كامل الوزير يدرس إقامة مجمع مصانع في مجالات الغزل والنسيج بالرسوة
عقد كامل الوزير اجتماعاً تفصيلياً بمقر الهيئة العامة لمناقشة التحديات والمشاكل التي يواجهها المستثمرون في المناطق الصناعية المختلفة بالمحافظة والإجراءات اللازمة لمواجهة هذه التحديات.
وذلك ضمن سلسلة اللقاءات الأسبوعية المستمرة التي يعقدها الوزير يوم السبت من كل أسبوع مع المستثمرين بإحدى محافظات الجمهورية بمقر الهيئة العامة للتنمية الصناعية، وذلك للتعرف على كافة التحديات والتحديات. العقبات التي تواجههم، ويعملون على حلها.
وتم خلال الاجتماع استعراض الموقف القيادي للمناطق الصناعية والمجمعات الصناعية المعتمدة بمحافظة بورسعيد، والتي تضم 5 مناطق صناعية بإجمالي مساحة 26211 فدانًا، من بينها منطقة جنوب بورسعيد الصناعية “الرسوة”. والتي تقع على مساحة 797.4 فدان، وتوسعة المنطقة الصناعية جنوب بورسعيد “الرسوة” التي تقع على مساحة 367.4 فدان، والمنطقة الحرة العامة ببورسعيد والتي يقع على مساحة 183 هكتار، بالإضافة إلى المنطقة الصناعية ببورسعيد الجديدة. والتي تقع على مساحة 1,289 فدانًا، والمنطقة الصناعية بشرق بورسعيد (المنطقة الاقتصادية) والتي تقع على مساحة 23,574 فدانًا، بالإضافة إلى ثلاثة مجمعات صناعية قائمة بالمحافظة، هذه هما المجمع الصناعي الصغير والمتوسط على إمتداد جنوب الرسوة والذي يقع على مساحة 43.2 فداناً، ومجمع “58 مصنع” الذي يقع على مساحة 10392 متراً مربعاً، و 3 يوليو تم أيضًا فحص مجمع الصناعات الصغيرة والأعلاف المقام على مساحة 13.065 مترًا مربعًا. الموقف الحالي من تخصيص وتشغيل الأراضي الصناعية في كل منطقة، بالإضافة إلى مناقشة وضع الضم وسرعة تنفيذه في هذه المناطق.
وأكد الوزير أن محافظة بورسعيد من أهم محافظات الجمهورية التي يمكن أن تظهر مؤشرات النجاح في مختلف القطاعات، كما أن مؤشرات التنمية الصناعية بالمحافظة مرتفعة وأنه لا توجد مناطق صناعية غير مخططة بالمحافظة.
وأضاف الوزير أنه جاري الدراسة لإنشاء مجمع من المصانع التشغيلية على مساحة 73.3 هكتار بالمنطقة الصناعية جنوب الرسوة لتلبية احتياجات المصانع الصغيرة في مجالات الغزل والنسيج والملابس الجاهزة والهندسة. والمنتجات الغذائية – والصناعات الكيماوية بوحدات مساحة تتراوح بين 250 و 500 متر مربع ومضاعفاتها.
وأشار الوزير إلى أنه يجب الحصول على موافقة وزارة البيئة والإدارة العامة للحماية المدنية على المواصفات الإنشائية للمجمع الصناعي الجديد حتى يتم الأخذ بعين الاعتبار أي تغييرات أو ملاحظات من هذه الجهات خلال مرحلة الإنشاء. وتم النظر في إنشاء مركز للشرطة والإطفاء والإنقاذ لخدمة المجمع والمنطقة الصناعية المجاورة، بالإضافة إلى مناطق تخزين وخدمية ونقاط بيع وورش ومعارض لخدمة المجمع والمنطقة الصناعية المجاورة.
وأوضح الوزير أنه سيتم نقل مسؤولية كافة الأراضي الصناعية الجديدة إلى الهيئة العامة للتنمية الصناعية، باعتبارها الجهة الوحيدة المنوط بها تخصيص الأراضي الصناعية للمستثمرين تنفيذاً لخطة الدولة الإستراتيجية للصناعة.
وأشار الوزير إلى أنه سيتم طرح جميع قطع الأراضي الشاغرة والمسحوبة بالمناطق الصناعية بالمحافظة في المناقصة القادمة على منصة مصر الصناعية الرقمية، مع مراعاة إضافة شرط جديد إلى اشتراطات التمايز في التخصيص وهو أن الأولوية في التخصيص تكون لسكان المحافظة، حيث يتم تطبيق هذا الشرط بعد التأكد من استيفاء المستثمر مقدم الطلب لمتطلبات المقارنة الأخرى والتي تشمل استيفاء الشروط الفنية والملاءة المالية و توافق النشاط للمنطقة الصناعية ويشمل.
