مستشار الشئون الدينية في بوركينا فاسو يدعو إلى تعزيز ضوابط الفتوى وتحصينها من التأثيرات السلبية

منذ 4 شهور
مستشار الشئون الدينية في بوركينا فاسو يدعو إلى تعزيز ضوابط الفتوى وتحصينها من التأثيرات السلبية

دكتور. ألقى أبو بكر دكوري مستشار الشؤون الدينية في رئاسة بوركينا فاسو، كلمة خلال الجلسة العلمية الأولى لمؤتمر الإفتاء العالمي التاسع بالقاهرة، دعا فيها إلى تعزيز ضوابط الفتوى وحمايتها من التأثيرات السلبية للتغيرات السريعة التي يشهدها العالم. تجربة.

وبدأ كلمته بالترحيب بالحضور، مشيداً بمكانة القاهرة، قائلاً: “ها نحن من جديد في مدينة القاهرة جوهرة الشرق وعاصمة مصر المحروسة، مصر العروبة والإسلام، مقبرة العرب”. “ولا شك أن كل قرار يتم اتخاذه في مصر سيكون فيه خير وبركة ومصلحة لديننا.” بقلم كنان، ونسأل الله أن يوفقنا ويوفقنا في هذا المؤتمر وأن يبارك فيه المؤتمرات السابقة.

وشدد الدكوري على ضرورة احترام ميثاق الشرف لدور وهيئات الإفتاء، الذي تم الاتفاق عليه في مؤتمر الأمانة العامة لدور وهيئات الإفتاء في العالم العام الماضي، حيث اتفق الجميع على ضرورة تقديمه المتفق عليه. ميثاق شرف يضع موانع لمنع من لا تنطبق عليه شروط الفتوى من التدخل في هذا المجال. قال: “من لم يعرف الكتاب والسنة، أو لم يفهم الشريعة، أو كان ملتزما بتعاليم الإسلام في العقيدة والعبادات والمعاملات، أو لم يكن على علم بأحداث عصره”. ومجتمعه، فإن ما يجري حوله لا ينبغي أن يكون له دور في إصدار الفتاوى”.

وأعرب مستشار الشؤون الدينية في بوركينا فاسو عن قلقه إزاء التحديات الحالية في فترة التطور المتسارع والتغيرات السلبية التي فقدت فيها الأخلاق والفروسية أهميتها، مشددا على أن المفتي يجب أن يكون تقيا ومخلصا حتى يحافظ على الشرعية والصلاح. التأكد من مصداقية الفتوى واستقلالها عن تأثير الحكام والأعيان والمصالح الشخصية.

وأشار إلى أهمية العدل والنزاهة في المفتي، وقال: “يجب على المفتي أن يكون عادلا مخلصا في دينه وسلوكه لأن هذه الصفات تضمن سلامة الفتوى وصحتها. إن مصالح المسلمين في دينهم ودنياهم تعتمد بشكل كبير على الفتاوى الصحيحة المبنية على أسس متينة.

كما جدد ثقته بجهود الأمانة العامة للدور وهيئات الفتوى في العالم، مشيراً إلى أنها تضم علماء ومفكرين حكماء وستتمكن من خلال مؤتمراتها الدورية وأبحاثها العلمية من إيجاد حلول مرضية للجميع. مشاكل المسلمين الدينية والاقتصادية والاجتماعية. وأضاف أن علماء الفتوى لا يلتزمون بالنصوص، بل يأخذون في الاعتبار العادات والتقاليد وزمن النطق بها، مما يضمن وصول الفتاوى إلى المصلحة العامة.

دكتور. وأنهى الدكوري كلمته بالدعاء لمصر ورئيسها وشعبها. ودعا الله عز وجل أن يجزي ويحفظ الرئيس عبد الفتاح السيسي وسماحة مفتي الجمهورية ومساعديه خير الجزاء عن ديننا الحنيف وقارتنا الأفريقية وأمتنا الإسلامية جمهورية مصر العربية. مصر رئيساً وحكومةً وشعباً، وأن يبارك أرضها وشعبها، وأن يستعيد أمتنا وحدتها وعزتها وكرامتها.


شارك