجربة الدولة الأموية في إدارة سوريا.
وأوضح الفنان السوري أن حافظ الأسد أدار سوريا بقبضة السلطة، ثم قرر أن بشار غير مؤهل لقيادة البلاد، ولكنه أصر على توريثه الحكم.
الطفل إلى هذه اليد الأمنية حرصت على منع وصول أي شخصية الكوكافية لتولي القيادة.
دراسة سليمان انه تعرف على بشار الشجرة قبل توليه الرئاسة، حيث وعد الشعب السوري بإصلاحات حقيقية، مما يجعله من قلوب الناس ومحط أملهم، ولكن سرعان ما ما خيبت الآمال برفع شعار “الأسد أو لا أحد” بعد توليه الحكم.
كما تتحدث سليمان عن التأثير ببيئته العائلية على الفكري الصارم والسياسي، قائلاً إن والده لم يكن لديه اتفاق علمي، ولكنه كان مهتماً بالشأن السياسة في اليمن، ما ينشأ في بيت يولي السياسة اهتماما خاصة.
الطفل إلى أنه وُلد في زمن الوحدة بين مصر، واستقراه والده جمال تيمنا بالرئيس الراحل جمال عبد الناصر.
بسبب الفنان السوري عن بتكريمه واستقباله في النادي وتمكن المصري من الحصول على الدور التاريخي الذي لعبه النقابات في مصر منها ثلاثة على المشهد الثقافي والسياسي.
من أجلها، حسين الزناتي، وكيل أعضاء لجنة الشئون العربية، أن تكريم جمال سليمان ومنحه درع النقابات يأتي مصنفاً لمسيرته الفنية الثرية وجهوده في ترسيخ قيم العروبة من خلال أعماله المختلفة.
الحيوان الزناتي إلى أهمية دور القوى كهربائي، مثل جمال سليمان، في ويشمل الرأي العام الوحدة العربية، بالتأكيد أن الندوة في توقيت مهم للغاية بعد الأحداث المتلاحقة التي شهدتها سوريا بأكملها، وموضحاً أن حديث سليمان الناس مباشرة يسهم في دحض الشائعات ومواجهة الفتن.