وشدد الوزير على ضرورة توفير كافة سلاسل التوريد والقيمة المضافة لإنشاء صناعة النسيج بمحافظة بورسعيد، باعتبارها من أهم الصناعات التي تشتهر بها المحافظة مما يساهم في إنشاء صناعة حقيقية. حيث أن تعميق هذه الصناعة الرئيسية يعتمد على توافر صناعات الغزل والنسيج والصباغة والملابس الجاهزة في إطار خطة ورؤية الدولة المصرية، لكي تتحقق كل صناعة لتزويد الصناعات التوريدية بالاستدامة وتقليل الاعتماد على واردات السلع المصنعة، مما يشير إلى أن الأموال الواردة من شركاء التنمية الدوليين يجب أن تستهدف المستثمرين الصناعيين، وخاصة الصغار منهم. الشركة المصنعة.
وأشار الوزير إلى أنه فيما يتعلق بالمناطق الصناعية التابعة لهيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، فإنه سيتم التأكد من كفاءة الصيانة والمرافق بهذه المناطق من خلال التنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية والجهات التابعة لها. زيادة القيام بالأعمال اللازمة مقابل الرسوم المستوفاة من المستثمرين أو عن طريق إنشاء جمعية مستثمرين للمنطقة الصناعية والتي ستقوم بالتنسيق مع الجهات المعنية بصيانة جميع المرافق الداخلية وتوفير خدمات الأمن والنظافة وتغطية المنطقة الصناعية. تكاليف الصيانة ورسوم الخدمات للمستثمرين في للمنطقة الصناعية لإنفاقها في أغراضها بما يساعد على زيادة كفاءة المنطقة الصناعية وتسهيلها على المستثمرين بما يتماشى مع تجربة النجاح. تم توجيه منظومة التنمية الصناعية في مصر بتعيين جهة واحدة فقط تتولى صيانة وتشغيل شبكات المياه والصرف الصحي والكهرباء للمناطق الصناعية، وذلك بالتنسيق مع وزارة الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية، وذلك للحد من التداخلات القائمة بين القضاء على الهيئات المسؤولة عن هذه الشبكات.
كما وجه الوزير اللجنة المجتمعة بالتفتيش على المصانع للتأكد من التزامها باشتراطات الترخيص الصناعي. ويشمل ذلك قيام المصنع الذي ينتج مياه الصرف الصناعي بإنشاء محطة معالجة مياه الصرف الصناعي الخاصة بالمصنع لمعالجة مياه الصرف الصناعي قبل إطلاقها في شبكة الصرف الصحي العامة.
بعد ذلك عقد الوزير اجتماعا تفصيليا مع مستثمري محافظة بورسعيد بحضور المحافظ ورئيس هيئة التنمية الصناعية ورؤساء جمعيات مستثمري محافظة بورسعيد، حيث ناقش الوزير عددا من التحديات التي يواجهها المستثمرون الصناعيون المحافظة، ومن أكبر التحديات مشكلة ضعف شبكة الصرف الصحي في المناطق الصناعية بالمحافظة، حيث يدير المستثمر محمد البنا مصنع البلاط الآلي البنا التي تعاني من مشكلة عدم قدرتها على امتلاك مصنعها القائم بإحدى المناطق السكنية بمحافظة بورسعيد، حيث أكدت الوزيرة أنه تقرر عدم منح تراخيص صناعية لبعض الأنشطة الصناعية خارج المحافظة المناطق الصناعية المعتمدة التي تشكل خطراً على المواطنين.
كما أبرزت سبعة مصانع متخصصة في تجارة وتصدير الأسماك التحديات التي تواجهها في التصدير للخارج حيث وجه الوزير باتخاذ كافة الإجراءات الطارئة اللازمة لمواجهة هذه التحديات بالتنسيق مع الجهات ذات العلاقة مثل هيئة سلامة الغذاء والوزارة للتعامل. مع الاستثمار والتجارة الخارجية، بحيث تدخل هذه المصانع ضمن قائمة المصانع التي تصدر للخارج، ومنها: أنها تعود بالنفع على الاقتصاد الوطني، وقد تم رفع هذه الحالة إلى اللجنة الوزارية للتنمية الصناعية.
وتقدم المستثمر بطلبه إلى فتحي حصاصة رئيس جمعية مستثمري العصافرة وصاحب مصنع لإنتاج الملح المكرر، الاهتمام بصناعة الملح من أجل زيادة صادرات مصر منه. وشدد الوزير على ضرورة تشجيع إنشاء مناطق صناعية متكاملة في قطاعات محددة مثل صناعات الغزل والنسيج والملح والأصباغ وتوطين الصناعات التي تخدمها.
كما أثار المستثمر عبد الكريم عمر صاحب مصنع للأحذية والمنتجات الجلدية شكواه من عدم قيام المطور الصناعي صاحب المنطقة التي يقع فيها المصنع بتوفير المرافق اللازمة، مما أدى إلى نشوب حريق في منزله مما أدى إلى تضرر المصنع بالكامل، حيث أكد الوزير أنه لن يسمح لأي مستثمر بتشغيل مصنعه في منطقة صناعية ما لم يتم اتخاذ الإجراءات اللازمة للوقاية من الكوارث لحماية الممتلكات والعاملين داخل المصنع.