إعلام عبري: إسرائيل تواجه صعوبات استخباراتية في تحديد مستودعات صواريخ الحوثيين
قالت صحيفة معاريف الإسرائيلية، إن سلاح الجو الإسرائيلي يستعد للرد على الهجمات التي شنتها جماعة أنصار الله “الحوثيون” على إسرائيل خلال الأيام الأخيرة، لكنها تواجه صعوبة في جمع معلومات استخباراتية تمكّنها من الوصول إلى مستودعات صواريخ الحوثيين في اليمن.
وأضافت الصحيفة العبرية في تقرير أن شعبة الاستخبارات بالجيش الإسرائيلي تركّز نشاطها على رصد مجموعة من الأهداف العسكرية والإستراتيجية للحوثيين في اليمن.
وقالت الصحيفة إن “الجيش الإسرائيلي والمؤسسة الأمنية يعترفان بأن مشكلة محاربة الحوثيين هي عملية معقدة بشكل خاص، بسبب صعوبة جمع معلومات استخباراتية عن رؤساء القبائل على رأس المنظمة، وكذلك صعوبة الوصول إلى مستودعات الصواريخ، وعدم الاكتفاء بقصف المنشآت في الموانئ وبراميل الوقود”.
وأوضحت الصحيفة أن الصاروخ الذي فشلت إسرائيل في اعتراضه السبت، وسقط في تل أبيب وسط، هو من طراز مطور لصاروخ “خيبر” ايراني الصنع، وقالت إنه تم خفض كمية المادة المتفجرة في رأس الصاروخ، مقابل إضافة المزيد من الوقود الصلب لتحسن مدى طيران وسرعة الصاروخ مباشرة، بعد خروجه من الغلاف الجوي.
كان المتحدث العسكري باسم جماعة الحوثيين يحيى سريع، قال إنهم نجحوا في إفشال هجوم أمريكي بريطاني على اليمن.
وكشف سريع أنهم أسقطوا طائرة “إف-18” أثناء محاولة التصدي للطائرات الأمريكية والبريطانية، كما استهدفوا حاملة الطائرات “يو إس إس هاري ترومان” وعددا من المدمرات التابعة لها.
وأكد سريع استعداد الجماعة لأي “حماقة أمريكية بريطانية”، محذرا من العدوان على اليمن.