البيت الأبيض: بايدن لا يدرس الانسحاب من الانتخابات الرئاسية
نفى البيت الأبيض، اليوم الأربعاء، تقارير وسائل إعلام أمريكية أفادت بأن الرئيس الأمريكي جو بايدن يفكر في الانسحاب من سباق الانتخابات الرئاسية.
اتهم نائب السكرتير الصحفي للبيت الأبيض، أندرو بيتس، صحيفة نيويورك تايمز الأمريكية بالكذب لنشرها تقريرا قال إن بايدن يفكر في الانسحاب من حملة الانتخابات الرئاسية.
وقال بيتس في منشور على منصة “إكس”: “هذا الادعاء لا أساس له من الصحة على الإطلاق؛ ولو أعطتنا صحيفة نيويورك تايمز أكثر من سبع دقائق للتعليق، لقلنا ذلك”، بحسب سبوتنيك.
وذكرت الصحيفة يوم الأربعاء أن بايدن أبلغ أحد مساعديه المقربين أنه يفكر في الانسحاب من الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2024 بعد الأداء الضعيف في مناظرته ضد منافسه دونالد ترامب.
وبحسب التقرير، فإن بايدن يدرك أن حملته قد لا تتمكن من إنقاذ منصبه إذا فشل في استعادة ثقة الجمهور بكفاءته في الأيام المقبلة.
ونقل التقرير عن مستشار كبير آخر لبايدن قوله إنه “يدرك جيدا” التحدي السياسي الذي واجهه بعد المناظرة.
يشار إلى أن أداء بايدن الضعيف في المناظرة الأولى ضد ترامب الأسبوع الماضي، أثار مخاوف بين الديمقراطيين بشأن جدوى حملته، مما دفع بعض الديمقراطيين في مجلس النواب (الكونجرس) إلى المطالبة بانسحابه من السباق الرئاسي.
أرجع الرئيس الأميركي جو بايدن، الأربعاء، سبب ضعف أدائه في المناظرة التي جرت الخميس الماضي بينه وبين منافسه الجمهوري في الانتخابات الرئاسية المقبلة دونالد ترامب، إلى الإرهاق بسبب سفره الدولي الأخير.
ونقلت وكالة فرانس برس عن بايدن قوله خلال إحدى فعاليات الحملة الانتخابية: “لم يكن من الحكمة بالنسبة لي أن أسافر حول العالم عدة مرات قبل المناظرة مباشرة”.
وعزا بايدن أداءه الضعيف في المناظرة إلى الإرهاق من سفره الدولي الأخير وأكد: “هذا ليس عذرا، بل تفسيرا”. وأضاف الرئيس الأمريكي: “لم أستمع إلى طاقمي… ثم توقفت”. “لقد كدت أن أنام على المسرح.”
وشهدت الجمعة الماضية أول مناظرة بين بايدن وترامب كمرشحين محتملين لانتخابات الرئاسة الأميركية المقرر إجراؤها في تشرين الثاني/نوفمبر المقبل. وخلال المناظرة، كان أداء بايدن سيئا، مما أثار الجدل حول صحته وسلامته العقلية وقدرته على القيام بواجباته الوظيفية والاستمرار لولاية ثانية كرئيس.
