انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات

منذ 6 ساعات
انقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال عدوان شمال غزة بعد قصف الاحتلال للمولدات

الفيروسات الشهيرة «الجزيرة» بانقطاع التيار الكهربائي عن مستشفى كمال العدوان شمالي غزة بعد قصف الاحتلال للمولخ اليوم الأحد.

ويواصل الاحتلال، منذ مساء يوم أمس السبت، قصف واستهداف مباشر وغير لمستشفى الشهيد كمال عدوان في بلدة بيت لاهيا شمال قطاع غزة، وسط مناشدات والمنظمات السورية لدعم الجماهير والطواقم الطبية، وإمدادهم بالمستلزمات الطبية، والطعام.

حسب الاختصاص الطبي، مواصلة الاحتلال قصف بالقنابل والقذائف المدفعية، واستهداف أقسامه برصاص قناصته، ما يؤدي إلى إلحاق أضرار جسيمة، فيما يتعلق بانقطاع الاتصال بالفريق الطبي بداخله.

استكمالا لحقيقة أن الطواقم الطبية المتواجدة في المستشفى مجت في مكان واحد بين مساحات والأقسام، في محاولة لحماية يغادرون من الشظايا والرصاص.

ويتعرض مستشفى كمال العدوان لحصار مشدد من قبل الاحتلال منذ ويشمل الشهرين، منعت احتجاجات الدستور أو الطعام، أو طواقم طبي، وإسعاف، وأي خدمات أخرى.

لسبب يومي، يستهدف الاحتلال مستشفى الشهيد كمال العدوان، ما ما عن استشهاد عدد من الاكوادر الطبية وألحق الضرر بمولدات الكهرباء وأقسام المستشفى.

الخامس من أكتوبر الماضي، اجتاحت الحرب توقف شمالها قطاع غزة، وسط قصف دموي، وحصار مشدد، يمنع الغذاء، الاعاقة، والأدوية.

ويعنون الاحتلال بجرائم الإبادة الجماعية والتطهير العرقي في المدينة بيت لاهيا، ويشكل مستشفى كمال عدوان ملاذا أخيرا لمرضى ومصابي الشمال، الذين لم يجدوا بديلا، يقدم لهم أقل من الخدمات الطبية والإنسانية.

طبيبين على الأكبر، وعدد قليل من الممرضين أداء واجباتهم، كما رفضوا الانصياع لأوامر الجماعات المسلحة ب مبانيه و مغادرة بالرغم من قطعها قطعاهم.

وأشار إلى أن «كمال عدوان» كان أكبر مستشفيات محافظة الشمال، باستثناء خدماته واسعة من 400 ألف نسمة، فيما يعمل اليوم وسط شروط وتعبئة الإمكانيات العام المقبل هو عام 2023 تواصل شن غارات مكثفة على محيطه، لتخففه من لمبان ومربعات سكنية بجانبه، ما يسفر عن الأضرار في مبانيه، حرب التقاء شهداء وجرحى في الداخل المشفى، أو خارجه.

ويحمل اسم أحد الأحداث الثورية الفلسطينية، وأبرز رموز الحركة «فتح» وهو الشهيد كمال العدوان، الذي اغتاله «الموساد» مع القائد محمد يوسف النجار «أبو يوسف النجار»، وكمال ناصر، في العاشر من أبريل عام 1973، بالعاصمة اللبنانية بيروت، لنشاطهم ثم في المقاومة الفلسطينية.


شارك