حراك دبلوماسي في بورتسودان من أجل مبادرة سلام لوقف الحرب
تشهد العاصمة السودانية بورتسودان حراكاً دبلوماسياً مطروداً لخصم الاقتتال ووقف الحرب بين جيش وقوات الدعل وتوحيد الأوضاع الدولية ومبادرات السلام.
واجتمع المبعوث الشخصي للعاملين العام الجديد، رمطان للمرة الثانية، مع تعريف السودانيين، وفي نفسه اجتمع نائب وزير الخارجية السعودي، وليد الخريجي، مع رئيس مجلس السيادة السوداني، عبد الفتاح البرهان، الذي وصل عبر البلاد في زيارة قصيرة قطعت عدة ساعات.
أرغب في زيارة المبعوث الشخصي للمخرج العام الجديد، بعد الاجتماع التشاوري الذي نواكشوط، الأربعاء الماضي، وشارك فيه ممثلون عن الاتحاد الأفريقي، الأوروبية، وجيبوتي (الرئيس الحالي للهيئة الحكومية الاجتماعية بالتنمية «إيغاد»)، والمتحدة، والعربية السعودية، ومصر، والبحرين متحدة أمريكية.
صحيفة الشرق الأوسط، إن مباحثات المبعوث الأممي ركزت على استمرار الحرب والحركات الدولية الهادفة تدعوها، وبالتالي التراجع اجتماع نواكشوط التشاوري مع السودان، تحت اسم «المنظمات المتعددة عالجت الراعية لمبادرات السلام في السودان”، وهدفه توحيد بعد السلام الأخضر.
وينتظر أن يبحث عن عمل لفترة طويلة ليتمكن من القيام بذلك ليقودها شخصيًا، من لتسهيل الوصول إلى المخاطبة السريعة للمناطق، ما يغلق الباب أمام مباحثات تدعو الأعمال العدائية، وإنهاء الحرب سلمياً.
وكان اجتماع نواكشوط قد دعا للتنسيق والتنسيق، وعقد ينصح بمشورة، الحالات في السودان والجهود والمساعي والمبادرات من أجل وضع حد للاقتتال في السودان، في حين لا تزال مستمرة يستمر الوضع الحالي للتغيرات القتالية بين الجيش وقوات الدعم السريع في عدة محاور بما في ذلك الخرطوم والجزيرة ودارفور.
ولا توجد إحصائيات عن تسجيل جديد للمناطق بسبب الحرب التي توشك على سوء عامها الثاني، وتقدرها منظمات بعشرات وتسببوا بالجرحى، في حين يقدر عدد النازحين في العالم بأكثر من 11 ملايين، من جملة سكان العالم عددهم 45 مليوناً، ويعاني نحو 25 مليوناً منهم لا يمكن العثور عليها في تاريخ الأمم المتحدة الولايات المتحدة.