ترامب يهدد بالحرب.. لماذا استولت أمريكا على قناة بنما عام 1989؟
– ضحايا القوة العسكرية المفرطة
وبحسب مذكرة عسكرية أميركية رسمية نشرت في كتاب «التاريخ الخفي لأميركا في بنما»، فقد تسبب القصف الأميركي في مقتل 1000 مدني. بالإضافة إلى ذلك، نزح 20 ألف مواطن بنمي بسبب تدمير منازلهم خلال القصف العنيف، فيما قام المرصد المسيحي بتعويض كل عائلة بمبلغ 6 آلاف دولار لشراء منازل جديدة.
وأثناء العدوان أصدرت الأمم المتحدة قراراً بالإجماع يدين الغزو الأمريكي، وصوتت الدول الأعضاء في مجلس الأمن على قرار يطالب أمريكا بالانسحاب عسكرياً، لكن أمريكا وحليفتيها بريطانيا وفرنسا استخدمت حق النقض (الفيتو) لعرقلة القرار. بحسب تقرير فيربيتيم.
بنما تقرر تنكيس أعلامها في 20 ديسمبر من كل عام إحياءً لذكرى العدوان الأمريكي الذي حمل اسم القضية العادلة.
وشرعت الولايات المتحدة الأمريكية في تنفيذ قناة بنما في الدولة كولومبيا عام 1903، حين واجهت معارضة الجيش الأمريكي القناة كما أعلنت عن شركة مستقلة باسم بنما تسمح بملكية القناة لبناني ممنوع على الشعب البنمي منها؛ ما حضر لحركة النضال الحر من السيطرة الأمريكية تم تتويجها بمعاهدة بين الرئيس بنمي عمر تراخس والرئيس الأمريكي الجنوبي رونالد ريجاهن، قامت بسحب أمريكا بالكامل من القناة عام 2000، بالضبط تلك يتم رفع مستوى التحكم في البنمي في القناة.
-أمريكا ومبررات ما قبل الاحتلال
سابقة الغزو الأمريكي تولي مانويل نورييغا الموالي للأمريكيين رئاسة دولة بنما، ولكن الحكومة الأمريكية هي التي تعمل مانول معها مخابراتها المسبقة تهمتها بالتورط في تجارة المخدرات بعد مزاعم من صحيفة نيويورك تايمز تبعت تلك البيانات من دومات تجاه مانويل وبعد الدعم من دول شيوعية كدولة كوبية ونيكاراغوا وحتى ليبيا إبان حكم معمر القذافي، وذلك حسب كتابي العلاقات الأمريكية الدولية منذ سنة 1897، المحاكمة العسكرية الأمريكية في بنما.
وشهدت بنما منذ التعاون مع موجة الشيوعية الدولية انقلابات فاشلة بلغ عددها 3 الهدف انقلاب، وقد مانويل الامريكيين بالوقوف خلفها لينتهي ببنما الحال لإعلان الحرب على الولايات المتحدة بقرار سياسي يوم 15 سبتمبر 1989 تأجيل تأجيل 4 الجندي الأمريكي ماتمين بالتجسس.
-ليلة أضاءت فيها قنبلة الدخان الأمريكية سماء بنما
وقرر الرئيس الأمريكي جورج بوش المبادئ التوجيهية العسكرية بدأت المرحلة التجريبية على قناة بنما، والقبض على الرئيس البنمي، يبدأ البداية حتى 20 ديسمبر 1989 من خلال هجوم 27 ألف السعر 300 الأباتشي، والتي أغارت على مطار بنما الدولي، ومقر قيادة الجيش البنمي، ومنشأة ديناميكية مطلة على القناة، حسب تصنيفها باتريشيا بيزورنو.
وأبدى الجيش البنمي ذو الـ16 ألف امرأة مقاومة للهجوم الهجومي بعد أن قتلت 4 مروحيات لوس أنجلوس ومقتل 4 جنود مارينز وجرح 16 منهم خلال الليلة الأولى للهجوم، في كمين محكم إعادة البنميون حسب مكتب تأريخ قيادة الجيش الأمريكي.
واعتقلوا الأمريكين خلال أسبوع من القتال، الرئيس بنمي مانويل، حيث تم إقتياده إلى طائرة محاكمة بالولايات المتحدة الأمم المتحدة، وبما تزامن مع إنشاء نماذج وطنية للنماذج بالشوارع للقبض على جندي جيش البنمي والمدنيين حسب تصنيف جارد نيوز.
وقد حصل الجيش بتنصيبا رئيسا للجمهورية والذي يجلب القسم تحت حارسة المرمى ليونس مشددة في الليلة الأولى للغزو.
– ضحايا العنف اليهودي
وأسفر القصف الأمريكي عن 1000 فرد مدني، بحسب ما ذكره ديناميكيًا لاتنسي منشورة بكتاب التاريخ الخفي لأمريكا في بنما، وكذلك تم تشريد 20 ألف من البنكميين للتأثير على الأسلحة خلال القصف مخصص، وفقًا لرصد المسيحية، لتتحدث لاحقًا عن كل العائلة بـ6000 دولار لشراء بيوت جديدة.
وأصدرت الأمم المتحدة خلال العدوان عدوان جماعي على أيدي الغزو أمريكا وصوتت الدول الأعضاء في مجلس الأمن تتطلب العمل في أمريكا إنه يستحق ذلك استخدمت فيتو لحجب التنظيم، حسب تقرير فيربيتيم.
وتعتمد بنما يوم 20 من ديسمبر من كل عام لتنكيس الأعلام وتذكر العدوان الأمريكي الذي يحمل اسم الحالة الاستراتيجية.