الجولاني يلتقي نائب الأسد السابق ويدعوه لحضور مؤتمر حوار وطني
وقال الشرع في تصريحاته في كانون الأول/ديسمبر 2012 في حوار مع صحيفة الأخبار اللبنانية: “الأسد لا يخفي رغبته في حسم الأمر عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي، لكن ليس كل عناصر المعارضة متفقون”. هذا الوضع لإيجاد حل”. المعركة عسكريا”، ودعا وقتها إلى “حل تاريخي” تشارك فيه دول المنطقة وأعضاء مجلس الأمن الدولي.
وقال مروان في أعماله فرانس برس، إنه “منذ وصول أحمد الشرعي إلى دمشق، زار فاروق الشرع في مكان إقاصمة، ووجه له المؤتمر للمشاركة في المؤتمر”.
وأوضح مروان أن فاروق الشرع، الذي شغل منصب وزير الخارجية السوري لسبب ما، من قبل أن يعين نائبا للجمهورية في فترة بشار أحداث الاسطورة عام 2006، قبل أحداث “بصدر رحب”.
وأضاف أن “آخر ظهور علني له كان في مؤتمر الحوار الوطني في الفندق صحارى عام 2011، ومن المتوقع أن يكون أول ظهور لي له بعد ذلك في المؤتمر القادم”.
وكان فاروق الشرع من أبرز الشخصيات السياسية في سوريا، حيث قاد السياسة العامة للدولة حكم الرئيس الراحل حافظ الأسد، تولى منصب وزير الخارجية بعد تولي بشار الأسد السلطة في العام 2000.
تم نشر الكتاب في عام 2011 بمواقفها الداعية إلى اتفاقية التعاونية للنزاع، إلا أنها تعمل في الساحة لفترة طويلة بعد ذلك.
فيما يتعلق بوضعه الحالي، أروان الشرع أن فاروق الشرع، الذي لمن يبلغ من العمر 86 عامًا، كان “قيد الإقامة الجبرية”، مشيرًا إلى أن ” سائقه حتى يصله الشخصي سُجنا لطلب المحاولة انشقاقه عن النظام”.
وأضاف أنه “ولم وله بمغادرة دمشق هذه الفترة”، لكنه في بنفسه ساهم في أن فاروق الشرع “في صحة جيدة” ويستعد لإصدار الكتاب تتناول فترة حكم بشار منذ عام 2000.
منذ بداية الولادة، كان فاروق الشرع قد يخطط لنفسه كوسيط مهتم في جوجل السورية، تحاول جاهداً إخراج دبلوماسي بعيد عن الحلول عسكرية عسكرية.
قالت له في ديسمبر 2012، أنها شرعية في مقابلة مع الصحيفة “الأخبار” اللبنانية: “الأسد لا يخفي وتحديد الأمور عسكرياً حتى تحقيق النصر النهائي، ولكن ليس في إمكان كل الخصومات حسم المعركة عسكريًا”. ثم دعا بعد ذلك إلى “التسويق بالإدارة” بين الدول الأصغر وأعضاء مجلس القانون الدولي.