كيف يختتم المؤشر الرئيسيEGX 30 عام 2024 ؟.. خبراء يجيبون
توقع خبراء الأسواق المالية، الذين تحدثوا لايجي برس، حركة المؤشر الرئيسي لبورصة EGX30 – التي تمثل أكبر 30 شركة وبنكًا في السوق المالية – بنهاية عام 2024.
ويضم المؤشر الرئيسي عددًا من الشركات الكبرى، أبرزها حاليًا البنك التجاري الدولي، وطلعت مصطفى، وإعمار مصر، والشرقية للدخان، وإيديتا للصناعات الغذائية، والمجموعة المالية القابضة، وفوري للتكنولوجيا المصرفية والمدفوعات الإلكترونية، والسويدي إليكتريك.
وقالت أمل سليمان، خبيرة الأسواق المالية، لايجي برس، إن أداء البورصة سجل اتجاها نزوليا الأسبوع الماضي، حيث سجل المؤشر الرئيسي تراجعا إلى مستوى 30200 نقطة، وهو ما يعتبر نقطة دعم قوية. تتأثر بضغوط البيع.
وبحسب أمل، شهد المؤشر الرئيسي اتجاهاً صعودياً الخميس الماضي بعد أن لقي دعماً قوياً وأغلق عند مستوى 30526 نقطة.
وكان من المتوقع أن يتحرك المؤشر الرئيسي EGX30 بشكل جانبي بين منطقة المقاومة 30700 و30750 نقطة ومنطقة الدعم الأساسي بين 30200 و30250 نقطة بنهاية العام الجاري.
وأوضحت: “إذا اخترق مؤشر البورصة الرئيسي EGX 30 مستوى 30750 نقطة، فهذا يشير إلى أن السوق سوف يتحرك نحو الأعلى”.
وقالت أمل: “في المقابل، إذا انخفض المؤشر عن مستوى 30200 نقطة، فهذا يشير إلى احتمال تراجع السوق وبالتالي يتحرك السوق في هذا الاتجاه الأفقي حتى تحدد السوق اتجاهاتها بشكل أكثر وضوحا خلال الفترة المقبلة”.
فرصة للمستثمرين
وأشارت إلى أن هذه المنطقة المتقاطعة تتيح للمستثمرين فرصة تداول المؤشر بسرعة حتى يوفر السوق مؤشرات اتجاهية أكثر وضوحًا.
قال محمد إسماعيل، خبير الأسواق المالية، إن المؤشر الرئيسي للبورصة يتحرك حاليا بشكل جانبي، متوقعا أن يستمر هذا الاتجاه حتى نهاية العام الجاري.
ورغم أن هناك احتمالا بأن يتجاوز المؤشر منطقة 30 ألف نقطة إلى 31 ألف نقطة، إلا أنه من الصعب الجزم على وجه اليقين بأن ذلك سيحدث في الأسبوع الأخير من عام 2024، خاصة في ظل غموض الرؤية الحالية كـ«النتيجة». قال إسماعيل: “سلسلة من الأحداث العالمية والمحلية”.
وأوضح إسماعيل أن التوقعات تشير إلى أن المؤشر سيستمر في التحرك في نطاق أفقي بين 30 ألفاً و31 ألف نقطة خلال بقية العام.
تأثير خفض أسعار الفائدة
وعن اجتماع لجنة السياسة النقدية لمراجعة أسعار الفائدة يوم الخميس المقبل، أوضح إسماعيل أنه من المتوقع ألا يكون هذا الاجتماع فعالا نظرا للاتجاه المرجح نحو استقرار سعر الفائدة.
وأضاف أن الخفض المحتمل لأسعار الفائدة سيكون له تأثير محدود، موضحا أن السوق ستتأثر أكثر إذا تم خفض أسعار الفائدة تباعا على مدار أكثر من اجتماع للجنة السياسة النقدية.