رئيس الوزراء يستعرض المسودة الأولى لاستراتيجية عمل وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة

منذ 4 شهور
رئيس الوزراء يستعرض المسودة الأولى لاستراتيجية عمل وزارة السياحة والآثار خلال الفترة المقبلة

دكتور. عقد الدكتور مصطفى مدبولي، رئيس مجلس الوزراء، اجتماعًا لبحث المسودة الأولى لاستراتيجية عمل وزارة السياحة والآثار للفترة المقبلة، بحضور شريف فتحي وزير السياحة والآثار، ويمنى البحر نائب وزير السياحة. السياحة والتحف.

وفي بداية اللقاء أكد رئيس الوزراء اهتمامه بقانون السياحة والآثار وإنشاء المرافق الأخرى التي من شأنها أن تساعد في تحقيق الأهداف المرجوة لهذا القطاع الواعد.

وأشار شريف فتحي، خلال اللقاء، إلى أن استراتيجية عمل الوزارة في المرحلة المقبلة تستهدف أن تكون مصر الوجهة السياحية الأكثر تنوعا في العالم، نظرا لما تمتلكه من كنوز أثرية وتاريخية غنية، فضلا عن المقومات والإمكانات الطبيعية التي تجذب السياح. لجذب السياح من جميع أنحاء العالم.

وأشار الوزير إلى أن الاستراتيجية تتضمن العمل على إدارة صناعة السياحة لتحقيق الأمن الاقتصادي والسياحي، فضلا عن جهود دعم وتحسين وتعزيز مناخ الأعمال، فضلا عن وضع الخطط والرؤى لتنمية الموارد البشرية في البلاد. هذا القطاع الحيوي. وتتضمن الاستراتيجية أيضًا مراقبة وإدارة أنظمة العمل المختلفة في قطاع السياحة.

وناقش فتحي مستوى السياحة الوافدة من مختلف دول العالم والتوقعات خلال الأعوام المقبلة، مشيراً إلى الجهود المبذولة للتوسع في إنشاء المزيد من الغرف الفندقية، الأمر الذي سيساعد في زيادة أعداد السائحين الذين سيتم استقبالهم خلال السنوات المقبلة لاستيعاب سنوات.

وأوضح فتحي، أن العمل جارٍ على تعزيز الاستثمار السياحي من خلال تقديم المزيد من التسهيلات والحوافز والعمل على تذليل أي عقبات أمام المستثمرين لجذب المزيد من الاستثمارات إلى هذا القطاع الحيوي، بالإضافة إلى تنويع المعروض من أماكن الإقامة وتوفير بنك الأراضي على مستوى الجمهورية. ومن المقرر توسيعها لإقامة المزيد من المشاريع السياحية.

وأكد الوزير أنه بالإضافة إلى تنويع الأنماط السياحية، تتضمن استراتيجية العمل تحقيق الاستدامة في قطاعي السياحة والآثار، وتوسيع وتنويع الأسواق السياحية المستهدفة، وتنويع الأنماط السياحية لتلبية الاحتياجات المختلفة وجذب المزيد من الحركة السياحية. كما تأخذ الاستراتيجية في الاعتبار السياح من ذوي الاحتياجات الخاصة، وتعمل على توفير كافة الوسائل التي من شأنها زيادة حجم الحركة السياحية بينهم داخلياً وخارجياً. وأشار إلى الاهتمام بالتوسع في مشاريع الاستدامة البيئية، وكذلك المشاريع التي تهدف إلى الحفاظ على الآثار والحفاظ عليها وتعظيم الاستفادة منها.

وأشار وزير السياحة والآثار إلى أن الاستراتيجية ترتكز على التحول الرقمي وتعمل على أتمتة خدمات تراخيص شركات السياحة والمنشآت الفندقية والسياحية، وكذلك شراء تذاكر وأذونات دخول المواقع الأثرية والمتاحف. والربط مع الجهات الخارجية (حكومة/قطاع خاص) لتوفير قواعد بيانات شاملة. بالإضافة إلى ذلك، تعمل على تحفيز مطوري البرمجيات في مجال السياحة والسفر، وزيادة كفاءة البنية التحتية للاتصالات في المجمعات الفندقية والمواقع الأثرية والمتاحف، وتوفير نظام معلومات قاعدة بيانات مركزية لتسجيل القطع الأثرية.

واستعرض فتحي محتويات الاستراتيجية، ومن بينها استكمال جهود إصلاح القانون، وإدخال نظام علمي لقياس مستوى رضا السائحين والزوار، وتحديث آليات الرقابة على الفنادق والمنشآت السياحية، ومراجعة تصنيف المنشآت الفندقية.

وأكد وزير السياحة والآثار اهتمام الاستراتيجية ببناء القدرات من خلال تحديث الهياكل التنظيمية وتحديد المسؤولية والمساءلة وتحديث الشكل المؤسسي للتمثيل السياحي خارج الدولة وتطبيق المنهج العلمي في الإدارة والإدارة. متابعة كافة برامج ومشاريع وأنشطة الوزارة باستخدام البرامج الخاصة. ويشمل ذلك أيضًا تدريب فرق العمل المتخصصة على الأساليب العلمية لوضع وتنفيذ خطط إدارة الأزمات والكوارث، فضلاً عن تنفيذ خطط تدريبية لتحسين مهارات العاملين في قطاع السياحة في مختلف التخصصات. هذا بالإضافة إلى إنشاء “منصة السياحة والآثار المصرية” لتنفيذ خطط تدريبية لتحسين مهارات العاملين في قطاع السياحة والعاملين في القطاع الأثري بالمواقع الأثرية والمتاحف المختلفة.

وفيما يتعلق بتعظيم استخدام الموارد، أشار فتحي إلى أن الاستراتيجية تهدف إلى تخطيط التسويق السياحي بعقلية اقتصادية تأخذ في الاعتبار موسمية الحركة السياحية، بالإضافة إلى تطوير الشراكات مع الجهات المعنية لتسهيل نقل الطاقة الجوية إلى مصر لتوفير الطاقة. القطاع الخاص لتقديم وتشغيل الخدمات في المواقع الأثرية والمتاحف.

وأوضح المستشار محمد الحمصاني، المتحدث الرسمي باسم رئاسة مجلس الوزراء، أن الاجتماع تضمن استعراض قيادة مشروع المتحف المصري الكبير والمنطقة المحيطة به، مستشهداً بنسب ومعدلات إنجاز الأعمال بالداخل. المتحف سواء تعلق الأمر بالردهة والدرج الكبير، وقاعات الملك توت عنخ آمون ومتحف الأطفال وقاعة العرض بالطابقين الأول والثاني، بالإضافة إلى أنظمة الاتصالات والتأمين الذكية، والأعمال المتعلقة ببناء مركب الشمس، وكذلك العرض المتحفي لمختلف القطع الأثرية في قاعات العرض الرئيسية.

كما تناول العرض الوضع التنفيذي لمشروعات المنطقة المحيطة وأعمال تطوير ورفع كفاءة الطرق المحيطة وإنشاء مسار سياحي وتطوير المظهر البصري للطريق الدائري.


شارك