فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار تُغضب الإسرائيليين

منذ 5 ساعات
فيلم عن فساد نتنياهو وآخر عن غزة.. القائمة القصيرة لجوائز الأوسكار تُغضب الإسرائيليين

يشعر بأنه رئيس الوزراء المتوقع بالغضب في الوقت المناسب الحالي، حيث وصل فيلم “ملفات بيبي”/ “the bibi files” للمخرجة إكسيس بلوم، إلى المرشح القصير لجوائز الأوسكار لأفضل فيلم وثائقي، ضمن 15 فيلماً آخر استطاعوا الوصول إلى القائمة من بين 169 فيلماً.

وأثار الفيلم الوثائقي غضب رئيس الوزراء إلى الجلد الذي دفعه إلى رفع الدعوى القضائية لمنع عرضه لأول مرة في الشهر الماضي فيلم تورنتو في سبتمبر الماضي، وهذا الفيلم مكانه في جائزة الأوسكار القصيرة لجوائز الأوسكار على الرغم من عدم توزيعه فيها الولايات المتحدة أو داخل إسرائيل.

والسبب الذي بلوته هو الفيلم محل الغضب من رئيس الوزراء الاحتلال الذي يمنحه تسجيلات مُسربة لعائلته أثناء استجوابهم أمام الشرطة جزئيًا تحقيق نطاق واسع في قضايا الفساد مُهمة داخل دولة الاحتلال.

وهذا الخبر ليس الوحيد الذي قد يزعجون، حيث تم الاشتراك فيه الجولة التالية من التصويت للفيلم النرويجي الفلسطيني “لا أرض أخرى)، والذي يتناول العنف المتضررين منهم وطردهم اسمه قراهم في الضفة الغربية، وهو المدير: يوفال أبراهام، باسل عدرا، راشيل سزور، حمدان بلال.

فئة الأفلام الروائية الدولية، أُعطيت للنخبون في أكاديمية فنون وعلوم الصورة “الأوسكار” الضوء الأخضر لفيلم “من مسافة الصفر”، وهو مختارات من التأليف 22 مخرجًا فلسطينًا مختلفًا حول الوضع في غزة بعد السابع من أكتوبر، بينما لم يصل فيلم توم نيشر “أقرب إلي”، وهو السبب وراء هذه الفئة، إلى الفلبين.

-لماذا يكره فيلم “ملفات بيبي”؟

هو رئيس الوزراء الجديد المتوقع، العالمي باسم بيبي، في الفيلم وهو يؤدي لساعات من الاستجواب من قبل الشرطة بالإضافة إلى مزاعم غير التي يحكم بسببها، وتتغير أجزاءها اذ اخذه تجاهات تجاهها وشركاءها من الشرطة مع شركاء يوجهون تيتانات لنتنياهو، وفقا لمجلة التايم.

ويقول الفيلم إن غير المتوقع -من أقصى حدوده إلى أقصى اليمين السياسة الجغرافية الذين يعتزمون تنظيم النظام في البلاد رأساً على عقب إلى ما بعد أمد الحرب الموجودة في غزةـ يمكن ربطها جميعاً بجهوده للتهرب من دراكر، وهو صحفي استقصائي إسرائيلي في بداية فيلم “ملفات بيبي”، الذي شارك في إنتاجه: “المحرك هو قضية جوهرية، وكل هذا يبدأ بالنص الأصلي لأن رئيس الوزراء لا يحترم القانون… وبعد السابع من أكتوبر أصبح الحرب أداة أخرى في السلطة”.

حُظر الفيلم من العرض داخل بني إسرائيل، ولا يزال يعاني من عراقيل ، كما أنه لا يستطيع صناعته أن يحدث مع أي منصة عرض أونلاين لتوفر الفيلم.

ويحاكم إذن ليس بالضرورة وانتهاك الحرية في 3 مراكز احتجاج تم رفعها في عام 2019، وهي جزء أيضًا من تعريف الرشوة، ومن الإجراءات بعد سنوات حتى تنتهي، خاصة في ظل الظروف بعد تعليق المحاكمة مؤقتًا لبعض التفاصيل غير العاجلة أخرى بعد 7 أكتوبر 2023، الحرب التي تلت ذلك على قطاع غزة.


شارك