مدير مستشفى كمال عدوان: إحنا بنموت ومفيش حد مدور علينا

منذ 5 ساعات
مدير مستشفى كمال عدوان: إحنا بنموت ومفيش حد مدور علينا

نشر الصحفي الفلسطيني أنس الشريف رسالة تلقاها من مدير مستشفى كمال عدوان د. حسام أبو صفية، الذي يتعرض لحصار مشدد من قبل قوات الاحتلال الإسرائيلي.

وكتب مساء الأحد في تدوينة عبر صفحته الرسمية على منصة “إكس”: “بنموت يا أنس. أوصل رسالتنا إلى العالم يا أنس. لا أحد ينظر حولنا”.

وقال المكتب الإعلامي للحكومة في غزة، إن جيش الاحتلال الإسرائيلي يواصل جريمة وحرب الإبادة الجماعية، ويصعد عدوانه ويواصل ارتكاب الانتهاكات الجسيمة بحق المرافق الصحية والطواقم الطبية، كان آخرها التهديد بإخلاء مستشفى كمال عدوان واقتحامه وقصفه. في محافظة شمال غزة، فضلاً عن التهديدات بحرمان العاملين الصحيين العاملين هناك من الحياة والإكراه لإجلاء الطواقم الطبية والمرضى وحرمان مئات المرضى والجرحى من حق العلاج والرعاية الصحية.

وأشار في تصريح عبر قناته الرسمية على تطبيق “تليجرام” اليوم الأحد، إلى أن “الاعتداء على المستشفيات وقصفها وتهديدها وتهديد حياة العاملين في المجال الصحي جريمة إنسانية وأخلاقية وانتهاك صارخ لكل المبادئ الدولية” للقوانين. والمعايير التي تضمن حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية في أوقات الحرب.

وأشار إلى أن “هذه ليست المرة الأولى التي ينفذ فيها جيش الاحتلال اعتداءات سافرة على مستشفى كمال عدوان”، وأن “هذه الاعتداءات استمرت وتستمر ولم تتوقف منذ نحو 80 يوما منذ الهجوم البري على القطاع الشمالي”. قطاع غزة “محافظة القطاع حصدت أرواح آلاف الشهداء والمفقودين والجرحى”.

وأدان المكتب الإعلامي الحكومي بشدة التهديدات المتكررة التي يتعرض لها مستشفى كمال عدوان، في إطار خطة الاحتلال الممنهجة للقضاء بشكل كامل على النظام الصحي في قطاع غزة، وخاصة في محافظة شمال القطاع.

وطالب منظمة الصحة العالمية بسرعة إرسال وفد ميداني عاجل إلى مستشفى كمال عدوان للوقوف على حجم جرائم الاحتلال بحق المستشفى والطواقم الطبية، والتأكد من حماية المستشفى والطواقم الطبية، وتوفير ممرات أمنية للطواقم الطبية والإنسانية. المساعدات للمستشفى الذي من المتوقع أن يقدم الرعاية الطبية والدعم لعشرات الآلاف من المدنيين.

وألقى باللوم على الاحتلال الإسرائيلي والحكومة الأمريكية والدول المتورطة في الإبادة الجماعية مثل بريطانيا وألمانيا وفرنسا. المسؤولية الكاملة عن استمرار هذه الجرائم والانتهاكات الصارخة واستمرار جريمة الإبادة الجماعية.

ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الدولية والدولية إلى اتخاذ الإجراءات الفعالة بشكل عاجل لوقف هذه الانتهاكات المتكررة وضمان حماية المرافق الصحية والطواقم الطبية.


شارك